الموسوعة الحديثية


- قَتَلَ خِراشُ بنُ أُمَيَّةَ بَعدَ ما نَهى رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عَن القَتلِ، فقال: لو كُنتُ قاتِلًا مُؤمِنًا بكافِرٍ لقَتَلتُ خِراشًا بالهُذَليِّ. يَعني لمَّا قَتَلَ خِراشٌ رَجُلًا مِن هُذَيلٍ يَومَ فتحِ مَكَّةَ.
خلاصة حكم المحدث : [إسناده واه] وهذا الحديث طرف من حديث طويل ثابت، ولاشتهاره وطوله وكثرة رواته يوجد فيه تغاير ألفاظ، وزيادات معان وأحكام، وذلك لا يوجب وهنا؛ لأن أصل الحديث محفوظ
الراوي : عمران بن حصين | المحدث : الحازمي | المصدر : الاعتبار في الناسخ والمنسوخ الصفحة أو الرقم : 2/ 670
التخريج : أخرجه الواقدي في ((مغازيه)) (2/ 845)، والأزرقي في ((أخبار مكة)) (2/ 123) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - القود بين المسلم والكافر ديات وقصاص - لا يقتل مسلم بكافر مغازي - فتح مكة اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته

أصول الحديث:


الاعتبار في الناسخ والمنسوخ من الآثار (ص: 190)
وقرأت على محمد بن ذاكر بن محمد بن أحمد، أخبرك الحسن بن أحمد، أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد الكاتب، أخبرنا علي بن عمر، حدثنا محمد بن علي بن جعفر، حدثنا أحمد بن الحسن بن سفيان، حدثنا أحمد بن عبيد بن ناصح، حدثنا الواقدي، حدثني عمرو بن عثمان، عن خريبق بنت الحصين، عن عمران بن حصين، قال: قتل خراش بن أمية بعد ما نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن القتل فقال: لو كنت قاتلا مؤمنا بكافر لقتلت خراشا بالهذلي. يعني لما قتل خراش رجلا من هذيل يوم فتح مكة. هذا الإسناد، وإن كان واهيا، فهو أمثل من حديث ابن البيلماني

مغازي الواقدي (2/ 845)
قال: حدثني عمرو بن عمير بن عبد الملك بن عبيد، عن جويرية بنت الحصين، عن عمران بن الحصين، قال: قتله خراش بعد ما نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن القتل، فقال: لو كنت قاتلا مؤمنا بكافر لقتلت خراشا بالهذلي. ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم خزاعة يخرجون ديته، فكانت خزاعة أخرجت ديته. قال عمران بن الحصين: فكأني أنظر إلى غنم عفر جاءت بها بنو مدلج فى العقل، وكانوا يعاقلونها في الجاهلية ثم شده الإسلام، وكان أول قتيل وداه رسول الله صلى الله عليه وسلم في الإسلام.

أخبار مكة للأزرقي (2/ 123)
قال [[وحدثني جدي، عن محمد بن إدريس]]: وقال الواقدي: حدثني عمر بن عبد الرحمن بن سعيد بن يربوع، عن عبد الملك بن عبيد بن سعيد بن يربوع، عن خرينق ابنة الحصين، عن عمران بن الحصين قال: قتله خراش بعد ما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن القتل، فقال: لو كنت قاتلا مؤمنا بكافر لقتلت خراشا بالهذلي ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم خزاعة يخرجون ديته، فكانت خزاعة أخرجت ديته، فقال عمران بن الحصين: فكأني أنظر إلى غنم عفر جاءت بها بنو مدلج في العقل، وكانوا يتعاقلون في الجاهلية، ثم شده الإسلام، وكان أول قتيل وداه رسول الله صلى الله عليه وسلم في الإسلام