الموسوعة الحديثية


- مَن وَلِي مِن أمْرِ المُسْلِمينَ شَيْئًا فاحتَجَبَ دونَ خَلَّتِهم، وحاجتِهِم، وفَقْرِهِم، وفاقتِهِم؛ احتَجَبَ اللهُ عزَّ وجلَّ يومَ القيامةِ دونَ خَلَّتِهِ، وفاقَتِه، وحاجَتِه، وفَقْرِه.
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد ... وإسناده شامي صحيح وله شاهد بإسناد البصريين صحيح
الراوي : أبو مريم | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 7222
التخريج : أخرجه الطبراني في ((مسند الشاميين)) (2559) باختلاف يسير، وأبو داود (2948)، وابن زنجويه في ((الأموال)) (7) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - خيار الأئمة وشرارهم إمامة وخلافة - تولية الولاة وغيرهم إمامة وخلافة - ذم الإمام الجائر رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


المستدرك للحاكم (7/ 169)
7222- حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب, أخبرنا أبو عتبة محمد بن الفرج, حدثنا بقية بن الوليد, عن يزيد بن أبي مريم, عن القاسم بن مخيمرة, عن أبي مريم, صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم, قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من ولي من أمر المسلمين شيئا, فاحتجب دون خلتهم وحاجتهم وفقرهم وفاقتهم, احتجب الله عز وجل يوم القيامة دون خلته وفاقته وحاجته وفقره. هذا حديث صحيح الإسناد, ولم يخرجاه, وإسناده شامي صحيح. وله شاهد بإسناد البصريين صحيح, عن عمرو بن مرة الجهني, عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

مسند الشاميين للطبراني (3/ 406)
2559 - حدثنا إبراهيم بن دحيم، ثنا أبي، ثنا محمد بن شعيب بن شابور، أخبرني أبو المعطل، وقد أدرك معاوية قال: أقبل أبو مريم صاحب النبي صلى الله عليه وسلم إلى معاوية، فلما دخل عليه قال: مرحبا هاهنا يا أبا مريم فقال: إني لم أجئك طالب حاجة، ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من ولي من أمر المسلمين شيئا فأغلق بابه دون ذوي الفقر والحاجة أغلق الله عن فقره وحاجته باب السماء فأكب معاوية يبكي، ثم قال: رد حديثك يا أبا مريم، فرده ثم قال معاوية: ادع لي سعدا وكان حاجبه، فدعي فقال: يا أبا مريم حدث أنت كما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحدثه أبو مريم، فقال معاوية: اللهم إني أخلع هذا من عنقي وأجعله في عنق سعد، من جاء يستأذن علي فائذن له يقضي الله عز وجل لساني ما قضى "

سنن أبي داود (3/ 135)
2948 - حدثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، حدثنا يحيى بن حمزة، حدثني ابن أبي مريم، أن القاسم بن مخيمرة، أخبره أن أبا مريم الأزدي، أخبره قال: دخلت على معاوية فقال: ما أنعمنا بك أبا فلان - وهي كلمة تقولها العرب - فقلت: حديثا سمعته أخبرك به، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من ولاه الله عز وجل شيئا من أمر المسلمين فاحتجب دون حاجتهم، وخلتهم وفقرهم، احتجب الله عنه دون حاجته وخلته، وفقره قال: فجعل رجلا على حوائج الناس

الأموال لابن زنجويه (1/ 64)
7 - ثنا حميد ثنا هشام بن عمار، ثنا صدقة بن خالد، ثنا يزيد بن أبي مريم، ثنا القاسم بن مخيمرة، عن رجل من أهل فلسطين، من الأزد، يكنى أبا مريم، أنه قدم على معاوية بن أبي سفيان، فقال: ما أنعمنا بك؟ قال: حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، سمعته يقول: من ولاه الله من أمر الناس شيئا فاحتجب عن خلتهم وحاجتهم وفاقتهم، احتجب الله تبارك وتعالى يوم القيامة عن حاجته وخلته وفاقته