الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللهَ تباركَ وتعالى خيَّرني بينَ أن يغفِرَ لنصفِ أمَّتي وبين أن يجيبَ شفاعَتي, فاختَرتُ شفاعَتي, ورجوتُ أن تكفِّرَ الجَمَّ لأمَّتي, ولولا الَّذي سبقَني إليهِ العبدُ الصَّالِحُ لتعجَّلتُ فيها دعوَتي, إنَّ اللهَ تعالى لمَّا فرَّجَ عن إسحاقَ كربَ الذَّبحِ, قيل له : يا إسحاقُ سَل تُعطَ. فقالَ : أما والَّذي نفسي بيدِهِ لأتعَجَّلنَّها قبلَ نَزعاتِ الشَّيطانِ اللهُمَّ من ماتَ لا يشرِكُ بكَ شيئًا فاغفِر لهُ وأدخِلهُ الجنَّةَ.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الوادعي | المصدر : الشفاعة للوادعي الصفحة أو الرقم : 117
التخريج : أخرجه ابن أبي حاتم في ((التفسير)) (18747)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6994)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (4/272) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: توحيد - فضل التوحيد أنبياء - إسحاق استغفار - أسباب المغفرة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته قيامة - الشفاعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الشفاعة (ص117)
: 71 - قال ابن أبي حاتم كما في "تفسير ابن كثير": حدثنا أبي حدثنا محمد بن الوزير الدمشقي حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا عبد الرحمن ابن زيد بن أسلم عن أبيه عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلّم: ((إنّ الله تبارك وتعالى خيّرني بين أنْ يغفر لنصف أمّتي وبين أن يجيب شفاعتي، فاخترت شفاعتي، ورجوت أن تكفّر الجمّ لأمّتي، ولولا الّذي سبقني إليه العبد الصّالح لتعجّلت فيها دعوتي، إنّ الله تعالى لمّا فرّج عن إسحاق كرب الذّبح، قيل له: يا إسحاق سلْ تعط. فقال: أما والّذي نفسي بيده لأتعجّلنّها قبل نزعات الشّيطان، اللهم من مات لا يشرك بك شيئًا فاغفرْ له وأدخله الجنّة)))). قال الحافظ ابن كثير: هذا حديث غريب منكر، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم ضعيف الحديث، وأخشى أنْ يكون في الحديث زيادة مدرجة، وهي قوله: ((إنّ الله تعالى لمّا فرّج عن إسحاق .. إلى آخره))))

تفسير ابن أبي حاتم (ت 327)
(10/ 3167) 18747- بسند ضعيف عن أبي هريرة ، رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله خيرني بين أن يغفر لنصف أمتي أو شفاعتي ، فاخترت شفاعتي ورجوت أن تكون أعم لأمتي ، ولولا الذي سبقني به العبد الصالح لعجلت دعوتي إن الله لما فرج عن إسحاق كرب الذبح ، قيل له : يا أبا إسحاق ، سل تعطه ، قال : أما والله لا تعجلها قبل نزغات الشيطان ، اللهم من مات لا يشرك بك شيئا قد أحسن ، فاغفر له

[المعجم الأوسط للطبراني] (7/ 107)
: 6994 - حدثنا محمد بن عبد الله بن عمير، ثنا صفوان بن صالح، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله خيرني بين أن يغفر لنصف أمتي أو شفاعتي، فاخترت شفاعتي، ورجوت أن تكون أعم لأمتي، ولولا الذي سبقني إليه العبد الصالح لعجلت دعوتي، إن الله لما فرج عن إسحاق كرب الذبح، قيل له: يا إسحاق، سل تعطه قال: أما والله لأتعجلنها قبل نزعات الشيطان، اللهم من مات لا يشرك بك شيئا وأحسن فاغفر له، وأدخله الجنة لم يرو هذا الحديث عن زيد بن أسلم إلا ابنه عبد الرحمن، تفرد به: الوليد بن مسلم "

الكامل في الضعفاء (4/ 272)
ثنا محمد بن الفيض بن الفياض الدمشقي ثنا هشام بن خالد ثنا الوليد بن مسلم عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ان الله خيرني بين ان يغفر لنصف أمتي وبين ان اختبىء شفاعتي فاختبأت شفاعتي ولولا دعوة الرجل الصالح لتعجلت شفاعتي ان إسحاق لما رفع عنه كرب الذبح قيل له قد أعطيت دعوة مستجابة فقال إسحاق أما والله لأتعجلنها قبل نزغات الشيطان اللهم أيما عبد لقيك لا يشرك بك شيئا فاغفر له وأدخله الجنة ...قال الشيخ وهذان الحديثان يرويهما عبد الرحمن بن زيد بن أسلم الحديث الأول يرويه عنه بن شعيب وثانيه زهير بن محمد