الموسوعة الحديثية


- بهذا الحديثِ. [أي: حديثَ: ستُصالِحونَ الرومَ صُلحًا آمنًا، فتَغْزونَ أنتم وهم عدُوًّا مِن ورائِكم، فتُنصَرونَ، وتَغْنَمونَ، وتسلَمونَ، ثم ترجِعونَ؛ حتى تَنْزِلوا بمَرْجِ ذي تُلُولٍ ، فيرفَعُ رجُلٌ من أهلِ النَّصْرانيةِ الصليبَ، فيقولُ: غلَبَ الصليبُ ، فيغضَبُ رجُلٌ من المسلمينَ فيدُقُّه، فعندَ ذلك تغدِرُ الرومُ، وتجمَعُ للمَلْحَمةِ]. وزاد فيه: ويثورُ المسلمونَ إلى أسلِحَتِهم، فيَقتَتِلونَ، فيُكرِمُ اللهُ تلك العِصابةَ بالشهادةِ؛ إلَّا أنَّ الوليدَ جعَلَ الحديثَ عن جُبَيرٍ، عن ذي مِخْبَرٍ، عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : ذو مخمر أو ذو مخبر (رجل من أصحاب رسول الله) | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 4293
التخريج : أخرجه ابن ماجه (4089)، وأحمد (16825) باختلاف يسير وسميا الراوي "ذو مخمر"
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - قتال الروم صلح - الصلح مع المشركين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات جهاد - الفيء والغنيمة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 1369 )
4089- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا عيسى بن يونس، عن الأوزاعي، عن حسان بن عطية، قال: مال مكحول، وابن أبي زكريا، إلى خالد بن معدان، وملت معهما، فحدثنا عن جبير بن نفير، قال: قال لي جبير، انطلق بنا إلى ذي مخمر، وكان رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فانطلقت معهما فسأله، عن الهدنة، فقال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: (( ستصالحكم الروم صلحا آمنا، ثم تغزون أنتم وهم عدوا، فتنتصرون، وتغنمون، وتسلمون، ثم تنصرفون حتى تنزلوا بمرج ذي تلول، فيرفع رجل من أهل الصليب الصليب، فيقول: غلب الصليب، فيغضب رجل من المسلمين، فيقوم إليه فيدقه، فعند ذلك تغدر الروم، ويجتمعون للملحمة))، حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي قال: حدثنا الوليد بن مسلم قال: حدثنا الأوزاعي، عن حسان بن عطية بإسناده نحوه، وزاد فيه: ((فيجتمعون للملحمة، فيأتون حينئذ تحت ثمانين غاية، تحت كل غاية اثنا عشر ألفا))

[مسند أحمد] (28/ 31 ط الرسالة)
((‌16825- حدثنا روح، حدثنا الأوزاعي، عن حسان بن عطية، عن خالد بن معدان، عن ذي مخمر: رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( ستصالحكم الروم صلحا آمنا، ثم تغزون وهم عدوا، فتنصرون وتسلمون وتغنمون، ثم تنصرفون حتى تنزلوا بمرج ذي تلول، فيرفع رجل من النصرانية صليبا فيقول: غلب الصليب، فيغضب رجل من المسلمين، فيقوم إليه فيدقه، فعند ذلك يغدر الروم ويجمعون للملحمة)).