الموسوعة الحديثية


- أبشركم بالمهدي يبعث في أمتي على اختلاف من الناس وزلازل فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض، يقسم المال صحاحاً فقال له رجل ما صحاحاً؟ قال: بالسوية بين الناس قال: ويملأ الله قلوب أمة محمد صلى الله عليه وسلم غناً ويسعهم عدله حتى يأمر منادياً فينادي يقول: من له في مال حاجة فما يقوم من الناس إلا رجل واحد فيقول: أنا فيقول: ائت السادن يعني الخازن فقيل له أن المهدي يأمرك أن تعطيني مالاً فيقول له احث حتى إذا جعله في حجره وأبرزه ندم فيقول كنت أجشع أمة محمد نفساً أو عجر عني ما وسعهم قال: فيرده فلا يقبل منه فيقال له: إنا لا نأخذ شيئاً أعطيناه فيكون كذلك سبع سنين أو ثمان سنين أو تسع سنين ثم لا خير في العيش بعده أو قال: ثم لا خير في الحياة بعده.
خلاصة حكم المحدث : سياقه حسن
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن كثير | المصدر : جامع المسانيد والسنن الصفحة أو الرقم : 8/792
التخريج : أخرجه أحمد (3/37) (11344).
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة]] (3/ 37)
11344-حدثنا عبد الرزاق، حدثنا جعفر، عن المعلى بن زياد، حدثنا العلاء بن بشير، عن أبي الصديق الناجي، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أبشركم بالمهدي يبعث في أمتي على اختلاف من الناس وزلازل، فيملأ الأرض قسطا وعدلا، كما ملئت جورا وظلما، يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض، يقسم المال صحاحا)) فقال له رجل: ما صحاحا؟ قال: (( بالسوية بين الناس)) قال: (( ويملأ الله قلوب أمة محمد صلى الله عليه وسلم غنى، ويسعهم عدله، حتى يأمر مناديا فينادي فيقول: من له في مال حاجة؟ فما يقوم من الناس إلا رجل فيقول أنا، فيقول: ائت السدان- يعني الخازن- فقل له: إن المهدي يأمرك أن تعطيني مالا، فيقول له: احث حتى إذا جعله في حجره وأبرزه ندم، فيقول: كنت أجشع أمة محمد نفسا، أوعجز عني ما وسعهم؟ قال: فيرده فلا يقبل منه، فيقال له: إنا لا نأخذ شيئا أعطيناه، فيكون كذلك سبع سنين- أو ثمان سنين، أو تسع سنين- ثم لا خير في العيش بعده- أو قال: ثم لا خير في الحياة بعده-))