الموسوعة الحديثية


- أُتيَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بشاربٍ، وهو بحُنَينٍ، فحَثَى في وَجْهِه التُّرابَ، ثمَّ أمَرَ أصحابَه فضَرَبوه بنِعالِهم، وما كان في أيديهم، حتى قال لهم: ارفَعوا فرَفَعوا، فتوُفِّيَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ثمَّ جلَدَ أبو بَكرٍ في الخَمرِ أربعينَ، ثمَّ جَلَد عُمَرُ أربعينَ صَدرًا مِن إمارتِه، ثمَّ جَلَدَ ثمانينَ في آخِرِ خِلافتِه، ثمَّ جَلَد عُثمانُ الحَدَّينِ كِلَيهما؛ ثمانينَ وأربعينَ، ثمَّ أثبَتَ مُعاويةَ الحَدَّ ثمانينَ
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : عبدالرحمن بن أزهر | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 4488
التخريج : أخرجه أبو داود (4488)
التصنيف الموضوعي: أطعمة - تحريم الخمر اعتصام بالسنة - اتباع سنة الخلفاء الراشدين المهديين حدود - صفة ما يجلد به حدود - الجلد حدود - حد شارب الخمر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 166)
4488- حدثنا ابن السرح، قال: وجدت في كتاب خالي عبد الرحمن بن عبد الحميد، عن عقيل، عن ابن شهاب، أخبره أن عبد الله بن عبد الرحمن بن الأزهر، أخبره عن أبيه قال: أتي النبي صلى الله عليه وسلم بشارب وهو بحنين، فحثى في وجهه التراب، ثم أمر أصحابه فضربوه بنعالهم، وما كان في أيديهم، حتى قال لهم: ((ارفعوا)) فرفعوا، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم جلد أبو بكر في الخمر أربعين، ثم جلد عمر أربعين صدرا من إمارته، ثم جلد ثمانين في آخر خلافته، ثم جلد عثمان الحدين كليهما ثمانين وأربعين،، ثم أثبت معاوية الحد ثمانين ((.