الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يُغِيرُ عِندَ صَلاةِ الفَجرِ، فكان يَستمِعُ، فإنْ سَمِع أذانًا أمسَكَ، وإلَّا أَغارَ، فاستَمَعَ ذاتَ يَومٍ فسَمِع رجُلًا يقولُ: اللهُ أكبَرُ اللهُ أكبَرُ ، فقال: الفِطْرةُ، فقال: أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، فقال: خرَجْتَ مِنَ النارِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 13652
التخريج : أخرجه البخاري (2943) بنحوه مختصراً، ومسلم (382) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أذان - فضل التأذين أذان - وجوب الأذان وفضل الإقامة جهاد - التقوي للعدو والأخذ بالأسباب جهاد - الغارة من المسلمين على الكفار مغازي - الأوقات التي يستحب فيها الخروج إلى الغزو
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 47)
2943- حدثنا عبد الله بن محمد: حدثنا معاوية بن عمرو: حدثنا أبو إسحاق عن حميد قال: سمعت أنسا رضي الله عنه يقول: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا غزا قوما لم يغر حتى يصبح فإن سمع أذانا أمسك وإن لم يسمع أذانا أغار بعدما يصبح فنزلنا خيبر ليلا)).

[صحيح مسلم] (1/ 288 )
((9- (382) وحدثني زهير بن حرب. حدثنا يحيى (يعني ابن سعيد) عن حماد بن سلمة. حدثنا ثابت عن أنس بن مالك؛ قال:كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغير إذا طلع الفجر. وكان يستمع الأذان. فإن سمع أذانا أمسك. وإلا أغار. فسمع رجلا يقول: الله أكبر الله أكبر. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((على الفطرة)) ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((خرجت من النار)) فنظروا فإذا هو راعي معزى)).