الموسوعة الحديثية


- اقبَلُوا البُشرى يا بني تميمٍ . قالوا بشَّرْتَنَا فأعْطِنَا قالَ: اقبَلُوا البُشْرَى يا أهلَ اليمنِ إذ لم يقبلْهَا بنُو تمِيمٍ قالُوا قدْ بشَّرْتَنَا فاقْضِ لنَا علَى هذَا الأمرِ كيفَ كانَ فقالَ: كانَ اللهُ عزَّ وجلَّ على العرشِ وكان قبلَ كلِّ شيءٍ وكتَبَ في اللَّوحِ المحفوظِ كلَّ شيءٍ يكونُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح أصله في البخاري
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : ابن القيم | المصدر : اجتماع الجيوش الإسلامية الصفحة أو الرقم : 51
التخريج : أخرجه البخاري (7418) بنحوه
التصنيف الموضوعي: خلق - العرش قدر - جف القلم على علم الله قدر - كل شيء بقدر مناقب وفضائل - فضائل اليمن وأهل اليمن خلق - بدء الخلق وعجائبه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (9/ 124)
7418- حدثنا عبدان، عن أبي حمزة، عن الأعمش، عن جامع بن شداد، عن صفوان بن محرز، عن عمران بن حصين قال: ((إني عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه قوم من بني تميم، فقال: اقبلوا البشرى يا بني تميم. قالوا: بشرتنا فأعطنا، فدخل ناس من أهل اليمن، فقال: اقبلوا البشرى يا أهل اليمن، إذ لم يقبلها بنو تميم قالوا: قبلنا، جئناك لنتفقه في الدين، ولنسألك عن أول هذا الأمر ما كان، قال: كان الله ولم يكن شيء قبله، وكان عرشه على الماء، ثم خلق السماوات والأرض، وكتب في الذكر كل شيء ثم أتاني رجل فقال: يا عمران أدرك ناقتك فقد ذهبت، فانطلقت أطلبها، فإذا السراب ينقطع دونها، وايم الله لوددت أنها قد ذهبت ولم أقم)).