الموسوعة الحديثية


- لا تصلُحُ الصَّنيعةُ إلا عندَ ذي حسَبٍ ودينٍ، كما أنَّ الرِّياضةَ لا تصلُحُ إلا في نجيبٍ .
خلاصة حكم المحدث : [فيه] يحيى بن هاشم كان يضع الحديث
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الشوكاني | المصدر : الفوائد المجموعة الصفحة أو الرقم : 71
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/167) واللفظ له، وأخرجه البزار كما في ((كشف الأستار)) للهيثمي (1954)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10968) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - أهل المعروف وأهل المنكر رقائق وزهد - من يصلح له المعروف آداب عامة - ضرب الأمثال بر وصلة - من يصلح له المعروف صدقة - الحث على المعروف وإعانة الملهوف وإغاثته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[الموضوعات لابن الجوزي] (2/ 167)
: أنبأنا أبو منصور القزاز أنبأنا أحمد بن علي بن ثابت أنبأنا الحسن بن أبي بكر حدثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم حدثنا محمد بن خلف المروزى حدثنا يحيى ابن هاشم السمسار حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ‌لا ‌تصلح ‌الصنيعة إلا عند ذي حسب ودين، كما أن الرياضة لا تصلح إلا في نجيب ". هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال النسائي: يحيى ابن هاشم متروك الحديث، وقال ابن عدي: كان يضع الحديث ويسرق، وقال ابن حبان: كان يضع الحديث على الثقاة. قال العقيلي: لا يصح في هذا الباب شئ.

[كشف الأستار عن زوائد البزار] (2/ 400)
: ‌1954 - حدثنا أحمد بن المقدام، ثنا عبيد بن القاسم، ثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، رفع الحديث قال: لا تصلح الصنيعة إلا عند ذي حسب أو دين، كما لا تصلح الرياضة إلا في النجيب. قال البزار: لا نعلم رواه هكذا إلا عبيد، وهو لين الحديث، ويروى هذا وهو منكر.

شعب الإيمان (7/ 453 ت زغلول)
: 10968 - أخبرنا أبو القاسم عبد الخالق بن علي المؤذن أنا أبو بكر بن خنب البغدادي ببخاري أنا أبو عبد الله محمد بن خلف المروزي (ح). وأخبرناه أبو حامد أحمد بن الوليد الزوزني أنا أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي نا محمد بن خلف بن عبد السلام المروزي نا يحيى بن هاشم نا هشام بن عروة. وأخبرنا أبو الحسن المقري الإسفرايني بها أنا الحسن بن محمد بن إسحاق نا محمد بن سعيد بن أبان نا (سهل) بن عثمان نا المسيب بن شريك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تصلح الصنيعة إلا عند ذي حسب ودين كما لا تصلح الرياضة إلا في نجيب. لفظ حديث يحيى. وفي رواية المسيب: لا تنفع الصنائع إلا عندي ذي نهى حسب أو دين كما لا تنفع الرياضة إلا عند نجيب. هكذا رواه جماعة من الضعفاء عن هشام.