الموسوعة الحديثية


- لما نزل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بحضرةِ أهلِ خيبرَ أعطى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اللواءَ عمرَ بنَ الخطابِ ونهض مَن نهضَ من المسلمين فلقوا أهلَ خيبرَ وقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لأعطيَنَّ الرايةَ غدًا رجلًا يحبُّ اللهَ ورسولَه ويحبُّه اللهُ ورسولُه فلما كان الغدُ دعا عليًّا وهو أرمدُ فتفل في عينَيه وأعطاه اللواءَ ونهض الناسُ معه فلقوا أهلَ خيبرَ وكان مرحبُ يرتجزُ بينَ أيديهم ويقولُ : قد علمت خيبرُ أني مرحبُ شاكي السلاحَ بطلٌ مجربٌ – أطعنُ أحيانًا وحينًا أضرِبُ إذا الليوثُ أقبل تلهَّبُ – قال فاختلفا ضربتينِ فضربه عليٌّ على هامَتِه حتى عضَّ السيفَ منها أضراسَه وسمع أهلُ العسكرِ صوتَ ضربتِه وما تتام آخرُ الناسِ مع عليٍّ حتى فُتِح له ولهم
خلاصة حكم المحدث : فيه ميمون أبو عبد الله وثقه ابن حبان وضعفه جماعة ، وبقية رجاله ثقات
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 6/153
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (8403)، وأحمد (23031)
التصنيف الموضوعي: جهاد - الرايات والألوية جهاد - المبارزة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مغازي - غزوة خيبر مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب

أصول الحديث:


[السنن الكبرى - للنسائي] (5/ 109)
8403- أخبرنا محمد بن بشار قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا عوف عن ميمون أبي عبد الله أن عبد الله بن بريدة حدثه عن بريدة الأسلمي قال: لما كان حيث نزل رسول الله صلى الله عليه و سلم بحضرة أهل خيبر أعطى رسول الله صلى الله عليه و سلم اللواء عمر فنهض معه من نهض من الناس فلقوا أهل خيبر فانكشف عمر وأصحابه فرجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لأعطين اللواء رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فلما كان من الغد تصادر أبو بكر وعمر فدعيا عليا وهو أرمد فتفل في عينيه ونهض معه من الناس من نهض فلقي أهل خيبر فإذا مرحب يرتجز وهو يقول قد علمت خيبر أني مرحب شاك السلاح بطل مجرب أطعن أحيانا وحينا أضرب إذا الليوث أقبلت تلهب فاختلف هو وعلي ضربتين فضربه علي على هامته حتى عض السيف منها أبيض رأسه وسمع أهل العسكر صوت ضربته فما تتام آخر الناس مع علي حتى فتح الله له ولهم.

[مسند أحمد] ـ الرسالة] (38/ 139)
23031- حدثنا محمد بن جعفر، وروح المعنى قالا: حدثنا عوف، عن ميمون أبي عبد الله قال: روح الكردي، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه بريدة الأسلمي قال: لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بحصن أهل خيبر أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم اللواء عمر بن الخطاب، ونهض معه من نهض من المسلمين فلقوا أهل خيبر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( لأعطين اللواء غدا رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله)). فلما كان الغد دعا عليا وهو أرمد، فتفل فى عينه وأعطاه اللواء (( ونهض الناس معه فلقي أهل خيبر، وإذا مرحب يرتجز بين أيديهم وهو يقول [البحر الرجز] قد علمت خيبر أني مرحب شاكي السلاح بطل مجرب أطعن أحيانا وحينا أضرب إذا الليوث أقبلت تلهب قال: فاختلف هو وعلي ضربتين، فضربه على هامته حتى عض السيف منها بأضراسه، وسمع أهل العسكر صوت ضربته قال: وما تتام آخر الناس مع علي حتى فتح له ولهم.