الموسوعة الحديثية


- ثم ذكَرَ بإسنادِه مِثلَه، وزادَ: فحدَّثْتُه، وإنَّ قَميصَه لَيُصيبُ رَأْسي، [يعني حديثَ: جاءَ أبو موسى فاستأذَنَ على عُمَرَ بنِ الخطَّابِ واحدةً، ثم استأذَنَ الثانيةَ، ثم استأذَنَ الثالثةَ، فلم يأذَنْ له فرَجَعَ، فقال له عُمَرُ بنُ الخطَّابِ: لَتأتِيَنِّي على ما قُلتَ ببَيِّنةٍ أو لأَفعَلَنَّ بكَ، قال: فأَتى الأنصارَ، فقال: ألستُم تَعلَمونَ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: إذا استأذَنَ أحدُكم ثلاثًا فلم يُؤذَنْ له فليَرجِعْ، فقالوا: لا يَشهَدُ لكَ إلَّا أصغَرُنا، قال: أبو سعيدٍ: فأتَيتُه فحدَّثْتُه.]
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو موسى الأشعري وأبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 1580
التخريج : أخرجه أبو عوانة (9424)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (1579) واللفظ لهما، والبخاري (7353)، وأبو داود (5180)، وأحمد (19611) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: استئذان - الاستئذان في العورات الثلاث اعتصام بالسنة - لزوم السنة علم - التثبت في الحديث علم - الحث على الأخذ بالسنة
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مستخرج أبي عوانة] (17/ 219)
: 9424 - حدثنا عيسى بن أبي حرب الصفار البصري، قال: حدثنا يحيى بن أبي بكير، قال: حدثنا شعبة، عن الجريري، وأبي مسلمة، قالا: سمعنا أبا نضرة يحدث عن أبي سعيد الخدري، [[وأبو موسى]] قال: ‌جاء ‌أبو ‌موسى ‌فاستأذن ‌على ‌عمر ‌بن ‌الخطاب رضي الله عنه ثلاثا ثم رجع، فقال عمر: لتأتين على ما قلت ببينة، قال أبو مسلمة: أو لأسمعنه بك في الأمصار، أو لأفعلن بك، فأتى الأنصار فقال: ألستم تعلمونه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا استأذن أحدكم ثلاثا فلم يؤذن له، فليرجع"؟ فقالوا: لا يشهد لك إلا أصغرنا، قال أبو سعيد: فأتيته، فقال: هذا أبو سعيد، فحدثته، فتركه. رواه غندر، عن شعبة، عن أبي مسلمة وحده.

[شرح مشكل الآثار] (4/ 245)
: 1579 - حدثنا أبو أمية ، قال: حدثنا أسود بن عامر ، قال: حدثنا شعبة ، قال: حدثنا الجريري ، وسعيد ، قال: أبو جعفر يعني ابن يزيد الأزدي أبا مسلمة قالا: سمعنا أبا نضرة ، يحدث عن أبي سعيد [[وأبي موسى]] ، قال: ‌جاء ‌أبو ‌موسى ‌فاستأذن ‌على ‌عمر ‌بن ‌الخطاب واحدة، ثم استأذن الثانية، ثم استأذن الثالثة، فلم يأذن له فرجع، فقال له عمر بن الخطاب لتأتيني على ما قلت ببينة أو لأفعلن بك قال: فأتى الأنصار فقال: ألستم تعلمون أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا استأذن أحدكم ثلاثا فلم يؤذن له فليرجع " فقالوا: لا يشهد لك إلا أصغرنا قال: أبو سعيد فأتيته فحدثته

[صحيح البخاري] (9/ 108)
: 7353 - حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن ابن جريج، حدثني عطاء، عن عبيد بن عمير قال: [[عن أبي سعيد الخدري وأبي موسى]] استأذن أبو موسى على عمر، فكأنه وجده مشغولا فرجع، فقال عمر: ألم ‌أسمع ‌صوت ‌عبد ‌الله ‌بن ‌قيس؟ ‌ائذنوا ‌له. ‌فدعي له، فقال: ما حملك على ما صنعت؟ فقال: إنا كنا نؤمر بهذا؟ قال فأتني على هذا ببينة أو لأفعلن بك، فانطلق إلى مجلس من الأنصار، فقالوا: لا يشهد إلا أصاغرنا، فقام أبو سعيد الخدري فقال: قد كنا نؤمر بهذا، فقال عمر: خفي علي هذا من أمر النبي صلى الله عليه وسلم، ألهاني الصفق بالأسواق.

سنن أبي داود (4/ 345 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 5180 - حدثنا أحمد بن عبدة، أخبرنا سفيان، عن يزيد بن خصيفة، عن بسر بن سعيد، عن أبي سعيد الخدري [[وأبو موسى]]، قال: ‌كنت ‌جالسا ‌في ‌مجلس ‌من ‌مجالس ‌الأنصار، فجاء أبو موسى فزعا، فقلنا له: ما أفزعك؟ قال: أمرني عمر أن آتيه، فأتيته فاستأذنت ثلاثا فلم يؤذن لي، فرجعت، فقال: ما منعك أن تأتيني؟ قلت: قد جئت فاستأذنت ثلاثا فلم يؤذن لي، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا استأذن أحدكم ثلاثا فلم يؤذن له فليرجع قال: لتأتين على هذا بالبينة، فقال: أبو سعيد: لا يقوم معك إلا أصغر القوم، قال: فقام أبو سعيد معه فشهد له

مسند أحمد (32/ 388 ط الرسالة)
: 19611 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن أبي مسلمة، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري، [[وأبو موسى]] قال: إن أبا موسى استأذن على عمر رضي الله عنهما، قال: واحدة، ثنتين، ثلاثا، ثم رجع أبو موسى، فقال له عمر رضي الله عنه: لتأتين على هذا ببينة أو لأفعلن. قال: كأنه يقول: أجعلك نكالا في الآفاق. قال: فانطلق أبو موسى إلى مجلس فيه الأنصار، فذكر ذلك لهم، فقال: ألم تعلموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا ‌استأذن ‌أحدكم ‌ثلاثا، ‌فلم ‌يؤذن له، فليرجع "؟ قالوا: بلى، لا يقوم معك إلا أصغرنا. قال: فقام أبو سعيد الخدري إلى عمر رضي الله عنه، فقال: هذا أبو سعيد، فخلى عنه.