الموسوعة الحديثية


- خرَج الحُسَينُ بنُ عليٍّ إلى الكوفةِ ساخطًا لولايةِ يزيدَ بنِ معاويةَ فكتب يزيدُ بنُ معاويةَ إلى عُبيدِ اللهِ بنِ زيادٍ وهو واليه على العراقِ أنَّه قد بلَغني أنَّ حُسَينًا قد سار إلى الكوفةِ وقد ابتُليَ به زمانُك مِن بينِ الأزمانِ وبلدُك مِن بينِ البلادِ وابتُليتَ به مِن بينِ العُمَّال وعندَها تَعتِقُ أو تعودَ عبدًا كما تَعتبِدُ العبيدَ فقتَله عُبيدُ اللهِ بنُ زيادٍ وبعَث برأسِه إليه فلمَّا وضِع بينَ يدَيه تمثَّل بقَولِ الحُصَينِ بن حِمامٍ المُرِّيِّ نُفَلِّقُ هامًا مِن رجالٍ أَحِبَّةٍ إلينا وهم كانوا أعَقَّ وأظْلمَا
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات إلا أن الضحاك لم يدرك القصة‏‏
الراوي : الضحاك بن عثمان | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/196
التخريج : أخرجه الطبراني (3/ 115) (2846)، واللفظ له، وابن عبد ربه في ((العقد الفريد)) (5/ 130) بنحوه، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: فتن - مقتل الحسين إمامة وخلافة - المراسلات بين الحاكم والأمراء والمرؤوسين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (3/ 115)
: 2846 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا الزبير بن بكار، حدثني محمد بن ‌الضحاك بن عثمان الحزامي، عن أبيه، قال: " خرج الحسين بن علي رضي الله عنهما ‌إلى ‌الكوفة ‌ساخطا لولاية يزيد بن معاوية، فكتب يزيد بن معاوية إلى عبيد الله بن زياد وهو واليه على العراق: إنه قد بلغني أن حسينا قد سار إلى الكوفة، وقد ابتلي به زمانك من بين الأزمان، وبلدك من بين البلدان، وابتليت به من بين العمال، وعندها يعتق أو يعود عبدا كما يعتبد العبيد ". فقتله عبيد الله بن زياد، وبعث برأسه إليه، فلما وضع بين يديه تمثل بقول الحسين بن الحمام: [البحر الطويل] نفلق هاما من رجال أحبة … إلينا وهم كانوا أعق وأظلما "

العقد الفريد (5/ 130)
علي بن عبد العزيز عن محمد بن الضحاك بن عثمان الخزاعي عن أبيه، قال: خرج الحسين إلى الكوفة ساخطا لولاية يزيد بن معاوية، فكتب يزيد إلى عبيد الله ابن زياد وهو واليه بالعراق: إنه بلغني أن حسينا سار إلى الكوفة، وقد ابتلي به زمانك بين الأزمان، وبلدك بين البلدان، وابتليت به من بين العمال، وعنده تعتق أو تعود عبدا. فقتله عبيد الله وبعث برأسه وثقله إلى يزيد، فلما وضع الرأس بين يديه تمثل بقول حصين بن الحمام المري: يفلقن هاما من رجال أعزة ... علينا وهم كانوا أعق وأظلما فقال له علي بن الحسين، وكان في السبي: كتاب الله أولى بك من الشعر، يقول الله: ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير، لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور . فغضب يزيد وجعل يعبث بلحيته، ثم قال: غير هذا من كتاب الله أولى بك وبأبيك، قال الله. وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير ما ترون يا أهل الشام في هؤلاء. فقال له رجل: لا تتخذ من كلب سوء جروا. قال النعمان بن بشير الأنصاري: انظر ما كان يصنعه رسول الله صلى الله عليه وسلم بهم لو رآهم في هذه الحالة فاصنعه بهم. قال: صدقت، خلوا عنهم واضربوا عليهم القباب وأمال عليهم المطبخ وكساهم وأخرج إليهم جوائز كثيرة، وقال: لو كان بين ابن مرجانة وبينهم نسب ما قتلهم: ثم ردهم إلى المدينة.

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (14/ 214)
: أخبرنا أبو غالب أيضا أنا أبو الغنائم بن المأمون أنا عبيد الله بن محمد بن إسحاق أنا عبد الله بن محمد حدثني عمي نا الزبير حدثني محمد بن ‌الضحاك عن أبيه قال خرج الحسين بن علي ‌إلى ‌الكوفة ‌ساخطا لولاية يزيد فكتب يزيد إلى ابن زياد وهو واليه على العراق إنه قد بلغني أن حسينا قد صار إلى الكوفة وقد ابتلي به زمانك من بين الأزمان وبلدك من بين البلدان وابتليت به أنت من بين العمال وعندها تعتق أو تعود عبدا كما يعتبد العبيد فقتله ابن زياد وبعث برأسه إليه