الموسوعة الحديثية


- يا أيُّها النَّاسُ كأنَّ الحقَّ فيها على غيرِنا وجبَ وَكَأنَّ الموتَ على غيرِنا كُتِبَ وَكَأنَّ الَّذي يشيَّعُ في الأمواتِ سفْرٌ عمَّا قليلٍ إلَينا راجعونَ نبوِّئُهُم أجداثَهُم وَنَأْكلُ تراثَهُم كأنَّا مخلَّدونَ بعدَهُم نسينا كلَّ واعظةٍ وأمِنَّا كلَّ جائحةٍ طوبى لمن شغلَهُ عيبُهُ عن عيوبِ النَّاسِ وأنفقَ مالًا كسبَهُ في غيرِ معصيةٍ وخالطَ أَهْلَ الفقهِ والحِكْمةِ وجانبَ أَهْلَ الذُّلِّ والمعصيةِ طوبى لمن ذلَّ في نفسِهِ وحسَّنَ خليقتَهُ وصلُحَتْ سريرتُهُ وعزلَ عنِ النَّاسِ شرَّهُ طوبى لمن عمِلَ بعِلمٍ وأنفقَ الفضلَ من مالِهِ وأمسَكَ الفضلَ من قولِهِ ووسِعتهُ السُّنَّةُ لم يعدُها إلى بدعةٍ .
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبان بن أبي عياش متروك
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ الصفحة أو الرقم : 5/2750
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (1/384)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10563)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا صدقة - فضل الصدقة والحث عليها علم - فضل مجالس العلم والذكر بر وصلة - حسن الخلق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الكامل في الضعفاء (1/ 384)
حدثنا محمد بن الحسن بن قتيبة حدثنا محمد بن أبي السري حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد حدثنا أبان بن أبي عياش عن أنس بن مالك قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه و سلم على ناقته الجدعاء فقال في خطبته يا أيها الناس كأن الحق فيها على غيرنا وجب وكأن الموت على غيرنا كتب وكأن الذي يشيع من الأموات سفر عما قليل إلينا راجعون نبوئهم أجداثهم وناكل تراثهم كانا مخلدون بعدهم نسينا كل واعظة وأمنا كل جائحة طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس وأنفق مالا كسبه في غير معصية وخالط أهل الفقه والحكمة وجانب أهل الذل والمعصية طوبى لمن ذل في نفسه وحسن خليقته وصلحت سريرته وعزل عن الناس شره طوبى لمن عمل بعلم وأنفق الفضل من ماله وأمسك الفضل من قوله ووسعته السنة لم يعدها الى بدعة .....قال الشيخ وأبان بن أبي عياش له روايات غير ما ذكرت وعامة ما يرويه لا يتابع عليه وهو بين الأمر في الضعف وقد حدث عنه كما ذكرته الثوري ومعمر وابن جريج وإسرائيل وحماد بن سلمة وغيرهم ممن لم نذكرهم وأرجو انه ممن لا يتعمد الكذب الا ان يشبه عليه ويغلط وعامة ما أتاني أبان من جهة الرواة لا من جهته لأن أبان رووا عنه قوم مجهولين لما انه فيه ضعف وهو الى الضعف أقرب منه الى الصدق كما قال شعبة

شعب الإيمان (7/ 355 ت زغلول)
: 10563 - أخبرنا أبو سعد الماليني أنا أبو أحمد بن عدي الحافظ ثنا محمد بن الحسن بن قتيبة ثنا محمد بن أبي السرى ثنا عبد العزيز بن عبد الصمد ثنا أبان بن أبي عياش عن أنس بن مالك قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقته الجدعاء فقال في خطبته: يا أيها الناس كأن الحق فيها على غيرنا وجب وكأن الموت على غيرنا كتب وكأن الذي يشيع من الأموات سفر عما قليل إلينا راجعون نبوئهم أجداثهم ونأكل نزاقهم كأنا مخلدون بعدهم نسينا كل موعظة وأمنّا كل جائحة طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس وانفق مالا كسبه في غير معصية وخالط أهل الفقه والحكمة وجانب أهل الذل والمعصية طوبى لمن ذل في نفسه وحسنت خليقته وصلحت سريرته وعزل عن الناس شره، طوبى لمن عمل بعلمه وأنفق الفضل من ماله وأمسك الفضل من قوله ووسعته السنة ولم يعدها إلى البدعة. تفرد به أبان وقد روى بعض ألفاظه في آخر الحديث من حديث ركب المصري.