الموسوعة الحديثية


- وفَدْتُ مع جدِّي حِذْيمٍ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا رسولَ اللهِ إنَّ لي بنينَ ذوي لِحًى وغيرَهم وهذا أصغرُهم فأدْناني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ومسَح رأسي وقال بارَك اللهُ فيكَ قال الذَّيَّالُ فلقد رأَيْتُ حَنْظلةَ يُؤتَى بالرَّجُلِ الوارِمِ وجهُه والشَّاةِ الوارِمِ ضَرْعُها فيقولُ بسمِ اللهِ على موضِعِ كفِّ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيمسَحُه فيذهَبُ الوَرَمُ
خلاصة حكم المحدث : لا يروى هذا الحديث عن حنظلة إلا بهذا الإسناد تفرد به أبو سعيد
الراوي : حنظلة بن حذيم الحنفي | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 3/191
التخريج : أخرجه أحمد (20665)، وابن قانع في ((معجم الصحابة)) (1/203) مطولا، وأبو يعلى في ((المفاريد)) (ص 109) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الدعاء للصبيان ومسح رؤوسهم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تبرك الناس به فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس مناقب وفضائل - حنظلة بن حذيم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (3/ 191)
2896 - حدثنا إبراهيم قال: نا محمد بن عباد المكي قال: نا أبو سعيد، مولى بني هاشم قال: نا الذيال بن عبيد بن حنظلة قال: سمعت جدي حنظلة بن حذيم يقول: وفدت مع جدي حذيم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إن لي بنين ذوي لحى وغيرهم، وهذا أصغرهم، فأدناني رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومسح رأسي، وقال: بارك الله فيك قال الذيال: فلقد رأيت حنظلة يؤتى بالرجل الوارم وجهه والشاة الوارم ضرعها، فيقول: بسم الله، على موضع كف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيمسحه، فيذهب الورم لا يروى هذا الحديث عن حنظلة إلا بهذا الإسناد، تفرد به: أبو سعيد

[مسند أحمد] (34/ 262)
20665 - حدثنا أبو سعيد، مولى بني هاشم، حدثنا ذيال بن عبيد بن حنظلة، قال: سمعت حنظلة بن حذيم جدي، أن جده حنيفة، قال لحذيم: اجمع لي بني، فإني أريد أن أوصي، فجمعهم، فقال: إن أول ما أوصي أن ليتيمي هذا الذي في حجري مائة من الإبل، التي كنا نسميها في الجاهلية: المطيبة، فقال حذيم: يا أبت، إني سمعت بنيك يقولون: إنما نقر بهذا عند أبينا، فإذا مات رجعنا فيه، قال: فبيني وبينكم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال حذيم: رضينا، فارتفع حذيم، وحنيفة، وحنظلة معهم غلام، وهو رديف لحذيم، فلما أتوا النبي صلى الله عليه وسلم، سلموا عليه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم، ما رفعك يا أبا حذيم؟ قال: هذا، وضرب بيده على فخذ حذيم، فقال: إني خشيت أن يفجأني الكبر، أو الموت، فأردت أن أوصي، وإني قلت: إن أول ما أوصي أن ليتيمي هذا الذي في حجري [ص:263] مائة من الإبل، كنا نسميها في الجاهلية: المطيبة، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى رأينا الغضب في وجهه، وكان قاعدا فجثا على ركبتيه، وقال: لا، لا، لا الصدقة خمس، وإلا فعشر، وإلا فخمس عشرة، وإلا فعشرون، وإلا فخمس وعشرون، وإلا فثلاثون، وإلا فخمس وثلاثون، فإن كثرت فأربعون ، قال: فودعوه ومع اليتيم عصا، وهو يضرب جملا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: عظمت هذه هراوة يتيم ، قال حنظلة: فدنا بي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إن لي بنين ذوي لحى، ودون ذلك، وإن ذا أصغرهم، فادع الله له، فمسح رأسه، وقال: بارك الله فيك ، أو بورك فيه ، قال ذيال: فلقد رأيت حنظلة، " يؤتى بالإنسان الوارم وجهه، أو بالبهيمة الوارمة الضرع، فيتفل على يديه، ويقول: بسم الله، ويضع يده على رأسه، ويقول على موضع كف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيمسحه عليه "، وقال ذيال: فيذهب الورم

معجم الصحابة لابن قانع (1/ 203)
حدثنا أحمد بن حاتم الفامي بالعسكر، نا محمد بن عباد المكي، نا أبو سعيد مولى بني هاشم، عن الذيال بن حنظلة بن حذيم قال: سمعت جدي حنظلة بن حذيم قال: وفدت مع جدي حنيفة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما أقدمك يا أبا حذيم قال: إني جعلت لابني هذا مائة من الإبل فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: " يا أبا حذيم الصدقة خمس وإلا فعشر وإلا فخمس عشرة وإلا فعشرون وإلا فثلاثون وإلا فخمس وثلاثون فإن كثرت فأربعون قال يا رسول الله لي بنون ذوو لحى وهذا أصغرهم، فوضع يده على رأسي وقال: بورك فيه أو قال: بارك الله فيك قال الذيال: فلقد رأيت حنظلة يؤتى بالرجل الدارم وجهه والشاة الوارم ضرعها فيقول: بسم الله ويضعه على موضع كف رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمسحه فيذهب الورم

المفاريد لأبي يعلى الموصلي (ص: 109)
ثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، ثنا محمد بن عثمان، ثنا ذيال بن حنظلة، قال: سمعت جدي حنظلة يقول: قال أبي حذيم: يا رسول الله , إني رجل ذو بنين , وهذا أصغر بني , فسمت عليه قال: فقال: يا غلام وأخذ بيدي ومسح رأسي , فقال: بارك الله فيك قال: فلقد رأيت حنظلة يؤتى بالإنسان الوارم , فيضع يده عليه , ويقول: بسم الله , فيذهب الورم