الموسوعة الحديثية


- خرَجْنا حُجَّاجًا عَشَرةً مِن أهلِ الشَّامِ، حتى أَتَيْنا مكَّةَ، فذَكَر الحديثَ، قال: فأَتَيْناهُ، فخَرَج إلينا -يعني: ابنَ عُمرَ، فقال: سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقول: مَن حالَتْ شَفاعَتُه دُونَ حدٍّ مِن حُدودِ اللهِ عزَّ وجلَّ، فقد ضادَّ اللهَ أَمْرَه، ومَن مات وعليه دَيْنٌ، فليس بالدِّينارِ ولا بالدِّرهمِ، ولكنَّها الحسَناتُ والسَّيِّئاتُ، ومَن خاصَمَ في باطِلٍ وهو يَعْلَمُه، لم يَزَلْ في سَخَطِ اللهِ حتى يَنزِعَ، ومَن قال في مؤْمِنٍ ما ليس فيه، أَسْكَنَه اللهُ رَدْغةَ الخَبَالِ حتى يَخرُجَ ممَّا قالَ .
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 5385
التخريج : أخرجه أبو داود (3597)، وأحمد (5385) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: حدود - الحث على إقامة الحدود حدود - الشفاعة في الحدود رقائق وزهد - حفظ الجوارح مظالم - الخصومة في الباطل رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 305)
3597- حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا زهير، حدثنا عمارة بن غزية، عن يحيى بن راشد، قال: جلسنا لعبد الله بن عمر فخرج إلينا فجلس، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من حالت شفاعته دون حد من حدود الله، فقد ضاد الله، ومن خاصم في باطل وهو يعلمه، لم يزل في سخط الله حتى ينزع عنه، ومن قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال))

[مسند أحمد] (9/ 283)
5385- حدثنا حسن بن موسى قال: حدثنا زهير، حدثنا عمارة بن غزية، عن يحيى بن راشد قال: خرجنا حجاجا عشرة من أهل الشام حتى أتينا مكة، فذكر الحديث قال: فأتيناه فخرج إلينا يعني ابن عمر فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( من حالت شفاعته دون حد من حدود الله عز وجل، فقد ضاد الله أمره، ومن مات وعليه دين، فليس بالدينار ولا بالدرهم، ولكنها الحسنات والسيئات، ومن خاصم في باطل وهو يعلمه، لم يزل في سخط الله حتى ينزع، ومن قال: في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال))