الموسوعة الحديثية


- اختصمَ رجلانِ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ في أرضِ أحدِهما من حضرموتَ فجُعلَ يمينُ أحدِهما فضجَّ الآخرُ وقالَ إذًا ذَهبَ بأرضي فقالَ إن هوَ اقتطعَها بيمينِهِ ظُلمًا كانَ مِمَّن لا ينظرُ اللَّهُ إليْهِ يومَ القيامةِ ولا يزَكِّيهِ ولَهُ عذابٌ أليمٌ قالَ وورِعَ الآخرُ فردَّها
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو موسى | المحدث : السيوطي | المصدر : الدر المنثور الصفحة أو الرقم : 3/635
التخريج : أخرجه محمد بن عاصم الثقفي في ((جزئه)) (13) بلفظه، والبزار كما في ((كشف الأستار)) للهيثمي (1359)، وابن منده في ((التوحيد)) (433) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - من حلف على يمين فاجرة أقضية وأحكام - من قضي له بحق أخيه أقضية وأحكام - موعظة الإمام للخصوم أيمان - اليمين الغموس إيمان - الوعيد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


جزء محمد بن عاصم الثقفي (معتمد)
(ص: 89) 13 - حدثنا محمد بن عاصم، عن جعفر بن برقان عن ثابت بن الحجاج عن أبي بردة بن أبي موسى عن أبي موسى: اختصم رجلان في أرض إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأحدهما من حضرموت. فجعل يمين أحدهما. قال: وضج الآخر وقال: تجعلها يمينه فيذهب بأرضي. قال: بلى. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لئن هو اقتطع أرضك بيمينه ظلما كان ممن لا ينظر الله إليه يوم القيامة ولا يزكيه وله عذاب أليم فقال الآخر: حسبي. فورع الآخر وردها عليه

مسند البزار (كشف الأستار)
(2/ 127) 1359 - حدثنا بشر بن خالد العسكري، وعبدة بن عبد الله القسملي، قالا: أبنا الحسين بن علي الجعفي، ثنا جعفر بن برقان، عن ثابت بن الحجاج، عن أبي بردة، عن أبي موسى أن رجلين اختصما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في أرض، أحدهما من حضرموت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للمدعى عليه: أتحلف بالله الذي لا إله إلا هو؟ فقال المدعي: يا رسول الله ليس لي إلا يمينه، إذا يذهب بأرضي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن حلف كاذبا لم ينظر الله إليه يوم القيامة، ولم يزكه، وله عذاب أليم ، قال: فتورع الرجل عنها فردها عليه. قال البزار: لا نعلمه عن أبي موسى إلا من هذا الوجه، ولا روى ثابت عن أبي بردة إلا هذا.

التوحيد لأبي عبد الله بن منده (معتمد)
(3/ 63) 433 - أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى، وعبد الله بن إبراهيم، قالا: حدثنا أحمد بن الفرات، أخبرنا الحسين بن علي الجعفي، قال: سمعت جعفر بن برقان يحدث، عن ثابت بن الحجاج، عن أبي بردة بن أبي موسى عن أبيه، إن رجلين اختصما إلى النبي صلى الله عليه وسلم أحدهما من حضرموت، فلم يكن للمدعي بينة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم للمدعى عليه: احلف، فقال الآخر: ما لي إلا يمين، إذا يقطع أرضي بيمينه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: بل إن حلف كاذبا كان ممن لا ينظر الله إليهم يوم القيامة، ولا يزكيهم، ولهم عذاب أليم. رواه مسكين بن بكير، وغيره عن جعفر، وثابت بن الحجاج جزري مشهور. وهذا من رسم النسائي، وأبي عيسى. ورواه جرير بن حازم، عن عدي بن عدي، عن رجاء بن حيوة، والعرس بن عميرة، عن عدي بن عميرة.