الموسوعة الحديثية


- ما فيِ القيامةِ راكبٌ غيرنَا نحنُ أربعةٌ : أما أنا فعَلى البراقِ ، وأخي صالِحٌ على الناقةِ، وعمّي حمزةُ على ناقتِي، وأخي عليّ على ناقةٍ من نُوقِ الجنةِ... هذا عليّ وصيّ رسولِ ربِّ العالمينَ، وإمامُ المتقينَ، وقائدُ الغرّ المحجلين
خلاصة حكم المحدث : [فيه] ابن لهيعة مع ضعفه بريء من عهدة هذا الخبر
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : لسان الميزان الصفحة أو الرقم : 5/56
التخريج : أخرجه الخطيب في ((تاريخ بغداد)) (11/112)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (42/326)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/394) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أنبياء - صالح خلق - البراق فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب إيمان - اليوم الآخر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تاريخ بغداد - العلمية (11/ 112)
أخبرنا عبيد الله بن محمد بن عبيد الله النجار قال: حدثنا محمد بن المظفر، حدثنا عبد الجبار بن أحمد بن عبيد الله السمسار- ببغداد- حدثنا علي بن المثنى الطهوي، حدثنا زيد بن الحباب، حدثنا عبد الله بن لهيعة، حدثنا جعفر بن ربيعة عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما في القيامة راكب غيرنا نحن أربعة فقام إليه عمه العباس بن عبد المطلب فقال: من هم يا رسول الله؟ فقال: أما أنا فعلى البراق، وجهها كوجه الإنسان، وخدها كخد الفرس، وعرفها من لؤلؤ ممشوط، وأذناها زبرجدتان خضراوان، وعيناها مثل كوكب الزهرة، توقدان مثل النجمين المضيئين، لها شعاع مثل شعاع الشمس بلقاء محجلة تضيء مرة، وتنمى أخرى، يتحدر من نحرها مثل الجمان، مضطربة في الخلق، أذنها، ذنبها مثل ذنب البقرة، طويلة اليدين والرجلين، أظلافها كأظلاف البقر من زبرجد أخضر، تجد في مسيرها، سيرها كالريح، وهي مثل السحابة، لها نفس كنفس الآدميين، تسمع الكلام وتفهمه، وهي فوق الحمار ودون البغل قال العباس: ومن يا رسول الله؟ قال: وأخي صالح على ناقة الله وسقياها التي عقرها قومه قال العباس: ومن يا رسول الله؟ قال: وعمي حمزة بن عبد المطلب أسد الله وأسد رسوله سيد الشهداء على ناقتي قال العباس: ومن يا رسول الله؟ قال: وأخي علي على ناقة من نوق الجنة، زمامها من لؤلؤ رطب، عليها محمل من ياقوت أحمر، قضبانها من الدر الأبيض، على رأسها تاج من نور، لذلك التاج سبعون ركنا، ما من ركن إلا وفيه ياقوتة حمراء تضيء للراكب المحث، عليه حلتان خضراوان، وبيده لواء الحمد، وهو ينادي، أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، فيقول: الخلائق ما هذا إلا نبي مرسل، أو ملك مقرب، فينادي مناد من بطنان العرش: ليس هذا ملك مقرب، ولا نبي مرسل، ولا حامل عرش، هذا علي بن أبي طالب وصي رسول رب العالمين، وإمام المتقين، وقائد الغر المحجلين لم أكتبه إلا بهذا الإسناد، وابن لهيعة ذاهب الحديث.

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (42/ 326)
: وقد روي عن أبن عباس من وجه اخر اخبرناه أبو الحسن بن قيس نا وأبو منصور بن خيرون قال أخبرنا أبو بكر الخطيب أنا عبيد الله بن محمد بن عبيد الله النجار أنا محمد بن المظفر نا عبد الجبار بن أحمد بن عبيد الله السمسار ببغداد ناعلي بن المثنى الطهوي نا زيد بن الحباب نا عبد الله بن لهيعة نا جعفر بن ربيعة عن عكرمة عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌ما ‌في ‌القيامة ‌راكب غيرنا نحن أربعة فقام إليه عمه العباس بن عبد المطلب فقال ومن هم يا رسول الله قال أما أنا فعلى البراق وجهها كوجه الإنسان وخدها كخد الفرس وعرفها من لؤلؤ ممشوط وأذناها زبرجدتان خضراوان وعيناها مثل كوكب الزهرة تتقدان مثل النجمين المضيئين لها شعاع مثل شعاع الشمس بلقاء محجلة تضئ مرة وتنمى أخرى يتحدر من خدها مثل الجمان مضطربة في الخلق أذناها ذنبها مثل ذنب البقرة طويلة اليدين والرجلين أظلافها كأظلاف البقر من زبرجد أخضر تجد في مسيرها تمر كالريح وهي مثل السحابة لها نفس كنفس الادميين تسمع الكلام وتفهمه وهي فوق الحمار ودون البغل قال فقال العباس ومن يا رسول الله قال وأخي صالح على ناقة الله وسقياها التي عقرها قومه قال العباس ومن يا رسول الله قال وعمي حمزة بن عبد المطلب أسد الله وأسد رسوله وسيد الشهداء على ناقتي العضباء قال العباس ومن يارسول الله قال وأخي علي على ناقة من نوق الجنة زمامها من لؤلؤ رطب عليها محمل من ياقوت أحمر قضباتها من الدر الأبيض على رأسه تاج من نور لذلك التاج سبعون ركنا ما من ركن إلا وفيه ياقوتة حمراء تضئ للراكب المحث عليه حلتان خضراوان وبيده لواء الحمد وهو ينادى أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فتقول الخلائق ما هذا إلا نبي مرسل أو ملك مقرب فينادي مناد من بطنان العرش ليس هذا ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا حامل عرش هذا علي بن أبي طالب وصي رسول رب العالمين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين قال الخطيب لم أكتبه بهذا الإسناد وابن لهيعة ذاهب الحديث.

[الموضوعات لابن الجوزي] (1/ 394)
: أنبأنا عبد الرحمن ابن محمد قال أنبأنا أحمد بن على بن ثابت أنبأنا عبيد الله بن محمد بن عبيد الله النجار حدثنا محمد بن المظفر حدثنا عبد الجبار بن أحمد بن عبيد الله السمسار حدثنا علي بن المثنى الظهري حدثنا زيد بن الحباب حدثنا عبد الله بن لهيعة حدثنا جعفر بن ربيعة عن عكرمة عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما في القيامة راكب غيرنا نحن أربعة، فقام إليه عمه العباس فقال ومن هم يا رسول الله؟ قال أما أنا فعلى البراق، وجهها كوجه الإنسان وخدها كخد الفرس وعرفها من لؤلؤ وأذناها زبرجدتان خضراوان وعيناها مثل كوكب الزهرة تتقدان مثل النجمين المضينين [[المضيئتين]] لهما شعاع مثل شعاع الشمس بلقاء محجلة تضئ مرة وتنمى أخرى يتحدر من نحرها مثل الجمان مضطربة في الحلق. أدنى ذنبها مثل ذنب البقرة. طويلة اليدين والرجلين؟ أظلافها كأظلاف الهر من زبرجد أخضر تجد في مسيرها، ممرها كالريح، وهى مثل السحابة لها نفس كنفس الآدميين تسمع الكلام وتفهمه، وهي فوق الحمار ودون البغل. قال العباس: ومن يا رسول الله؟ قال وأخي صالح على ناقة الله التى عفروها [[عقرها]] قومه. قال العباس: ومن؟ قال عمى حمزة بن عبد المطلب أسد الله وأسد رسوله سيد الشهداء على ناقتي. قال العباس: ومن يا رسول الله؟ قال وأخي علي على ناقة من نوق الجنة زمامها من لؤلؤ رطب عليها محمل من ياقوت على رأسه تاج من نور، لذلك التاج سبعون ركنا ما من ركن إلا وفيه ياقوتة حمراء تضئ للراكب المخب عليه حلتان وبيده لواء الحمد، وهو ينادي: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فتقول الخلائق: ما هذا إلا نبي مرسل أو ملك مقرب، فينادي مناد من بطنان العرش: ليس هذا نبيا ولا ملكا مقربا ولا حامل عرش هذا علي بن أبي طالب وصي رسول الله صلى الله عليه وسلم وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين ". هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأما الطريق الأول فابن لهيعة ذاهب الحديث، كان يحيى بن سعيد لا يراه شيئا، وضعفه يحيى ابن معين وكان يدلس عن ضعفاء.