الموسوعة الحديثية


- أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ دعا وقال : أُسكُفَّةُ البابِ والجدارِ آمين
خلاصة حكم المحدث : [فيه] مالك بن حمزة لا يتابع عليه
الراوي : مالك بن ربيعة أبو أسيد الساعدي | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال الصفحة أو الرقم : 3/425
التخريج : أخرجه ابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (185)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/ 71)، وأبو نعيم في ((دلائل النبوة)) (صـ433) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - التأمين على الدعاء أنبياء - معجزات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تكليم النبي للجمادات وانقيادها له فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم

أصول الحديث:


عمل اليوم والليلة لابن السني (ص: 153)
185 - حدثنا محمد بن هارون الحضرمي، ثنا نصر بن علي الجهضمي، قال: سمعت عبد الله بن عثمان بن إسحاق بن سعد بن أبي وقاص، أخبرني أبو أمي مالك بن حمزة بن أبي أسيد، عن أبيه، أنه سمع أبا أسيد البدري، رضي الله عنه يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس بن عبد المطلب: لا ترم من منزلك أنت وبنوك حتى آتيكم . فأتاهم بعد ما أضحى، فقال: السلام عليكم، كيف أصبحتم ؟ قالوا: بخير، بأبينا وأمنا أنت يا رسول الله كيف أصبحت؟ قال: بخير، أحمد الله . قال: ادنوا . فتدانوا يزحف بعضهم إلى بعض، فاشتمل عليهم بملاءته، وقال: هذا عمي وصنو أبي، وهؤلاء أهل بيتي، اللهم استرهم من النار كستري إياهم بملاءتي هذه . فقالت أسكفة الباب: آمين، وقال جدران البيت: آمين

دلائل النبوة للبيهقي (6/ 71)
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أنبأنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا محمد بن يونس الكديمي، حدثنا عبد الله بن عثمان بن إسحاق بن سعيد الوقاصي، ح وأنبأنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني، أنبأنا أبو قتيبة مسلم بن الفضل البغدادي بمكة، حدثنا خلف بن عمرو العكبري، حدثنا إبراهيم بن عبد الله الهروي، حدثنا عبد الله بن عثمان بن إسحاق بن سعد بن أبي وقاص، قال: حدثني أبو أمي مالك بن حمزة بن أبي أسيد الساعدي، عن أبيه، عن جده أبي أسيد الساعدي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس بن عبد المطلب: يا أبا الفضل، لا ترم منزلك غدا أنت وبنوك حتى آتيكم فإن لي فيكم حاجة ، فانتظروه حتى جاء بعد ما أضحى، فدخل عليهم فقال: السلام عليكم ، قالوا: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. قال: كيف أصبحتم؟ قالوا: أصبحنا بخير نحمد الله، فكيف أصبحت بأبينا وأمنا أنت يا رسول الله؟ قال: " أصبحت بخير أحمد الله، فقال: تقاربوا، تقاربوا، تقاربوا، يزحف بعضكم إلى بعض حتى إذا أمكنوه اشتمل عليهم بملاءته، وقال: يا رب، هذا عمي وصفو أبي، وهؤلاء أهل بيتي فاسترهم من النار كستري إياهم بملاءتي هذه قال: فأمنت أسكفة الباب وحوائط البيت، فقالت: آمين آمين آمين. لفظ حديث الهروي تفرد به عبد الله بن عثمان الوقاصي هذا، وهو ممن سأل عنه عثمان الدارمي يحيى بن معين فقال: لا أعرفه

دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني (ص: 433)
وحدثنا القاضي أبو أحمد قال: ثنا الحسن بن علي بن زياد قال: ثنا عبد الرحمن بن يحيى الهاشمي المدني قال: ثنا عبد الله بن عثمان، عن جده أبي أمه واسمه مالك بن حمزة بن أبي أسيد الساعدي قال: شهدت جدي يحدث قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس: " لا تبرح أنت وبنوك غدا فإن لي فيكم حاجة قال: فجمعهم العباس في بيت فأتاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: السلام عليكم كيف أصبحتم؟ قالوا: بخير نحمد الله بأبينا أنت وأمنا يا رسول الله قال: تقاربوا تقاربوا فزحف بعضهم إلى بعض قال: فلما أمكنوه اشتمل عليهم بملاءته ثم قال صلى الله عليه وسلم: اللهم هذا العباس عمي وهؤلاء أهل بيتي فاسترهم من النار كستري إياهم بملاءتي هذه فأمنت أسكفة الباب وحوائط البيت آمين آمين آمين ثلاثا