الموسوعة الحديثية


- وَجَدتُ لِلحسنةِ نورًا في القلبِ، وزينًا في الوجه، وقوةً في العملِ، ووجدتُ للخطيئةِ سوادًا في القلبِ، وشَيْنًا في الوجه
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو سفيان وسالم الخياط مجهولان
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال الصفحة أو الرقم : 4/532
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (2/161)، والديلمي في ((الفردوس)) (7109)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - عقوبات الذنوب إحسان - الحسنات والسيئات إحسان - المعاصي والذنوب والآثام وما يتعلق بها مظالم - شؤم المعصية وبركة الطاعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[حلية الأولياء – لأبي نعيم] - ط السعادة (2/ 161)
: هاشم بن مرزوق قال ثنا أبي عن عمرو بن أبي قيس عن أبي سفيان عن عمر بن نبهان عن الحسن عن أنس: قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وجدت الحسنة نورا في القلب وزينا في الوجه وقوة في العمل، ووجدت الخطيئة سوادا في القلب وشينا في الوجه ووهنا في العمل. غريب من حديث الحسن عن أنس لم نكتبه إلا من هذا الوجه تفرد به عمرو بن أبي قيس وأبو سفيان - اسمه عبد ربه. قال الشيخ رحمه الله: وتلي هذه الطبقة طبقة أهل المدينة غلب عليهم التفقه في الدين فعرفوا به، وصدر الناس عن فتاويهم فيما كانوا يمتحنون به وكان لهم الحظ الوافر من التعبد والنسك ولم يظهروه بل أخفوه وكتموه. منهم سعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير، والقاسم بن محمد بن أبي بكر، وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، وخارجة بن زيد بن ثابت، وعبد الله بن عبد الله بن عتبة، وسليمان بن يسار؛ هؤلاء هم الفقهاء السبعة كان نسكهم وتعبدهم فوق نسك كثير من المشتهرين بالتعبد، وذكرنا لكل واحد منهم اليسير من أقوالهم وأحوالهم مع حديث يسنده من جملة مسانيدهم ليقف المسترشد المتعرف لأحوالهم على طريقتهم في النسك والتعبد.