الموسوعة الحديثية


- ما مِن صاحبِ ذهَبٍ ولا فضَّةٍ لا يُؤدِّي حقَّها إلَّا جُعِلَتْ صفائحَ مِن نارٍ ثمَّ أُحمِي عليها في نارِ جَهنَّمَ فتُكوى بها جبهتُه وظَهرُه في يومٍ كان مِقدارُه خَمسينَ ألفَ سنةٍ حتَّى يُقضَى بَيْنَ النَّاسِ فيرى سبيلَه إمَّا إلى الجنَّةِ وإمَّا إلى النَّارِ وما مِن صاحبِ إبلٍ لا يُؤدِّي حقَّها ومِن حقِّها حِلابُها يومَ وِرْدِها إلَّا أُتِي بها يومَ القيامةِ لا يفقِدُ منها فَصيلًا واحدًا فيُبطَحُ لها بقاعٍ قَرْقَرٍ تطَؤُه بأخفافِها وتعَضُّه بأفواهِها كلَّما مرَّ عليه آخِرُها مرَّ عليه أوَّلُها في يومٍ كان مِقدارُه خمسينَ ألفَ سَنةٍ حتَّى يُقضَى بَيْنَ النَّاسِ وما مِن صاحبِ بقَرٍ ولا غَنَمٍ لا يُؤدِّي حقَّها إلَّا أُتِي بها يومَ القيامةِ ثمَّ يُبطَحُ لها بقاعٍ قَرْقَرٍ ليس فيها عَضْباءُ ولا مَكْسورةُ القَرْنِ فتطَؤُه بأظلافِها وتنطَحُه بقُرونِها في يومٍ كان مِقدارُه خَمسينَ ألفَ سَنةٍ كلَّما مرَّ عليه آخِرُها مرَّ عليه أوَّلُها حتَّى يُقضَى بَيْنَ النَّاسِ فيرى سبيلَه إمَّا إلى الجنَّةِ وإمَّا إلى النَّارِ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن صالح بن أبي صالح إلا بكير بن عبد الله تفرد به بن لهيعة
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 8/383
التخريج : أخرجه الخطيب في ((المتفق والمفترق)) (751) واللفظ له، ومسلم (987) بلفظ مقارب، والبخاري (1402) بمعناه مختصرا
التصنيف الموضوعي: جهنم - صفة عذاب أهل النار زكاة - عقوبة مانع الزكاة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال زكاة - الترهيب من كنز المال

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط للطبراني] (8/ 383)
: 8945 - حدثنا مقدام، ثنا يحيى بن بكير، ثنا ابن لهيعة، عن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن صالح بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما من ‌صاحب ‌ذهب ‌ولا ‌فضة ‌لا ‌يؤدي ‌حقها إلا جعلت صفائح من نار ثم أحمي عليها في نار جهنم، فتكوى بها جبهته وظهره في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، حتى يقضى بين الناس، فيرى سبيله إما إلى الجنة، وإما إلى النار، وما من صاحب إبل لا يؤدي حقها، ومن حقها حلابها يوم وردها، إلا أتي بها يوم القيامة لا يفقد منها فصيلا واحدا، فيبطح لها بقاع قرقر، تطأه بأخفافها، وتعضه بأفواهها، كلما مر عليه آخرها مر عليه أولها في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى بين الناس، وما من صاحب بقر ولا غنم لا يؤدي حقها إلا أتي بها يوم القيامة، ثم يبطح لها بقاع قرقر، ليس فيها عضباء ولا مكسورة القرن، فتطؤه بأظلافها وتنطحه بقرونها، في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، كلما مر عليه آخرها مر عليه أولها حتى يقضى بين الناس، فيرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار لم يرو هذا الحديث، عن صالح بن أبي صالح إلا بكير بن عبد الله، تفرد به: ابن لهيعة "

[المتفق والمفترق] (2/ 1201)
: (751) أخبرنا أبو عثمان سهل بن محمد بن الحسن الخلنجي حدثنا سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني حدثنا مقدام بن داود حدثنا يحيى بن بكير حدثنا ابن لهيعة عن بكير بن عبد الله بن الأشج عن صالح بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي حقها إلا جعلت صفائح من نار ثم أحمي عيلها في نار جهنم فيكوى بها جبهته وجبينه وظهره في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة فيرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار وما من صاحب إبل لا يؤدي حقها ومن حقها حلابها يوم وردها إلا أتي بها يوم القيامة لا يفقد منها فصيلا واحدا فيبطح لها بقاع قرقر تطؤه بأخفافها وتعضه بأفواهها كلما مر عليه آخرها كر عليه أولها في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضي بين الناس وما من صاحب بقر ولا غنم لا يؤدي حقها إلا أتي بها يوم القيامة ثم يبطح لها بقاع قرقر ليس فيها عضباء ولا مكسورة القرن فتطؤه بأظلافها وتنطحه بقرونها في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة كلما مر عليه آخرها كر عليه أولها حتى يقضي بين الناس فيرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار

صحيح مسلم (2/ 680 ت عبد الباقي)
: 24 - (987) وحدثني سويد بن سعيد. حدثنا حفص (يعني ابن ميسرة الصنعاني) عن زيد بن أسلم؛ أن أبا صالح ذكوان أخبره؛ أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من ‌صاحب ‌ذهب ‌ولا ‌فضة، لا يؤدي منها حقها، إلا إذا كان يوم القيامة، صفحت له صفائح من نار، فأحمي عليها في نار جهنم. فيكوى بها جنبه وجبينه وظهره. كلما بردت أعيدت له. في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة. حتى يقضى بين العباد. فيرى سبيله. إما إلى الجنة وإما إلى النار". قيل: يا رسول الله! فالإبل؟ قال: "ولا صاحب إبل لا يؤدي منها حقها. ومن حقها حلبها يوم وردها. إلا إذا كان يوم القيامة. بطح لها بقاع قرقر. أو فر ما كانت. لا يفقد منها فصيلا واحدا. تطؤه بأخفافا وتعضه بأفواهها. كلما مر عليه أولاها رد عليه أخراها. في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة. حتى يقضى بين العباد. فيرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار". قيل يا رسول الله! فالبقر والغنم؟ قال: "ولا صاحب بقر ولا غنم يؤدي منها حقها. إلا إذا كان يوم القيامة بطح لها بقاع قرقر. لا يفقد منها شيئا. ليس فيها عقصاء ولا جلحاء ولا عضباء تنطحه بقرونها وتطؤه بأظلافها. كلما مر عليه أولادها رد عليه أخراها. في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة. حتى يقضى بين العباد. فيرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار". قيل يا رسول الله صلى الله عليه وسلم! فالخيل؟ قال: "الخيل ثلاثة: هي لرجل وزر. وهي لرجل ستر. وهي لرجل أجر. فأما التي هي له وزر، فرجل ربطها رياء و فخرا و نواء على أهل الإسلام فهي له وزر. وأما التي هي له ستر. فرجل ربطها في سبيل الله. ثم لم ينسى حق الله في ظهورها ولا رقابها. فهي له ستر. وأما التي هي له أجر. فرجل ربطها في سبيل الله لأهل الإسلام. في مرج وروضة، فما أكلت من ذلك المرج أو الروضة من شيء. إلا كتب له، عدد ما أكلت، حسنات، وكتب له، عدد أرواثها وأبوالها، حسنات. ولا تقطع طولها فاستنت شرفا أو شرفين إلا كتب الله له، عدد آثارها وأرواثها، حسنات. ولا مر بها صاحبها على نهر فشربت منه ولا يريد أن يسقيها، إلا كتب الله له، عدد ما شربت، حسنات". قيل: يا رسول الله! فالحمر؟ قال: "ما أنزل علي في الحمر شيء إلا هذه الآية الفاذة الجامعة: {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره. ومن يعمل مثقال ذرة شر يره} ".

[صحيح البخاري] (2/ 106)
: 1402 - حدثنا الحكم بن نافع: أخبرنا شعيب: حدثنا أبو الزناد: أن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج حدثه: أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ‌تأتي ‌الإبل ‌على ‌صاحبها، ‌على ‌خير ما كانت، إذا هو لم يعط فيها حقها، تطؤه بأخفافها، وتأتي الغنم على صاحبها على خير ما كانت، إذا لم يعط فيها حقها، تطؤه بأظلافها، وتنطحه بقرونها، وقال: ومن حقها أن تحلب على الماء. قال: ولا يأتي أحدكم يوم القيامة بشاة يحملها على رقبته لها يعار، فيقول: يا محمد، فأقول: لا أملك لك شيئا، قد بلغت، ولا يأتي ببعير يحمله على رقبته له رغاء، فيقول: يا محمد، فأقول: لا أملك لك شيئا، قد بلغت.