الموسوعة الحديثية


- أنَّها رأت أثرَ المغزَلِ على يدِ امرأةٍ فقالت لَها أبشِري بما لكِ عندَ اللَّهِ عزَّ وجلَّ لو علمتُنَّ ما أعدَّ اللَّهُ لَكنَّ معاشرَ النِّساءِ لما قرينَ ليلًا ولا نَهارًا منَ المغزلِ
خلاصة حكم المحدث : ليس بمرفوع ولا أصل له
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : العلل المتناهية الصفحة أو الرقم : 2/631
التخريج : أخرجه أبو طاهر السلفي في ((الطيوريات)) (470) واللفظ له مطولا، وابن العديم في ((تاريخ حلب)) (5/ 2182) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: قدر - الأمر بالعمل وترك العجز إحسان - الحث على الأعمال الصالحة إحسان - عدم احتقار الأعمال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (2/ 141)
: 1040-أنبأنا أبو بكر محمد بن الحسين الحاجبي قال أنا أبو بكر محمد بن علي الخياط قال نا أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الله المقرئ المعروف بالحذاء قال نا أبو محمد عمر بن محمد بن عبد الصمد المقرئ قال نا أحمد بن عقبة الحماد المعروف بالكحال قال نا عبد الله بن خلف بن عيسى المدائيني قال نا علي بن الحسين البزار المعدل قال نا حجاج قال نا حماد عن هشام بن عروة عن أبيه عن ‌عائشة رضي الله عنها أنها ‌رأت ‌أثر ‌المغزل ‌على ‌يد ‌امرأة فقالت لها أبشري بما لك ثم الله عز وجل لو علمتن ما أعد الله لكن معاشر النساء لما قرين ليلا ولا نهارا من المغزل". قال المؤلف: "وذكر حديثا طويلا لم أذكره لكونه ليس بمرفوع وهو حديث لا أصل له وفيه مجاهيل".

الطيوريات (2/ 550)
: 470 - أخبرنا أحمد، حدثنا أبو النضر كعب بن عمرو بن جعفر بن محمد البلخي، حدثنا حرب بن قيس بن حرب السيزري في سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة إملاء، حدثنا أحمد بن عبيد الله، حدثنا يزيد بن عبيد، أخبرنا سعيد بن عبد العزيز، عن سليمان بن موسى، عن عائشة رضي الله عنها ((أنها رأت على يدي امرأة أثر المغزل، فقالت لها: أبشري بما لك عند الله عز وجل، لو رأيتم بعض ما أعد الله لكم معاشر النساء لما أقررتم ليلا ولا نهارا، ما من امرأة غزلت لزوجها ولنفسها ولصبيانها إلا أعطاها الله عز وجل بكل طاقة نورا حتى ملأت مغزلها، فإذا ملأت مغزلها أعطاها الله عز وجل بيتا في الجنة أوسع من المشرق إلى المغرب، ولها بكل ثوب مائة ألف وعشرين ألف مدينة، وما على ظهر الأرض تسبيح يعدل عند الله من صوت صرير يخرج من مغزل النساء، إن صريرا لمغزل النساء له.... حتى تنتهي إلى العرش، له دوي كدوي النحل، ويعدل عند الله عز وجل بمنزلة قول لا إله إلا الله عز وجل، ولا يستقر حتى ينظر الله إليه يقول: مرحبا، مرحبا، قد غفرت لصاحبتك من قبل أن تأتيني، اشهدوا يا ملائكتي أني قد غفرت لوالديها وما ولدا، أبلغوا النساء عني ما أقول: ما من امرأة غزلت حتى كست نفسها إلا استغفر لها سبع سموات وما فيهن من الملائكة، وتخرج من قبرها وعليها حلة وعلى رأسها خمار، وبين يديها وعن يمينها ملك يناولها شربة من السلسبيل، ويأتيها ملك من الملائكة يحملها على جناحه فيمر بها الجنة، فإذا دخلت استقبلها ثمانون ألف وصيفة مع كل وصيفة حلل وطيب لا يشبه بعضها بعضا، ولها في الجنة قصر من زمردة بيضاء، عليها ثلاثمائة باب، يدخل عليها من كل باب ملائكة مع كل ملك من عند الرب هدية، أبشروا معاشر النساء، ما لكن عند الله عز وجل بطاعتكم لبعولتكن وخدمتكن لأولادكن، أنتم المساكين في الدنيا والسابقون إلى الجنة مع أزواج الأنبياء، يغفر الله لكن لكل ذنب عملتن ما خلا الكبائر، فإذا حملتن من أزواجكن وحضركن الطلق حتى إذا وضعتم ما في بطونكم غفر الله عز وجل لكم الكبائر ما أصابكن من الوجع وكتب الله عز وجل لكن في نفاسكن بكل يوم عبادة ألف سنة، صيام نهارها وقيام لياليها، وطوبى لكن وحسن مآب، فلذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مسكينة، مسكينة، مسكينة، امرأة ليس لها زوج"، امرأة حاملة من زوجها أفضل عند الله عز وجل من امرأة عابدة زاهدة بلا زوج، وكذلك المتزوج الرجل الجاهل حتى يقولون له: يا جاهل، أفضل عند الله عز وجل من الزاهد العابد بلا امرأة؛ فلذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من مات عزبا حشر يوم القيامة شيطانا، فإن التزوج من سنة الأنبياء"، وإذا تزوج العبد فقد أحرز دينه، والمرأة كذلك؛ فلذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مسكين، مسكين، رجل ليس له امرأة"، وإن العبد إذا تزوج أحبته الملائكة، والمرأة كذلك، وإن العزب ليس له في هذا الثواب نصيب، وكذلك المرأة ليس لها نصيب في هذا الثواب، ولو لم يكن من بركة التزويج إلا أنه يحرز دينها لكان كثيرا، إذا نظرت المرأة في وجه زوجها وضحكت أغلق الله عز وجل عليها أبواب النار، ونور قبرها، فإذا قالت: الحمد لله رب العالمين على هذا الحال فإن للجنة ثمانية أبواب تدخل من أيها شاءت وكذلك الرجل))

بغية الطلب فى تاريخ حلب (5/ 2182)
: أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن الحسين بن عبد الله الانصاري قال: أخبرنا أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد الاصبهاني- اذنا ان لم يكن سماعا- قال: أخبرنا أبو الحسين بن عبد الجبار الصيرفي قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن أحمد العتيقي قال: أخبرنا أبو النضر كعب بن عمرو بن جعفر بن محمد البلخي قال: حدثنا حرب ابن قيس بن حرب الشيزري في سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة- املاء- قال: حدثنا أحمد بن عبد الله قال: حدثنا يزيد بن عبيد قال: أخبرنا سعيد بن عبد العزيز عن سليمان بن موسى عن عائشة رضي الله عنها أنها رأت على يدي امرأة ‌أثر ‌المغزل فقالت لها: أبشري بما لك عند الله عز وجل، لو رأيتم بعض ما أعد الله لكم معاشر النساء لما أقررتم ليلا ولا نهارا، ما من امرأة غزلت لزوجها ولنفسها ولصبيانها الا أعطاها الله عز وجل بكل طاقة نورا حتى ملأت مغزلها، فاذا ملأت مغزلها أعطاها الله عز وجل بيتا في الجنة أوسع من المشرق الى المغرب ولها بكل ثوب مائة ألف وعشرين ألف مدينة وذكر تمام الحديث.