الموسوعة الحديثية


- مَنَّ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ على بعضِ نسائِه فأرسلَني فدعوتُهم فأطعمَهم وخرجتُ معَه حتَّى انتَهى إلى بابِ عائشةَ رضِيَ اللَّهُ تعالى عنها فانصرفَ وانصرفتُ معَه فإذا هوَ برجلينِ فنزلتْ { لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ }
خلاصة حكم المحدث : تفرد به مهران عن مهران
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 7/134
التخريج : أخرجه البخاري (4794)، ومسلم (1428)، وأحمد (13769) بنحوه، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (7/120) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أطعمة - إطعام الطعام تفسير آيات - سورة الأحزاب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - توقيره وترك إكثار سؤاله عما لا ضرورة إليه قرآن - أسباب النزول
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 119)
4794- حدثنا إسحاق بن منصور، أخبرنا عبد الله بن بكر السهمي، حدثنا حميد، عن أنس- رضي الله عنه قال: ((أولم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بنى بزينب بنة جحش، فأشبع الناس خبزا ولحما، ثم خرج إلى حجر أمهات المؤمنين، كما كان يصنع صبيحة بنائه، فيسلم عليهن، ويدعو لهن، ويسلمن عليه ويدعون له، فلما رجع إلى بيته رأى رجلين جرى بهما الحديث، فلما رآهما رجع عن بيته، فلما رأى الرجلان نبي الله صلى الله عليه وسلم رجع عن بيته وثبا مسرعين، فما أدري أنا أخبرته بخروجهما أم أخبر، فرجع حتى دخل البيت، وأرخى الستر بيني وبينه، وأنزلت آية الحجاب)). وقال ابن أبي مريم: أخبرنا يحيى: حدثني حميد: سمع أنسا، عن النبي صلى الله عليه وسلم

[صحيح مسلم] (2/ 1048 )
((89- (‌1428) حدثنا محمد بن حاتم بن ميمون. حدثنا بهز. ح وحدثني محمد بن رافع. حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم. قالا جميعا: حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت، عن أنس. وهذا حديث بهز قال: لما انقضت عدة زينب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد ((فاذكرها علي)) قال: فانطلق زيد حتى أتاها وهي تخمر عجينها. قال: فلما رأيتها عظمت في صدري. حتى ما أستطيع أن أنظر إليها إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرها. فوليتها ظهري ونكصت على عقبي. فقلت: يا زينب! أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرك. قالت: ما أنا بصانعة شيئا حتى أوامر ربي. فقامت إلى مسجدها. ونزل القرآن. وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل عليها بغير إذن. قال فقال: ولقد رأيتنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أطعمنا الخبز واللحم حين امتد النهار. فخرج الناس وبقي رجال يتحدثون في البيت بعد الطعام. فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم واتبعته. فجعل يتتبع حجر نسائه يسلم عليهن. ويقلن: يا رسول الله! كيف وجدت أهلك؟ قال: فما أدري أنا أخبرته أن القوم قد خرجوا أو أخبرني. قال: فانطلق حتى دخل البيت. فذهبت أدخل معه فألقى الستر بيني وبينه. ونزل الحجاب. قال: ووعظ القوم بما وعظوا به. زاد ابن رافع في حديثه: لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه؛ إلى قوله: والله لا يستحي من الحق))

[مسند أحمد] (21/ 295)
13769- حدثنا عبد الله بن بكر، قال: حدثني حميد، عن أنس بن مالك، قال: (( أولم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بنى بزينب بنت جحش، فأشبع الناس خبزا ولحما، ثم خرج إلى حجر أمهات المؤمنين كما كان يصنع صبيحة بنائه، فيسلم عليهن، ويدعو لهن، ويسلمن عليه، ويدعون له، فلما رجع إلى بيته رأى رجلين جرى بينهما الحديث، فلما رآهما رجع عن بيته، فلما رأى الرجلان نبي الله صلى الله عليه وسلم رجع عن بيته، وثبا مسرعين))، قال: (( فما أدري أنا أخبرته بخروجهما أم أخبر؟ فرجع حتى دخل البيت، وأرخى الستر بيني وبينه، وأنزلت آية الحجاب))

[حلية الأولياء – لأبي نعيم]- ط السعادة] (7/ 120)
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ثنا إدريس بن عبد الكريم الغزى وعمرو ابن أيوب قالا: ثنا محمد بن حميد ثنا مهران ثنا سفيان عن يمان بن أنس بن مالك قال: ((من النبي صلى الله عليه وسلم على بعض نسائه فأرسلني فدعوتهم فأطعمهم وخرجت معه حتى انتهى إلى باب عائشة رضي الله تعالى عنها فانصرف وانصرفت معه فإذا هو برجلين فنزلت {(لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم)})). تفرد به عن الثوري مهران