الموسوعة الحديثية


- فأصبحت اليهودُ مذعورينَ فأتَوا النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالوا قتل سيدُنا غيلةً فذكر لهم النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ صنيعَه وما كان يُحرضُ عليه ويؤذِي المسلمينَ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : عكرمة مولى ابن عباس | المحدث : العيني | المصدر : عمدة القاري الصفحة أو الرقم : 17/179
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى )) ((2/ 33))
التصنيف الموضوعي: حدود - حد من سب النبي صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - التحذير من إيذاء الصالحين والضعفة والمساكين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


عمدة القاري شرح صحيح البخاري (17/ 133)
وفي مرسل عكرمة: فأصبحت اليهود مذعورين فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: قتل سيدنا غيلة، فذكر لهم النبي صلى الله عليه وسلم صنيعه وما كان يحرض عليه ويؤذي المسلمين.

الطبقات الكبرى ط دار صادر (2/ 33)
أخبرنا محمد بن حميد، عن معمر، عن أيوب، عن عكرمة، أنه أشرف عليهم فكلموه وقال: ما ترهنون عندي؟ أترهنوني أبناءكم؟ وأراد أن يسلفهم تمرا قالوا: إنا نستحي أن يعير أبناؤنا فيقال: هذا رهينة وسق وهذا رهينة وسقين قال: فترهنوني نساءكم قالوا: أنت أجمل الناس ولا نأمنك وأي امرأة تمتنع منك لجمالك؟ ولكنا نرهنك سلاحنا وقد علمت حاجتنا إلى السلاح اليوم قال: نعم , ائتوني بسلاحكم واحتملوا ما شئتم قالوا: فانزل إلينا نأخذ عليك، وتأخذ علينا، فذهب ينزل، فتعلقت به امرأته وقالت: أرسل إلى أمثالهم من قومك يكونوا معك قال لو وجدوني هؤلاء نائما ما أيقظوني، قالت فكلمهم من فوق البيت فأبى عليها فنزل إليهم تفوح ريحه، فقالوا: ما هذه الريح يا فلان؟ قال: عطر أم فلان لامرأته، فدنا بعضهم يشم رأسه ثم اعتنقه، وقال: اقتلوا عدو الله فطعنه أبو عبس في خاصرته، وعلاه محمد بن مسلمة بالسيف فقتلوه ثم رجعوا فأصبحت اليهود مذعورين، فجاءوا النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: قتل سيدنا غيلة فذكرهم النبي صلى الله عليه وسلم صنيعه وما كان يحض عليهم ويحرض في قتالهم ويؤذيهم، ثم دعاهم إلى أن يكتبوا بينه وبينهم صلحا أحسبه قال: وكان ذلك الكتاب مع علي رضي الله تعالى عنه بعد