الموسوعة الحديثية


- كنَّا لا نَدري ما نَقولُ بينَ كلِّ رَكْعتينِ غيرَ أن نسبِّحَ ونُكَبِّرَ ونَحمدَ ربَّنا عزَّ وجلَّ، وإنَّ محمَّدًا أوتيَ فواتحَ الكلِمِ وجَوامِعَهُ أو قالَ: وخواتِمَهُ - فقالَ: إذا قَعدتُم في الرَّكعتينِ فَقولوا – فذكر التشَهُّدَ – ثمَّ يَتخيَّرُ أحدُكُم مِنَ الدُّعاءِ أعجبَهُ إليهِ فيَدعو بِهِ ربَّهُ عزَّ وجلَّ
خلاصة حكم المحدث : طريقه صحيح
الراوي : عبدالله | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 4/280
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (1419) بلفظه، والطيالسي (302)، وابن خزيمة (720) كلاهما بنحوه مطولا، وأصل الحديث في صحيح البخاري (835)، ومسلم (402) .
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - أوقات الإجابة صلاة - أدعية ما بعد التشهد صلاة - التشهد فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - سعة علم النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح معاني الآثار (1/ 237)
: 1419 - حدثنا أبو بكرة، قال: ثنا سعيد بن عامر، قال: ثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، قال: " ‌كنا ‌لا ‌ندري ‌ما ‌نقول ‌بين ‌كل ‌ركعتين ، غير أنا نسبح ونكبر ونحمد ربنا ، وإن محمدا أوتي فواتح الكلم وجوامعه ، أو قال: خواتمه فقال: إذا قعدتم في الركعتين فقولوا فذكر التشهد ثم يتخير أحدكم من الدعاء ما أعجبه إليه ، فيدعو به ربه.

مسند أبي داود الطيالسي (1/ 241)
: 302 - حدثنا أبو داود ، قال: حدثنا شعبة ، قال: حدثنا أبو إسحاق ، سمع أبا الأحوص ، قال: قال عبد الله : كنا لا ندري ما نقول في كل ركعتين غير أن نسبح ونكبر ونحمد ربنا، ‌وإن ‌محمدا صلى الله عليه وسلم ‌علم ‌فواتح ‌الخير ‌وجوامعه - أو جوامعه وخواتمه - فأمرنا أن نقول في كل ركعتين: التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، ثم ليتخير أحدكم من الدعاء أعجبه إليه، فيدعو به.

صحيح ابن خزيمة (1/ 356)
: 720 - نا بندار، نا محمد بن جعفر، نا شعبة، عن أبي إسحاق قال: سمعت أبا الأحوص يحدث عن عبد الله بن مسعود قال: ألا وإنا كنا لا ندري ما نقول في كل ركعتين إلا أن نسبح ونكبر ونحمد ربنا، ‌وأن ‌محمدا ‌علم ‌فواتح ‌الخير ‌وجوامعه، فقال: " إذا قعدتم في كل ركعتين فقولوا: التحيات لله والصلوات الطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، ثم يتخير أحدكم من الدعاء أعجبه، فليدع به ".

[صحيح البخاري] (1/ 167)
: 835 - حدثنا مسدد قال: حدثنا يحيى، عن الأعمش: حدثني شقيق، عن عبد الله قال: كنا إذا كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة، قلنا: السلام على الله من عباده، السلام على فلان وفلان، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تقولوا السلام على الله، فإن الله هو السلام، ولكن قولوا: التحيات لله، والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، فإنكم إذا قلتم، أصاب كل عبد في السماء أو بين السماء والأرض، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، ‌ثم ‌يتخير ‌من ‌الدعاء ‌أعجبه ‌إليه ‌فيدعو.

[صحيح مسلم] (1/ 301 )
: 55 - (402) حدثنا زهير بن حرب وعثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم (قال إسحاق: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا جرير) عن منصور، عن أبي وائل، عن عبد الله؛ قال: كنا نقول في الصلاة خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم: السلام على الله. السلام على فلان. فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ذات يوم "إن الله هو السلام. فإذا قعد أحدكم في الصلاة فليقل: التحيات لله والصلوات والطيبات. السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته. السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين. فإذا قالها أصابت كل عبد لله صالح، في السماء والأرض. أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ‌ثم ‌يتخير ‌من ‌المسألة ‌ما ‌شاء".