الموسوعة الحديثية


- لمَّا فَتَحَ اللهُ عزَّ وجلَّ على نبيِّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ خَيْبَرَ أَصابَهُ من سَهْمِهِ أربعةُ أَزْوَاجِ بِغالٍ وأربعةُ أَزْوَاجِ خِفَافٍ وعَشَرُ أَوَاقِ ذهبٍ وفضةٍ وحِمارٌ أَسْوَدُ قال فَكَلَّمَ النبيُّ الحِمارَ فقال ما اسْمُكَ قال يزيدُ بْنُ شِهابٍ أخَرَجَ اللهُ من نَسْلِ جَدِّي سِتِّينَ حِمارًا كلُّهُمْ لمْ يَرْكَبْهُمْ إلَّا نَبِيٌّ ولمْ يَبْقَ من نَسْلِ أبي غَيري
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن مزيد أبو جعفر البغدادي لا يجوز الاحتجاج به
الراوي : أبو منظور | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : تذكرة الحفاظ الصفحة أو الرقم : 262
التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (2/ 308)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/ 293)، وابن كثير في ((البداية والنهاية)) (9/ 41) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: سفر - تسمية الخيل والدواب ونحوها غنائم - قسمة خيبر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مغازي - غزوة خيبر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أدب الحيوانات معه صلى الله عليه وسلم ومعرفته بلغتها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المجروحين لابن حبان ت زايد] (2/ 308)
: محمد بن مزيد أبو جعفر مولى بني هاشم من أهل بغداد يروي عن أبي حذيفة موسى بن مسعود عن عبد الله بن حبيب الهذلي عن أبي عبد الرحمن السلمي عن أبي منظور وكانت له صحبة قال لما فتح الله على نبيه صلى الله عليه وسلم خيبر أصابه من سهمه أربعة أزواج نعال وأربعة أزواج خفاف وعشرة أواقي ذهب وفضة وحمار أسود قال فكلم النبي صلى الله عليه وسلم الحمار فقال له ما اسمك قال يزيد بن شهاب أخرج الله من نسل جدي ستين حمارا كلهم لم يركبهم إلا نبي ولم يبق من نسل جدي غيري ولا من الأنبياء غيرك أتوقعك أن تركبني وكنت قبلك لرجل من اليهود وكنت أعثر به عمدا وكان يجيع بطني ويضرب ظهري فقال له النبي صلى الله عليه وسلم قد سمتك يعفورا يا يعفور قال لبيك قال أتشتهي الإناث قال لا وكان النبي صلى الله عليه وسلم يركبه في حاجته فإذا نزل عنه بعث به إلى باب الرجل فيأتي الباب فيقرعه برأسه فإذا خرج إلى صاحب الدار أومأ إليه أن أجب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فلما قبض النبي صلى الله عليه وسلم جاء إلى بئر كانت لأبي الهيثم بن التيهان فتردى فيها فصارت قبره جزعا منه على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا حديث لا أصل له وإسناده ليس بشيء ولا يجوز الاحتجاج بهذا الشيخ

[الموضوعات لابن الجوزي] (1/ 293)
: باب تكليم حماره يعقور له روى محمد بن مزيد أبو جعفر مولى بني هاشم عن أبي حذيفة موسى بن مسعود عن عبد الله بن حبيب الهذلي عن أبي عبد الرحمن السلمى عن أبى منظور وكانت له صحبة قال: " لما فتح الله عزوجل على نبيه خيبر أصابه من سهمه أربعة أزواج نعال وأربعة أزواج خفاف وعشرة أواق ذهب وفضة وحمار أسود. قال فكلم النبي صلى الله عليه وسلم الحمار، فقال له: ما اسمك؟ قال يزيد بن شهاب أخرج من نسل جدى ستين حمارا كلهم لم يركبه إلا نبي ولم يبق من نسل جدى غيره ولا من الأنبياء غيرك. أتوقعك أن تركبني وقد كنت لرجل قبلك من اليهود وكنت أعثر به عمدا وكان يجيع بطني ويضرب ظهري. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم قد سميتك يعفور يا يعفور. أتشتهي الإناث؟ قال لا. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يركبه في حاجة فإذا نزل عليه [[عنه]] بعث به إلى باب الرجل فيأتي الباب فيقرعه برأسه فإذا خرج إليه صاحب الدار أومأ إليه أن أجب رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء إلى بئر كانت لابي الهيثم ابن التيهان فتردى فيها فصارت قبره. جزعا منه على رسول الله صلى الله عليه وسلم ". هذا حديث موضوع فلعن الله واضعه فإنه لم يقصد إلا القدح في الإسلام، والاستهزاء به. قال أبو حاتم به حبان: لا أصل لهذا الحديث وإسناده ليس بشئ ولا يجوز الاحتجاج بمحمد بن مزيد. باب إرسال قطف إليه أنبأنا ابن خيرون عن الجوهري عن الدارقطني عن أبي حاتم البستي قال حدثنا مكحول قال حدثنا يونس بن عبد الاعلى قال حدثنا ابن وهب قال حدثنا حفص بن عمر عن عقيل عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس: " أن جبريل عليه السلام أتى النبي صلى الله عليه وسلم بقطيف، فقال: إن الله عزوجل يقرئك السلام، وبعثني إليك بهذا القطف لتأكله ".

[البداية والنهاية] (9/ 41)
: ‌‌[[حديث الحمار]] وقد أنكره غير واحد من أئمة الحفاظ الكبار، فقال أبو محمد عبد الله بن حامد: أخبرنا أبو الحسين أحمد بن حمدان السجزي، حدثنا عمر بن محمد بن بجير، حدثنا أبو جعفر محمد بن مزيد إملاء، أنا أبو عبد الله محمد بن عقبة بن أبي الصهباء، حدثنا أبو حذيفة، عن عبد الله بن حبيب الهذلي، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن أبي منظور قال: لما فتح الله على نبيه صلى الله عليه وسلم خيبر أصابه من سهمه أربعة أزواج نعال وأربعة أزواج خفاف، وعشر أواق ذهب وفضة، وحمار أسود، ومكتل. قال: فكلم النبي صلى الله عليه وسلم الحمار، فكلمه الحمار، فقال له: " ما اسمك؟ " قال: يزيد بن شهاب، أخرج الله من نسل جدي ستين حمارا، كلهم لم يركبهم إلا نبي، ولم يبق من نسل جدي غيري، ولا من الأنبياء غيرك، وقد كنت أتوقعك أن تركبني، قد كنت قبلك لرجل يهودي، وكنت أعثر به عمدا، وكان يجيع بطني ويضرب ظهري، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " قد سميتك يعفورا، يا يعفور ". قال: لبيك. قال " أتشتهي الإناث؟ " قال: لا. فكان النبي صلى الله عليه وسلم يركبه لحاجته، فإذا نزل عنه بعث به إلى باب الرجل، فيأتي الباب فيقرعه برأسه، فإذا خرج إليه صاحب الدار أومأ إليه أن أجب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما قبض النبي صلى الله عليه وسلم جاء إلى بئر كانت لأبي الهيثم بن التيهان، فتردى فيها فصارت قبره; جزعا منه على رسول الله صلى الله عليه وسلم