الموسوعة الحديثية


- عن سلَمةَ بنِ الأكوعِ : أنَّ عمَّه ضرَب رجُلًا مِن المُشرِكينَ فقتَله وجرَح نفسَه فأنشَأ يقولُ قتَلْتُ نَفْسي فبلَغ ذلكَ النَّبيَّ فقال له أجرانِ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن الربيع بن أبي صالح إلا عبد الله بن خراش تفرد به أحمد بن النعمان
الراوي : سلمة بن الأكوع | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 2/175
التخريج : أخرجه البخاري (4196) ومسلم (1802) مطولا بنحوه وأخرجه الطبراني (7/ 27) (6274) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - فضل الجهاد ديات وقصاص - من قتل نفسه خطأ مغازي - غزوة خيبر إيمان - الوعد
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (2/ 175)
1628 - حدثنا أحمد قال: نا أحمد بن النعمان الفراء المصيصي قال: نا عبد الله بن خراش، عن الربيع بن أبي صالح، عن مجزأة بن زاهر، عن سلمة بن الأكوع، أن عمه ضرب رجلا من المشركين، فقتله وجرح نفسه، فأنشأ يقول: قتلت نفسي. فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: له أجران لم يرو هذا الحديث عن الربيع بن أبي صالح إلا عبد الله بن خراش. تفرد به: أحمد بن النعمان "

[المعجم الكبير للطبراني] (7/ 27)
: 6274 - حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا أحمد بن النعمان الفراء، ثنا يحيى بن يعلى الأسلمي عن محمد بن بشير الأسلمي، والربيع بن أبي صالح، عن إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه، قال: بارز عامر بن الأكوع رجلا، فضربه، فقتله، وأصاب السيف رجل عامر، فأنشأ يقول: ‌قتلت ‌نفسي، فمات، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم ، فقال: ‌له ‌أجران

صحيح البخاري (5/ 130)
4196 - حدثنا عبد الله بن مسلمة، حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه، قال: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيبر، فسرنا ليلا، فقال رجل من القوم لعامر: يا عامر ألا تسمعنا من هنيهاتك؟ وكان عامر رجلا شاعرا، فنزل يحدو بالقوم يقول: [[البحر الرجز]] اللهم لولا أنت ما اهتدينا ... ولا تصدقنا ولا صلينا فاغفر فداء لك ما أبقينا ... وثبت الأقدام إن لاقينا وألقين سكينة علينا ... إنا إذا صيح بنا أبينا وبالصياح عولوا علينا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من هذا السائق، قالوا: عامر بن الأكوع، قال: يرحمه الله قال رجل من القوم: وجبت يا نبي الله، لولا أمتعتنا به؟ فأتينا خيبر فحاصرناهم حتى أصابتنا مخمصة شديدة، ثم إن الله تعالى فتحها عليهم، فلما أمسى الناس مساء اليوم الذي فتحت عليهم، أوقدوا نيرانا كثيرة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما هذه النيران على أي شيء توقدون؟ قالوا: على لحم، قال: على أي لحم؟ قالوا: لحم حمر الإنسية، قال النبي صلى الله عليه وسلم: أهريقوها واكسروها، فقال رجل: يا رسول الله، أو نهريقها ونغسلها؟ قال: أو ذاك. فلما تصاف القوم كان سيف عامر قصيرا، فتناول به ساق يهودي ليضربه، ويرجع ذباب سيفه، فأصاب عين ركبة عامر فمات منه، قال: فلما قفلوا قال سلمة: رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيدي، قال: ما لك قلت له: فداك أبي وأمي، زعموا أن عامرا حبط عمله؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: كذب من قاله، إن له لأجرين - وجمع بين إصبعيه - إنه لجاهد مجاهد، قل عربي مشى بها مثله، حدثنا قتيبة، حدثنا حاتم قال: نشأ بها

صحيح مسلم (3/ 1427)
123 - (1802) حدثنا قتيبة بن سعيد، ومحمد بن عباد، واللفظ لابن عباد، قالا: حدثنا حاتم وهو ابن إسماعيل، عن يزيد بن أبي عبيد، مولى سلمة بن الأكوع، عن سلمة بن الأكوع، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر، فتسيرنا ليلا، فقال رجل من القوم لعامر بن الأكوع: ألا تسمعنا من هنيهاتك، وكان عامر رجلا شاعرا، فنزل يحدو بالقوم، يقول : اللهم لولا أنت ما اهتدينا، ولا تصدقنا ولا صلينا فاغفر فداء لك ما اقتفينا، وثبت الأقدام إن لاقينا، وألقين سكينة علينا، إنا إذا صيح بنا أتينا، وبالصياح عولوا علينا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من هذا السائق؟ قالوا: عامر، قال: يرحمه الله، فقال رجل من القوم: وجبت يا رسول الله، لولا أمتعتنا به، قال: فأتينا خيبر، فحاصرناهم حتى أصابتنا مخمصة شديدة، ثم قال: إن الله فتحها عليكم، قال: فلما أمسى الناس مساء اليوم الذي فتحت عليهم، أوقدوا نيرانا كثيرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما هذه النيران؟ على أي شيء توقدون؟ فقالوا: على لحم، قال: أي لحم؟ قالوا: لحم حمر الإنسية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أهريقوها، واكسروها، فقال رجل: أو يهريقوها ويغسلوها؟ فقال: أو ذاك، قال: فلما تصاف القوم كان سيف عامر فيه قصر، فتناول به ساق يهودي ليضربه، ويرجع ذباب سيفه، فأصاب ركبة عامر فمات منه، قال: فلما قفلوا، قال سلمة وهو آخذ بيدي: قال: فلما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم ساكتا، قال: ما لك؟ قلت له: فداك أبي وأمي زعموا أن عامرا حبط عمله، قال: من قاله؟ قلت: فلان وفلان وأسيد بن حضير الأنصاري، فقال: كذب من قاله، إن له لأجرين وجمع بين إصبعيه، إنه لجاهد مجاهد قل عربي مشى بها مثله، وخالف قتيبة محمدا في الحديث في حرفين، وفي رواية ابن عباد: وألق سكينة علينا