الموسوعة الحديثية


- النَّاسُ أربَعةٌ، والأعمالُ سِتَّةٌ، فالنَّاسُ مُوَسَّعٌ عليه في الدُّنيا والآخِرةِ، ومُوَسَّعٌ له في الدُّنيا، مَقتورٌ عليه في الآخِرةِ، ومَقتورٌ عليه في الدُّنيا، مُوَسَّعٌ عليه في الآخِرةِ، وشَقيٌّ في الدُّنيا والآخِرةِ. والأعمالُ مُوجِبتانِ ، ومِثلٌ بِمِثلٍ، وعَشَرةُ أضعافٍ، وسَبعُ مِئةِ ضِعفٍ. فالمُوجِبتانِ: مَن ماتَ مُسلِمًا مُؤمِنًا، لا يُشرِكُ باللهِ شَيئًا، فوجَبَتْ له الجنَّةُ، ومَن ماتَ كافِرًا، وجَبَتْ له النَّارُ، ومَن هَمَّ بِحَسَنةٍ فلم يَعمَلْها، فعلِمَ اللهُ أنَّهُ قد أشعَرَها قَلبَهُ، وحرَصَ عليها، كُتِبَتْ له حَسَنةً، ومَن هَمَّ بِسَيِّئةٍ، لم تُكتَبْ عليه، ومَن عمِلَها، كُتِبَتْ واحِدَةً، ولم تُضاعَفْ عليه، ومَن عمِلَ حَسَنةً، كانَتْ له بِعَشْرِ أمثالِها، ومَن أنفَقَ نَفَقةً في سَبيلِ اللهِ، كانت له بِسَبعِ مِئةِ ضِعفٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : خريم بن فاتك الأسدي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 19035
التخريج : أخرجه الترمذي (1625)، والنسائي (3186) مختصراً، وأحمد (19035) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - من هم بحسنة أو سيئة إحسان - الحسنات والسيئات إيمان - من مات لا يشرك بالله شيئا جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 167)
1625- حدثنا أبو كريب قال: حدثنا الحسين بن علي الجعفي، عن زائدة، عن الركين بن الربيع، عن أبيه، عن يسير بن عميلة، عن خريم بن فاتك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من أنفق نفقة في سبيل الله كتبت له بسبع مائة ضعف)): وفي الباب عن أبي هريرة وهذا حديث حسن. إنما نعرفه من حديث الركين بن الربيع.

[سنن النسائي] (6/ 49)
‌3186- أخبرنا أبو بكر بن أبي النضر، قال: حدثنا أبو النضر قال: حدثنا عبيد الله الأشجعي، عن سفيان الثوري، عن الركين الفزاري، عن أبيه، عن يسير بن عمرو عن خريم بن فاتك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من أنفق نفقة في سبيل الله كتبت له بسبعمائة ضعف)).

[مسند أحمد] (31/ 383 ط الرسالة)
((‌19035- حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا شيبان بن عبد الرحمن، عن الركين بن الربيع، عن أبيه، عن عمه فلان بن عميلة، عن خريم بن فاتك الأسدي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( الناس أربعة، والأعمال ستة، فالناس موسع عليه في الدنيا والآخرة، وموسع له في الدنيا مقتور عليه في الآخرة، ومقتور عليه في الدنيا موسع عليه في الآخرة، وشقي في الدنيا والآخرة. والأعمال موجبتان، ومثل بمثل، وعشرة أضعاف، وسبع مئة ضعف. فالموجبتان: من مات مسلما مؤمنا لا يشرك بالله شيئا فوجبت له الجنة، ومن مات كافرا وجبت له النار، ومن هم بحسنة فلم يعملها، فعلم الله أنه قد أشعرها قلبه، وحرص عليها، كتبت له حسنة، ومن هم بسيئة لم تكتب عليه، ومن عملها كتبت واحدة ولم تضاعف عليه، ومن عمل حسنة كانت له بعشر أمثالها، ومن أنفق نفقة في سبيل الله كانت له بسبع مئة ضعف)).