الموسوعة الحديثية


- إنَّ أعمالَ بَني آدمَ تُعرَضُ كُلَّ خَميسٍ لَيلةَ الجُمُعةِ، فلا يُقبَلُ عَمَلُ قاطِعِ رَحِمٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 10272
التخريج : أخرجه أحمد (10272) واللفظ له، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (61) باختلاف يسير، والطبري في ((تهذيب الآثار- الجزء المفقود)) (215)
التصنيف الموضوعي: إيمان - أمور الإيمان إيمان - الأعمال التي من الإيمان بر وصلة - صلة الرحم وتحريم قطعها فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات بر وصلة - التودد إلى الإخوان
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (16/ 191 ط الرسالة)
((‌10272- حدثنا يونس بن محمد، قال: حدثنا الخزرج- يعني ابن عثمان السعدي-، عن أبي أيوب- يعني مولى عثمان-، عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( إن أعمال بني آدم تعرض كل خميس ليلة الجمعة، فلا يقبل عمل قاطع رحم)).

[الأدب المفرد- ت عبد الباقي] (ص35)
‌61- حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا الخزرج بن عثمان أبو الخطاب السعدي قال: أخبرنا أبو أيوب سليمان مولى عثمان بن عفان قال: جاءنا أبو هريرة عشية الخميس ليلة الجمعة فقال: أحرج على كل قاطع رحم لما قام من عندنا، فلم يقم أحد حتى قال ثلاثا، فأتى فتى عمة له قد صرمها منذ سنتين، فدخل عليها، فقالت له: يا ابن أخي، ما جاء بك؟ قال: سمعت أبا هريرة يقول كذا وكذا، قالت: ارجع إليه فسله: لم قال ذاك؟ قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن أعمال بني آدم تعرض على الله تبارك وتعالى عشية كل خميس ليلة الجمعة، فلا يقبل عمل قاطع رحم))

[تهذيب الآثار- الجزء المفقود] (ص152)
((‌215- وحدثنا أبو كريب، قال: حدثنا زيد العكلي، عن خزرج بن عثمان، قال: سمعت أبا أيوب قال: (( كان أبو هريرة يجلس عشية الخميس، قبل الجمعة، فيقول: أحرج على كل قاطع رحم أن يقعد إلينا! حتى قالها ثلاثا، فقام شاب قد صرم عمة له، فكلمها، فقالت: ما جاء بك؟ فأخبرها بقول أبي هريرة، فقالت: قل له، ولم قلت ذلك؟ فقال له. فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم-:))‌‌ تعرض الأعمال عشية الخميس، ليلة الجمعة، فيغفر لكل أحد إلا لقاطع رحم (()).