الموسوعة الحديثية


- كان عليٌّ رضِيَ اللهُ عنه يُعَلِّمُ النَّاسَ الصَّلاةَ على نبيِّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ اللهمَّ داحِيَ المَدْحُوَّاتِ وبارئَ المَسْموكاتِ وجبَّارَ القلوبِ على فِطراتِها شقيِّها وسعيدِها اجعَلْ شَرائِفَ صلواتِك ونَوامِيَ بَرَكاتِك ورأفةَ تحيَّتِك على محمَّدٍ عبدِك ورسولِك الخاتِمِ لِما سبَق والفاتحِ لِما أُغْلِقَ والمُعينِ على الحقِّ بالحقِّ والدَّامغِ جَيْشاتِ الأباطيلِ كما حُمِّلَ فاضْطَلَع بأمرِك لطاعتِك مُسْتَوفِزًا في مَرْضاتِك بغيرِ نَكَلٍ عن قَدَمٍ ولا وَهَنٍ في عَزْمٍ داعيًا لوحيِك حافِظًا لعهدِك ماضيًا على نَفاذِ أمرِك حتَّى أورى قَبَسًا لقابسٍ به هُدِيَتِ القلوبُ بعدَ خوضانِ الفتنِ والإثمِ بموضِحاتِ الأعلامِ ومُنيراتِ الإسلامِ ونائِراتِ الأحكامِ فهو أمينُك المأمونُ وخازنُ عِلْمِك المخزونِ وشهيدُك يومَ الدِّينِ وبَعْثَتُك له نِعمةٌ ورسولُك بالحقِّ رحمةٌ اللهمَّ افسِحْ له مَفْسحًا في عَدْلِك واجْزِه مُضاعفةَ الخيرِ مِن فضلِك مُهَنَّئاتٍ غيرَ مُكَدَّراتٍ مِن فوزِ ثوابِك المَعْلولِ وجَزيلِ عطائِك المجزولِ اللهمَّ عَلِّ على بِناءِ النَّاس بِناه وأكرِمْ مَثْواه لديك ونُزُلَه وأَتْمِمْ له نورَه واجْزِه مِنِ ابتعائِك له مقبولَ الشَّهادةِ مَرْضيَّ المقالةِ ذا منطِقٍ وعَدْلٍ وكَلامٍ فَصْلٍ وحُجَّةٍ وبُرهانٍ عظيمٍ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] سلامة الكندي روايته عن علي مرسلة وبقية رجاله رجال الصحيح‏‏
الراوي : سلامة الكندي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/166
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (9089)، واللفظ له مطولا، وابن أبي عاصم في ((الصلاة على النبي)) (23)، والطبري في ((تهذيب الآثار)) (352)، بلفظ مقارب، وإبراهيم الحربي في ((غريب الحديث )) (2/ 569)، مختصرا.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء أدعية وأذكار - فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - كيف الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل النبي على جميع الخلائق قدر - الإيمان بالقدر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط للطبراني] (9/ 43)
: 9089 - حدثنا مسعدة بن سعد، نا سعيد بن منصور، نا نوح بن قيس، نا سلامة بن الكندي، قال: كان علي رضي الله عنه، يعلم الناس الصلاة على نبي الله، يقول: ‌اللهم ‌داحي ‌المدحوات، وباريء المسموكات، وجبار القلوب على فطراتها شقيها وسعيدها، اجعل شرائف صلواتك، ونوامي بركاتك، ورافع تحيتك على محمد عبدك ورسولك، الخاتم لما سبق، والفاتح لما أغلق، والمعلوم الحق بالحق، والدامغ جيشات الأباطيل كما كمل فاضطلع بأمرك لطاعتك مستوفرا في مرضاتك بغير ملك في قدم، ولا وهن في عزم، داعيا لوحيك، حافظا لعهدك، ماضيا على نفاد أمرك حتى أورى تبسما لقابس به هديت القلوب بعد خرصات الفتن والإثم بموضحات الأعلام، ومسرات الإسلام وماثرات الأحكام، فهو أمينك المأمون، وخازن علمك المخزون، وشهيدك يوم الدين، ومبعوثك نعمة، ورسولك بالحق رحمة، اللهم افسح له متفسحا في عدلك واجزه مضاعفات الخير من فضلك، له مهنيات غير مكدرات من فوز ثوابك المعلوم وجزيل عطائك المجلول، اللهم أعل على بناء الباقين بناءه، وأكرم مثواه لديك ونزله، وأتمم له نوره وأجره من ابتعائك له، مقبول الشهادة مرضي المقالة، ذا منطق عدل، وكلام فصل، وحجة وبرهان عظيم لا يروى هذا الحديث عن علي رضي الله عنه إلا بهذا الإسناد، تفرد به نوح بن قيس الطاحي

الصلاة على النبي لابن أبي عاصم (ص26)
: 23 - حدثنا ابن وزير الواسطي، حدثنا نوح بن قيس، عن سلامة الكندي، عن علي بن أبي طالب، يعلم الناس الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ‌اللهم ‌داحي ‌المدحوات، وبارئ المسموكات، وجبار القلوب على فطرتها شقيها وسعيدها، اجعل شرائف صلواتك، ونوامي بركاتك، ورأفة محبتك على محمد عبدك ورسولك، الخاتم لما سبق، والفاتح لما أغلق، والمعلن الحق والدامغ جيشات الأباطيل كما حمل، واضطلع بأمرك لطاعتك مستوفزا في طاعتك غير ناكل في قدم، ولا واهن في عزم، داعيا لحرمتك راعيا لوحيك، حافظا لعهدك، ماضيا على نفاذ أمرك، حتى أورى قبس القابس، به هديت القلوب بعد خطوات الفتن والإثم واضحات الأعلام، منيرات الإسلام، فهو أمينك المأمون، وخازن علمك المخزون، وشهيدك يوم الدين، وبعيثك رحمة ورسولك بالحق رحمة، اللهم افسح له مفسحات في عدلك واجزه مضعفات الخير من فضلك، له مهنآت غير مكدرات من ثوابك المعلول وجزل عطائك المحلول، اللهم [[أعل]] على بناء البنائين هاه [[بناءه]] وأكرم مثوله لديك ونزله، وأتم له نوره، واجزه من ابتعاث له مقبول الشهادة مرضي المقالة والمنطق عدل وحجة وبرهان عظيم.

تهذيب الآثار - الجزء المفقود (ص221)
: 352 - حدثنا محمد بن وزير بن قيس الواسطي، قال: حدثنا نوح بن قيس، عن سلامة الكندي، قال: " كان علي بن أبي طالب - رضوان الله عليه - يعلم الناس الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم -‌‌ يقول: قولوا اللهم! داحي المدحوات، وباريء المسموكات، وجبار القلوب على فطرتها: شقيها، وسعيدها {اجعل شرائف صلواتك، ونوامي بركاتك، ورأفة تحننك على محمد عبدك ورسولك، الخاتم لما سبق، والفاتح لما أغلق، والمعلن الحق بالحق، والدامغ جيشات الأباطيل، كما حمل فاضطلع بأمرك لطاعتك مستوفزا في مرضاتك. لغير نكل في قدم، ولا وهن في عزم، واعيا لوحيك، حافظا لعهدك، ماضيا على نفاذ أمرك حتى أورى قبسا لقابس. آلاء الله تصل بأهله أسبابه، به هديت القلوب بعد خوضات الفتن والإثم، موضحات الأعلام، ومنيرات الإسلام، وثائرات الأحكام، فهو أمينك المأمون، وخازن علمك المخزون، وشهيدك يوم الدين، وبعيثك نعمة، ورسولك بالحق رحمة، اللهم} أفسح له مفتسحا في عدلك واجزه مضاعفات الخير من فضلك، له مهنيات غير مكدرات، من فوز ثوابك المعلول، وجزل عطائك المحلول، اللهم! عل على بناء البنائين بناءه، وأكرم مثواه لديك ونزله، وأتمم له نوره، واجزه من ابتعاثك له مقبول الشهادة، مرضي المقالة، ذا منطق عدل، وخطة فضل، وحجة وبرهان عظيم ".

[غريب الحديث - إبراهيم الحربي] (2/ 569)
: حدثنا ابن عائشة ، حدثنا نوح بن عيسى ، حدثنا سلامة الكندي: كان علي يقول: قولوا: ‌اللهم ‌داحي ‌المدحوات ، وبارئ المسموكات ، اجعل شرائف صلواتك على محمد صلى الله عليه