الموسوعة الحديثية


- أنَّ أبا أيُّوبَ الأزْديَّ مرَّ على مُعاويةَ، فذكَرَ الحَديثَ الَّذي تَقدَّمَ لأبي أيُّوبَ الأنْصاريِّ بطولِه [أنَّ أبا أيُّوبَ خالِدَ بنَ زَيدٍ الَّذي كانَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حينَ هاجَرَ إلى المَدينةِ نزَلَ في دارِه غَزا أرْضَ الرُّومِ، فمَرَّ على مُعاويةَ فجَفاهُ مُعاويةُ، ثمَّ رجَعَ مِن غَزوَتِه فجَفاهُ، ولم يَرفَعْ به رَأسًا، قالَ أبو أيُّوبَ: إنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْبأني أنَّا سَنَرى بعدَه أثَرةً، قالَ مُعاويةُ: فبِمَ أمَرَكم؟ قالَ: أمَرَنا أنْ نَصبِرَ، قالَ: فاصْبِروا إذنْ، فأتَى عَبدَ اللهِ بنَ عبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهما بالبَصْرةِ، وقد أمَّرَه عَليٌّ رِضْوانُ اللهِ عليه عليها، فقالَ: يا أبا أيُّوبَ، إنِّي أُريدُ أنْ أخرُجَ لكَ مِن مَسْكَني كما خرَجْتَ لرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأمَرَ أهْلَه فخَرَجوا، وأعْطاهُ كلَّ شيءٍ كانَ في الدَّارِ، فلمَّا كانَ وَقتُ انْطِلاقِه قالَ: حاجَتُكَ؟ قالَ: حاجَتي عَطائي وثَمانيةُ أعبُدٍ يَعمَلونَ في أرْضي، وكانَ عَطاؤُه أربَعةَ آلَافٍ، فأضْعَفَها له خَمسَ مِرارٍ، وأعْطاهُ عِشْرينَ ألْفًا وأرْبَعينَ عَبدًا.]
خلاصة حكم المحدث : مرسل [وحديث أبي أيوب الأنصاري متصل مسند]
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 6077
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الكبير)) (4/ 125) (3876)، والحارث كما في ((بغية الباحث)) (1025) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - قتال الروم إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 525)
5950 - حدثنا علي بن حمشاذ العدل، ثنا محمد بن أحمد بن النضر، ثنا عمارة بن غزية، أن أبا أيوب الأزدي مر على معاوية، فذكر الحديث الذي تقدم لأبي أيوب الأنصاري بطوله [[عن ابن عباس، أن أبا أيوب خالد بن زيد الذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل في داره غزا أرض الروم، فمر على معاوية فجفاه معاوية، ثم رجع من غزوته فجفاه، ولم يرفع به رأسا، قال أبو أيوب: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنبأنا أنا سنرى بعده أثرة ، قال معاوية فبم أمركم؟ قال: أمرنا أن نصبر ، قال: فاصبروا إذا، فأتى عبد الله بن عباس رضي الله عنهما بالبصرة، وقد أمره علي رضوان الله عليه عليها، فقال: يا أبا أيوب، إني أريد أن أخرج لك من مسكني كما خرجت لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمر أهله فخرجوا، وأعطاه كل شيء كان في الدار، فلما كان وقت انطلاقه قال: حاجتك؟ قال: حاجتي عطائي وثمانية أعبد يعملون في أرضي، وكان عطاؤه أربعة ألف فأضعفها له خمس مرارا، وأعطاه عشرين ألفا وأربعين عبدا قد تقدم هذا الحديث بإسناد متصل صحيح، وأعدته للزيادات فيه بهذا الإسناد]] هذا حديث مرسل، فإن بين عمارة بن غزية وبين أبي أيوب ومعاوية مفازة، وحديث أبي أيوب الأنصاري متصل مسند

المعجم الكبير للطبراني (4/ 125)
3876 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أبو كريب، ثنا فردوس بن الأشعري، ثنا مسعود بن سليمان، ثنا حبيب بن أبي ثابت، عن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس، عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن أبا أيوب بن زيد الأنصاري الذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل عليه حين هاجر إلى المدينة غزا أرض، الروم فمر على معاوية رضي الله عنه فجفاه فانطلق ثم رجع من غزوته فمر عليه فجفاه ولم يرفع به رأسا، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنبأني أنا سنرى بعده أثرة ، فقال معاوية: فبم أمركم؟، قال: أمرنا أن نصبر، قال: فاصبروا إذن فأتى عبد الله بن عباس بالبصرة وقد أمره علي رضي الله عنهما عليها، فقال: يا أبا أيوب أريد أن أخرج لك عن مسكني كما خرجت لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمر أهله فخرجوا وأعطاه كل شيء أغلق عليه الدار، فلما كان انطلاقه قال: حاجتك؟ قال: حاجتي عطائي وثمانية أعبد يعملون في أرضي وكان عطاؤه أربعة آلاف فأضعفها له خمس مرات فأعطاه عشرين ألفا وأربعين عبدا 3877 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أبو كريب، ثنا إسحاق بن سليمان الرازي، عن أبي سنان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن ابن عباس بنحوه

مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث (2/ 929)
1025 - حدثنا معاوية بن عمرو , ثنا أبو إسحاق , عن إبراهيم بن كثير قال: سمعت عمارة بن غزية يقول: دخل أبو أيوب على معاوية ومعه رجلان من قريش فأمر لهما بجائزة وفضل القرشيين على أبي أيوب فلما خرجت جوائزهم قال أبو أيوب: ما هذا؟ قالوا: أخواك القرشيان فضلهما في جوائزهما، فقال: صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم , سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يا معشر الأنصار، إنكم سترون بعدي أثرة , فعليكم بالصبر " , فبلغت معاوية فقال: صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنا أول من صدقه , قال أبو أيوب: أجره على الله وعلى رسوله وهجرت مجلسه لله لا أكلمه أبدا , ولا يأويني وإياه سقف بيت , ثم خرج من فوره إلى الصائفة , فمرض فأتاه يزيد بن معاوية يعوده وهو على الجيش , فقال له: هل من حاجة أو توصيني بشيء؟ فقال: ما ازددت عنك وعن أبيك إلا غنى إلا أنك إن شئت أن تجعل قبري فيما يلي العدو من غير أن تشق على المسلمين , فلما قبض كان يزيد كأنه كان على وجل حتى فرغ من غسله , فناداه أهل القسطنطينية أنا قد علمنا أنكم أنما صنعتم هذا لقس كان فيكم أراد أن يجاهدنا حيا وميتا , فلو قد فعلتم نبشناه ثم أحرقناه ثم ذريناه في الريح , فقال يزيد: والذي نفسي بيده لئن فعلتم لا أمر بكنيسة فيما بيني وبين الشام إلا حرقتها , قالوا: فالمتاركة قال: ما شئتم