الموسوعة الحديثية


- اجتمعن أزواجُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فأرسلن فاطمةَ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فقُلن لها : إنَّ نساءَك - وذَكَرَ كلمةً معناها : - يَنشُدْنَكَ العدلَ في ابنةِ أبي قُحافةَ، قالت : فدخلتُ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وهو مع عائشةَ في مِرْطِهَا، فقالت له : إنَّ نساءَكَ أرسلْنَنِي، وهن يَنْشُدْنَكَ العدلَ في ابنةِ أبي قُحافةَ ! فقال لها النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أَتُحِبِّيني ؟ قالت : نعم ! قال : « فَأَحِبِّيها » قالت : فرجعتُ إليهنَّ، فأخبرتُهن ما قال، فقُلن لها : إنك لم تصنعي شيئًا، فارجعى إليه. فقالت : واللهِ لا أرجعُ إليه فيها أبدًا، وكانت ابنةُ رسولِ اللهِ حقًّا قال رسولُ اللهِ إنها ابنةُ أبي بكرٍ
خلاصة حكم المحدث : خطأ والصواب [حديث محمد بن عبد الرحمن بن الحارث أن عائشة قالت ..]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : النسائي | المصدر : سنن النسائي الصفحة أو الرقم : 3946
التخريج : أخرجه البخاري (2581) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عائشة بنت أبي بكر الصديق نكاح - الغيرة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 156)
2581- حدثنا إسماعيل قال: حدثني أخي، عن سليمان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها: ((أن نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم كن حزبين: فحزب فيه عائشة وحفصة وصفية وسودة، والحزب الآخر أم سلمة وسائر نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان المسلمون قد علموا حب رسول الله صلى الله عليه وسلم عائشة، فإذا كانت عند أحدهم هدية، يريد أن يهديها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أخرها، حتى إذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة، بعث صاحب الهدية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة، فكلم حزب أم سلمة، فقلن لها: كلمي رسول الله صلى الله عليه وسلم يكلم الناس، فيقول: من أراد أن يهدي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هدية، فليهده إليه حيث كان من بيوت نسائه، فكلمته أم سلمة بما قلن فلم يقل لها شيئا، فسألنها، فقالت: ما قال لي شيئا، فقلن لها: فكلميه، قالت: فكلمته حين دار إليها أيضا فلم يقل لها شيئا، فسألنها فقالت: ما قال لي شيئا، فقلن لها: كلميه حتى يكلمك، فدار إليها فكلمته، فقال لها: لا تؤذيني في عائشة، فإن الوحي لم يأتني وأنا في ثوب امرأة إلا عائشة، قالت: فقالت: أتوب إلى الله من أذاك يا رسول الله، ثم إنهن دعون فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأرسلن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تقول: إن نساءك ينشدنك الله العدل في بنت أبي بكر، فكلمته فقال: يا بنية، ألا تحبين ما أحب، قالت: بلى، فرجعت إليهن فأخبرتهن، فقلن: ارجعي إليه فأبت أن ترجع، فأرسلن زينب بنت جحش، فأتته فأغلظت، وقالت: إن نساءك ينشدنك الله العدل في بنت ابن أبي قحافة، فرفعت صوتها حتى تناولت عائشة وهي قاعدة فسبتها، حتى إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لينظر إلى عائشة هل تكلم، قال: فتكلمت عائشة ترد على زينب حتى أسكتتها، قالت: فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى عائشة، وقال: إنها بنت أبي بكر)) قال البخاري: الكلام الأخير قصة فاطمة يذكر عن هشام بن عروة، عن رجل، عن الزهري، عن محمد بن عبد الرحمن. وقال أبو مروان، عن هشام، عن عروة: كان الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة وعن هشام، عن رجل من قريش، ورجل من الموالي، عن الزهري، عن محمد بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، قالت عائشة: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنت فاطمة.