الموسوعة الحديثية


- فَكنتُ أؤمُّهم في بردةٍ موصَّلةٍ فيها فتقٌ فَكنتُ إذا سجدتُ خرجَت استي
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عمرو بن سلمة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 586
التخريج : أخرجه أبو داوود (586) ، والطبراني (7/ 50) (6353) كلاهما بلفظه ، والبخاري (4051) ، والنسائي (767) بمعناه .
التصنيف الموضوعي: صلاة الجماعة والإمامة - إمامة الصبي صلاة الجماعة والإمامة - صفات الإمام وآدابه صلاة الجماعة والإمامة - من أحق بالإمامة صلاة الجماعة والإمامة - الإمام صلاة الجماعة والإمامة - شروط الأئمة
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 160 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 586 - حدثنا النفيلي، حدثنا زهير، حدثنا عاصم الأحول، عن عمرو بن سلمة، بهذا الخبر، قال: فكنت أؤمهم في بردة موصلة فيها فتق فكنت إذا سجدت خرجت استي

[المعجم الكبير للطبراني] (7/ 50)
: 6353 - حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني، حدثني أبي، ثنا زهير، ثنا عاصم الأحول، عن ‌عمرو ‌بن ‌سلمة، قال: جاء نفر من الحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسمعوه يقول: ليؤمكم أكثركم قرآنا فقدموني بين أيديهم وأنا غلام، فكنت أؤمهم في بردة موصولة، فكان فيها فتق، فكنت إذا سجدت ‌خرجت ‌استي، فقالوا لأبي: ألا تغطي عنا استه؟ وكنت أرغبهم في تعليم القرآن قال زهير: فلم يزل إمام قومه في الصلاة ، وعلى جنائزهم

[صحيح البخاري] (4/ 1564)
: 4051 - حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن عمرو بن سلمة قال: قال لي أبو قلابة: ألا تلقاه فتسأله؟ قال فلقيته فسألته فقال: كنا بماء ممر الناس، وكان يمر بنا الركبان فنسألهم: ما للناس، ما للناس؟ ما هذا الرجل؟ فيقولون: يزعم أن الله أرسله، أوحى إليه. أو: أوحى الله بكذا، فكنت أحفظ ذلك الكلام، وكأنما يقر في صدري، وكانت العرب تلوم بإسلامهم الفتح، فيقولون: اتركوه وقومه، فإنه إن ظهر عليهم فهو نبي صادق، فلما كانت وقعة أهل الفتح، بادر كل قوم بإسلامهم، وبدر أبي قومي بإسلامهم، فلما قدم قال: جئتكم والله من عند النبي صلى الله عليه وسلم حقا، فقال: (صلوا صلاة كذا في حين كذا، وصلوا صلاة كذا في حين كذا، فإذا حضرت الصلاة فليؤذن أحدكم، وليؤمكم أكثركم قرآنا). فنظروا فلم يكن أحد أكثر قرآنا مني، لما كنت أتلقى من الركبان، فقدموني بين أيديهم، وأنا ابن ست أو سبع سنين، ‌وكانت ‌علي ‌بردة، كنت إذا سجدت تقلصت عني، فقالت امرأة من الحي: ألا تغطون عنا است قارئكم؟ فاشتروا فقطعوا لي قميصا، فما فرحت بشيء فرحي بذلك القميص.

[سنن النسائي] (2/ 119)
: 767 - أخبرنا شعيب بن يوسف قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا عاصم عن عمرو بن سلمة قال: لما رجع قومي من عند النبي صلى الله عليه وسلم قالوا: إنه قال: "ليؤمكم أكثركم قراءة للقرآن". قال: فدعوني فعلموني الركوع والسجود، فكنت أصلي بهم، وكانت علي بردة، مفتوقة، فكانوا يقولون لأبي: ألا تغطي عنا است ابنك؟!