الموسوعة الحديثية


- رأى أبو هُرَيْرَةَ رجُلًا فأعجَبه هيئتُه فقال ممَّن أنتَ فقال الرَّجُلُ ممَّن أنعَم اللهُ عليه قال فكلُّنا ممَّن أنعَم اللهُ عليه ممَّن أنتَ قال مِن أهلِ الأرضِ قال كلُّنا مِن أهلِ الأرضِ ممَّن أنتَ قال مِن النَّبَطِ قال تنَحَّ عنِّي سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ قَتَلةُ الأنبياءِ وأعوانُ الظَّلمةِ فإذا اتَّخَذوا الرِّباعَ وشيَّدوا البُنْيانَ فالهرَبَ فالهرَبَ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن الشعبي إلا سعيد بن مسلم الهمداني ولا يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد تفرد به عبد الرحمن بن مالك بن مغول
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 5/152
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (2/345)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/42) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إحسان - المعاصي والذنوب والآثام وما يتعلق بها آداب عامة - الأخلاق المذمومة مظالم - أنواع الذنوب والمعاصي مظالم - خطورة المظالم مناقب وفضائل - بعض من ذمهم النبي وذم أفعالهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الضعفاء الكبير للعقيلي (2/ 345)
: وحدثنا داود بن محمد المروزي قال: حدثنا أبو إبراهيم الترجماني قال: حدثنا عبد الرحمن بن مالك بن مغول، عن سعيد بن سلمة الهمداني، عن الشعبي قال: رأى أبو هريرة رجلا فأعجبه هيئته، فقال: ممن أنت؟ قال: من النبط، قال: تنح عني، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قتلة الأنبياء، وأعوان الظلمة، فإذا اتخذوا الرباع، وشيدوا البنيان، فالهرب الهرب أما الحديث الأول فيروى من غير هذا الطريق عن جماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، عن النبي عليه السلام، منهم: علي بن أبي طالب، وأبو سعيد الخدري، وأبو جحيفة، وأنس بن مالك، وابن عباس وأما الثاني فلا أصل له عن ثقة

الموضوعات لابن الجوزي (2/ 42)
: أنبأنا عبد الوهاب أنبأنا ابن المظفر أنبأنا العتيقي أنبأنا يوسف بن أحمد أنبأنا العقيلي حدثنا داود بن محمد المروزي حدثنا أبو إبراهيم الترجمانى حدثنا عبد الرحمن بن مالك بن مغول عن سعيد بن سلمة الهمداني عن الشعبي قال: " رأى أبو هريرة رجلا ‌فأعجبته ‌هيئته فقال: ممن أنت؟ قال: من النبط، قال: تنح عني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قتلة الأنبياء وأعوان الظلمة، فإذا اتخذوا الرباع وشيدوا البنيان فالهرب الهرب ". هذا حديث لا أصل له. قال أحمد بن حنبل: حرقت حديث عبد الرحمن ابن مالك منذ دهر. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال الدارقطني: متروك.