الموسوعة الحديثية


خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : رويفع بن ثابت الأنصاري | المحدث : النووي | المصدر : المجموع للنووي الصفحة أو الرقم : 2/116
التخريج : أخرجه أبو داود (36)، والنسائي (5067)، وأحمد (16995) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب قضاء الحاجة - ما ينهى عن الاستنجاء به الكفر والشرك - التمائم والتولة ونحوهما زينة الشعر - عقد اللحية طب - التمائم طهارة - آداب دخول الخلاء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 9)
36- حدثنا يزيد بن خالد بن عبد الله بن موهب الهمداني، حدثنا المفضل يعني ابن فضالة المصري، عن عياش بن عباس القتباني، أن شييم بن بيتان، أخبره عن شيبان القتباني، قال: إن مسلمة بن مخلد استعمل رويفع بن ثابت على أسفل الأرض، قال شيبان: فسرنا معه من كوم شريك، إلى علقماء أو من علقماء إلى كوم شريك يريد علقام فقال رويفع: ((إن كان أحدنا في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليأخذ نضو أخيه على أن له النصف مما يغنم، ولنا النصف، وإن كان أحدنا ليطير له النصل والريش، وللآخر القدح)) ثم قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا رويفع لعل الحياة ستطول بك بعدي، فأخبر الناس أنه من عقد لحيته، أو تقلد وترا، أو استنجى برجيع دابة، أو عظم فإن محمدا صلى الله عليه وسلم منه بريء))

[سنن النسائي] (8/ 135)
5067- أخبرنا محمد بن سلمة قال: حدثنا ابن وهب، عن حيوة بن شريح، وذكر آخر قبله، عن عياش بن عباس القتباني أن شييم بن بيتان حدثه أنه سمع رويفع بن ثابت يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((يا رويفع، لعل الحياة ستطول بك بعدي، فأخبر الناس أنه من عقد لحيته، أو تقلد وترا، أو استنجى برجيع دابة أو عظم، فإن محمدا بريء منه))

[مسند أحمد] (28/ 204 ط الرسالة)
16995- حدثنا يحيى بن إسحاق، قال: حدثنا ابن لهيعة، عن عياش بن عباس، عن شييم بن بيتان قال: كان مسلمة بن مخلد على أسفل الأرض، قال: فاستعمل رويفع بن ثابت الأنصاري، فسرنا معه من شريك إلى كوم علقام، أو من كوم علقام إلى شريك، قال: فقال رويفع بن ثابت: كنا نغزو على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فيأخذ أحدنا جمل أخيه على أن له النصف مما يغنم، قال: حتى إن أحدنا ليطير له القدح، وللآخر النصل والريش، قال: فقال رويفع بن ثابت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( يا رويفع، لعل الحياة ستطول بك، فأخبر الناس أنه من عقد لحيته أو تقلد وترا، أو استنجى برجيع دابة أو عظم، فقد برئ مما أنزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم))