الموسوعة الحديثية


- ما الميِّتُ في قبرِه إلَّا كالغريقِ المُتغوِّثِ ينتظِرُ دعوةً تلحَقُه من أبيه أو أخيه أو صديقٍ له فإذا لحِقته كانت أحبَّ إليه من الدُّنيا وما فيها وإنَّ هدايا الأحياءِ للأمواتِ الدُّعاءُ والاستغفارُ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] الحسن بن علي بن الواحد , قال الذهبي: حدث عن هشام بن عمار بحديث باطل
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي الصفحة أو الرقم : 5/244
التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (7905)، والضياء في ((المنتقى من حديث الأمير أبي أحمد وغيره)) كما في ((سلسلة الأحاديث الضعيفة)) (2/211)
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - الاستغفار للميت بعد دفنه دفن ومقابر - الدعاء للميت إذا وضع في قبره جنائز وموت - ما يلحق الميت بعد موته آداب عامة - ضرب الأمثال دفن ومقابر - أحوال الميت في القبر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شعب الإيمان (6/ 203)
7905 - أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن إبراهيم الأشناني أنا أبو علي الحسين بن علي الحافظ نا الفضل بن محمد بن عبد الله بن الحارث بن سليمان الأنطاكي نا محمد بن جابر بن أبي عياش المصيصي نا عبد الله بن المبارك نا يعقوب بن القعقاع عن مجاهد عن عبد الله بن عباس قال قال النبي صلى الله عليه و سلم : و ما الميت في القبر إلا كالغريق المتعوث ينتظر دعوة تلحقه من أب أو أم أو أخ أو صديق فإذا لحقته كانت أحب إليه من الدنيا و ما فيها و إن الله عز و جل ليدخل على أهل القبور من دعاء أهل الأرض أمثال الجبال و إن هدية الأحياء إلى الأموات الاستغفار لهم قال أبو علي الحافظ : و هذا حديث غريب من حديث عبد الله بن المبارك لم يقع عند أهل خراسان و لم أكتبه إلا من هذا الشيخ قال الإمام أحمد رحمه الله : قد رواه ببعض معناه محمد بن خزيمة البصري أبو بكر عن محمد بن أبي عياش عن ابن المبارك و ابن أبي عياش ينفرد به و الله أعلم

[سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة] (2/ 211)
: ‌‌799 – [[من طريق ابن شاذان: حدثنا محمد بن الفضل العطار قال: أخبرنا محمد بن جابر بن أبي عياش المصيصي: حدثنا عبد الله بن المبارك قال: أخبرنا يعقوب بن القعقاع عن مجاهد عن ابن عباس مرفوعا ما الميت في قبره إلا كالغريق المستغيث ينتظر دعوة تلحقه من أب أو أم أو أخ أو صديق، فإذا لحقته كانت أحب أليه من الدنيا وما فيها، وإن الله عز وجل ليدخل على أهل القبور من دعاء أهل الدور أمثال الجبال، وإن هدية الأحياء إلى الأموات الاستغفار]].