الموسوعة الحديثية


- فإنَّ اللَّهَ قد حرَّمَ على النَّارِ أن تأكُلَ مَن قال لا إلهَ إلَّا اللَّهُ يبتَغي بذلِك وجهَ اللَّهِ
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
الراوي : عتبان بن مالك | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 777/2
التخريج : أخرجه البخاري (5401)، ومسلم (33)، وأحمد (16482) جميعا مطولا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: توحيد - فضل التوحيد إسلام - فضل الشهادتين أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله رقائق وزهد - الإخلاص إيمان - توحيد الألوهية
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


التوحيد لابن خزيمة (2/ 776)
: حدثنا محمد بن يحيى، قال: ثنا سليمان بن داود الهاشمي، قال: ثنا إبراهيم يعني ابن سعد، عن ابن شهاب، قال: أخبرني محمود بن ربيع الأنصاري، أنه عقل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعقل مجة مجها رسول الله من دلو من بئر، كانت في دارهم، في وجهه فزعم محمود أنه سمع عتبان بن مالك الأنصاري، وكان ممن شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر محمد بن يحيى الحديث بطوله، وفي الخبر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فإن الله قد حرم على النار أن تأكل من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله

صحيح البخاري (7/ 72)
: 5401 - حدثني يحيى بن بكير: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب قال: أخبرني محمود بن الربيع الأنصاري: أن عتبان بن مالك وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ممن شهد بدرا من الأنصار: أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إني أنكرت بصري وأنا أصلي لقومي، فإذا كانت الأمطار سال الوادي الذي بيني وبينهم لم أستطع أن آتي مسجدهم فأصلي لهم، فوددت يا رسول الله أنك تأتي فتصلي في بيتي فأتخذه مصلى، فقال: سأفعل إن شاء الله. قال عتبان: فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر حين ارتفع النهار، فاستأذن النبي صلى الله عليه وسلم فأذنت له، فلم يجلس حتى دخل البيت، ثم قال لي: أين تحب أن أصلي من بيتك؟ فأشرت إلى ناحية من البيت، فقام النبي صلى الله عليه وسلم فكبر، فصففنا فصلى ركعتين، ثم سلم وحبسناه على خزير صنعناه فثاب في البيت رجال من أهل الدار ذوو عدد فاجتمعوا، فقال قائل منهم: أين مالك بن الدخشن؟ فقال بعضهم: ذلك منافق لا يحب الله ورسوله، قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تقل، ألا تراه قال: لا إله إلا الله يريد بذلك وجه الله؟ قال: الله ورسوله أعلم، قال: قلنا: فإنا نرى وجهه ونصيحته إلى المنافقين، فقال: فإن الله حرم على النار من قال: لا إله إلا الله، يبتغي بذلك وجه الله. قال ابن شهاب: ثم سألت الحصين بن محمد الأنصاري أحد بني سالم، وكان من سراتهم عن حديث محمود فصدقه.

صحيح مسلم (1/ 455 ت عبد الباقي)
: 263 - (33) حدثني حرملة بن يحيى التجيبي. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب؛ أن محمود بن الربيع الأنصاري حدثه؛ أن عتبان بن مالك، وهو من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ممن شهد بدرا، من الأنصار؛ أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! إني قد أنكرت بصري. وأنا أصلي لقومي. وإذا كانت الأمطار سال الوادي الذي بيني وبينهم. ولم أستطع أن آتي مسجدهم. فأصلي لهم. وددت أنك يا رسول الله تأتي فتصلي في مصلى. فأتخذه مصلى. قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سأفعل. إن شاء الله". قال عتبان: فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق حين ارتفع النهار. فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأذنت له. فلم يجلس حتى دخل البيت. ثم قال "أين تحب أن أصلي من بيتك؟ " قال فأشرت إلى ناحية من البيت. فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر. فقمنا وراءه. فصلى ركعتين ثم سلم. قال وحبسناه على خزير صنعناه له. قال فثاب رجال من أهل الدار حولنا. حتى اجتمع في البيت رجال ذوو عدد. فقال قائل منهم: أين مالك بن الدخشن؟ فقال بعضهم: ذلك منافق لا يحب الله ورسوله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا تقل له ذلك. ألا تراه قد قال: لا إله إلا الله. يريد بذلك وجه الله؟ " قال قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: فإنما نرى وجهه ونصيحته للمنافقين. قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "فإن الله قد حرم على النار من قال: لا إله إلا الله، يبتغي بذلك وجه الله". قال ابن شهاب: ثم سألت الحصين بن محمد الأنصاري، وهو أحد بني سالم، وهو من سراتهم، عن حديث محمود بن الربيع. فصدقه بذلك.

مسند أحمد (27/ 10 ط الرسالة)
: 16482 - حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى، عن معمر، عن الزهري، عن محمود بن الربيع، عن عتبان بن مالك، أنه قال: يا رسول الله، إن السيول تحول بيني وبين مسجد قومي، فأحب أن تأتيني، فتصلي في مكان في بيتي أتخذه مسجدا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " سنفعل ". قال: فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم غدا على أبي بكر، فاستتبعه، فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أين تريد؟ "، فأشرت له إلى ناحية من البيت، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصففنا خلفه، فصلى بنا ركعتين، وحبسناه على خزير صنعناه، فسمع أهل الدار - يعني أهل القرية - فجعلوا يثوبون، فامتلأ البيت، فقال رجل من القوم: أين مالك بن الدخشم، فقال رجل: ذاك من المنافقين. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تقوله يقول: لا إله إلا الله يبتغي بها وجه الله ". قال: أما نحن فنرى وجهه وحديثه إلى المنافقين. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تقوله، يقول: لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله ". فقال رجل من القوم: بلى يا رسول الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ‌لئن ‌وافى ‌عبد ‌يوم ‌القيامة ‌يقول: ‌لا ‌إله ‌إلا ‌الله ‌يبتغي بذلك وجه الله إلا حرم الله على النار " فقال محمود: فحدثت بذلك قوما فيهم أبو أيوب، قال: ما أظن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هذا. قال: فقلت: لئن رجعت وعتبان حي لأسألنه. فقدمت وهو أعمى، وهو إمام قومه، فسألته، فحدثني كما حدثني أول مرة، وكان عتبان بدريا