الموسوعة الحديثية


- أنَّ قومًا من عُكْلٍ وعُرَينةَ قدِموا علَى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ وتَكَلَّموا بالإسلامِ فَقالوا : يا رسولَ اللَّهِ، إنَّا كنا أَهْلُ ضَرعٍ ، ولم نَكُن أَهْلَ ريفٍ، واستوخَموا المدينةَ، فأمرَ لَهُم رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ بذَودٍ وراعٍ، وأمرَهُم أن يخرُجوا فيها فيشرَبوا منَ ألبانِها وأبوالِها
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى الصفحة أو الرقم : 1/170
التخريج : أخرجه البخاري (233)، ومسلم (1671) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حدود - الحث على إقامة الحدود حدود - حد المحاربين رقائق وزهد - الترهيب من مواقعة الحدود وانتهاك المحارم طب - الدواء بأبوال وألبان الإبل اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 56)
‌233- حدثنا سليمان بن حرب قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس قال: ((قدم أناس من عكل أو عرينة فاجتووا المدينة، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بلقاح، وأن يشربوا من أبوالها وألبانها فانطلقوا، فلما صحوا قتلوا راعي النبي صلى الله عليه وسلم واستاقوا النعم، فجاء الخبر في أول النهار، فبعث في آثارهم، فلما ارتفع النهار جيء بهم، فأمر فقطع أيديهم وأرجلهم، وسمرت أعينهم، وألقوا في الحرة، يستسقون فلا يسقون)). قال أبو قلابة: فهؤلاء سرقوا وقتلوا، وكفروا بعد إيمانهم، وحاربوا الله ورسوله.

[صحيح مسلم] (3/ 1297 )
((11- (1671) وحدثنا هارون بن عبد الله. حدثنا سليمان بن حرب. حدثنا حماد بن زيد عن أيوب، عن أبي رجاء، مولى أبي قلابة. قال: قال أبو قلابة: حدثنا أنس بن مالك قال: قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم قوم من عكل أو عرينة. فاجتوا المدينة. فأمر لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بلقاح. وأمرهم أن يشربوا من أبوالها وألبانها. بمعنى حديث حجاج بن أبي عثمان. قال: وسمرت أعينهم وألقو في الحرة يستسقون فلا يسقون)).