الموسوعة الحديثية


- عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: لا طاعةَ لمخلوقٍ في مَعصيةِ اللهِ عزَّ وجلَّ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 1095 التخريج : أخرجه البخاري (7257)، ومسلم (1840)، وأبو داود (2625)، والنسائي (4205) بنحوه مطولاً، وأحمد (1095) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الإنكار على الأمراء فيما خالفوا الشرع فيه اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته فتن - ترك العطاء مخافة الفتنة والحث على طاعة الله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (9/ 88)
7257- حدثنا محمد بن بشار، حدثنا غندر، حدثنا شعبة، عن زبيد، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن، عن علي رضي الله عنه: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث جيشا، وأمر عليهم رجلا، فأوقد نارا، وقال: ادخلوها، فأرادوا أن يدخلوها، وقال آخرون: إنما فررنا منها، فذكروا للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال للذين أرادوا أن يدخلوها: لو دخلوها لم يزالوا فيها إلى يوم القيامة. وقال للآخرين: لا طاعة في معصية، إنما الطاعة في المعروف)).

[صحيح مسلم] (3/ 1469 )
((39- (‌1840) حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار (واللفظ لابن المثنى). قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن زبيد، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن، عن علي؛ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث جيشا وأمر عليهم رجلا. فأوقد نارا. وقال: ادخلوها. فأراد الناس أن يدخلوها. وقال الآخرون: إنا قد فررنا منها. فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال، للذين أرادوا أن يدخلوها (لو دخلتموها لم تزالوا فيها إلى يوم القيامة) وقال للآخرين قولا حسنا. وقال (لا طاعة في معصية الله. إنما الطاعة في المعروف))). 40- (1840) وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير وزهير بن حرب وأبو سعيد الأشج. وتقاربوا في اللفظ. قالوا: حدثنا وكيع. حدثنا الأعمش عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن، عن علي، قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية. واستعمل عليهم رجلا من الأنصار. وأمرهم أن يسمعوا له ويطيعوا. فأغضبوه في شيء. فقال: اجمعوا لي حطبا. فجمعوا له. ثم قال: أوقدوا نارا. فأوقدوا. ثم قال: ألم يأمركم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تسمعوا لي وتطيعوا؟ قالوا: بلى. قال: فادخلوها. قال: فنظر بعضهم إلى بعض. فقالوا: إنما فررنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من النار. فكانوا كذلك. وسكن غضبه. وطفئت النار. فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم. فقال (لو دخلوها ما خرجوا منها. إنما الطاعة في المعروف). (1840)- وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا وكيع وأبو معاوية عن الأعمش، بهذا الإسناد، نحوه.

[سنن أبي داود] (3/ 40)
‌2625- حدثنا عمرو بن مرزوق، أخبرنا شعبة، عن زبيد، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث جيشا وأمر عليهم رجلا، وأمرهم أن يسمعوا له ويطيعوا، فأجج نارا وأمرهم أن يقتحموا فيها، فأبى قوم أن يدخلوها وقالوا: إنما فررنا من النار، وأراد قوم أن يدخلوها، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((لو دخلوها أو دخلوا فيها لم يزالوا فيها)). وقال: ((لا طاعة في معصية الله إنما الطاعة في المعروف)).

[سنن النسائي] (7/ 159)
‌4205- أخبرنا محمد بن المثنى، ومحمد بن بشار، قالا: حدثنا محمد، قال: حدثنا شعبة، عن زبيد الإيامي، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن، عن علي: ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث جيشا وأمر عليهم رجلا، فأوقد نارا، فقال: ادخلوها، فأراد ناس أن يدخلوها، وقال الآخرون: إنما فررنا منها، فذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال للذين أرادوا أن يدخلوها: لو دخلتموها لم تزالوا فيها إلى يوم القيامة وقال للآخرين خيرا)). وقال أبو موسى في حديثه قولا حسنا، وقال: لا طاعة في معصية الله، إنما الطاعة في المعروف.

[مسند أحمد] (2/ 333 ط الرسالة)
(( ‌1095- حدثنا عبد الله، حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري، حدثنا ابن مهدي، عن سفيان، عن زبيد، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (( لا طاعة لمخلوق في معصية الله عز وجل)).