الموسوعة الحديثية


- قُلْنَ النِّساءُ: يا رسولَ اللهِ، ذهَبَ الرِّجالِ بالفضلِ في الجهادِ؛ فهلْ لنا مِن أعمالِنا شَيءٌ نَبلُغُ به فضلَ الجهادِ؟ فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: نعمْ، مِهنةُ إحداكنَّ في بَيتِها تَبلُغُ بها فضْلَ الجهادِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده فيه مقال
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 4/ 123
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (4/123) واللفظ له، والبزار (6962)، وأبو يعلى (3416) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل الجهاد نكاح - حسن العشرة بين الأزواج نكاح - خدمة الزوجة لزوجها وأبنائها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة] (4/ 123)
: 3275 / 1 - - وقال أبو بكر بن أبي شيبة: ثنا يزيد بن هارون، عن روح بن المسيب، عن ثابت، عن أنس بن مالك- رضي الله عنه قال: {قلن النساء: يا رسول الله، ذهب الرجال بالفضل في الجهاد، فهل لنا من أعمالنا شيء نبلغ به فضل الجهاد؟ فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم: نعم، مهنة إحداكن في بيتها تبلغ بها، فضل الجهاد}. هذا إسناد فيه مقال، روح بن المسيب الكلبي، قال ابن عدي: أحاديثه غادر محفوظة. وقال ابن معين: صويلح. وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الثقات، لا تحل الرواية عنه. وقال أبو حاتم: هو صالح ليس بالقوي. وباقي رجال الإسناد ثقات. المهنة- بالكسر-: الحالة. والماهن: الخادم. ومهن: خدم، قاله صاحب الغريب.

[مسند البزار = البحر الزخار] (13/ 339)
: ‌6962- حدثنا حميد بن مسعدة، حدثنا أبو رجاء الكلبي روح بن المسيب ثقة، حدثنا ثابت البناني، عن أنس، قال: جئن النساء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلن: يارسول الله ذهب الرجال بالفضل والجهاد في سبيل الله فما لنا عمل ندرك به عمل المجاهدين في سبيل الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قعد -أو كلمة نحوها- منكن في بيتها فإنها تدرك عمل المجاهد في سبيل الله. وهذا الحديث لا نعلم رواه، عن ثابت إلا روح بن المسيب، وهو رجل من أهل البصرة مشهور.

مسند أبي يعلى (6/ 141 ت حسين أسد)
: ‌3416 - حدثنا نصر بن علي الجهضمي، ومحمد بن بحر، قالا: حدثنا أبو رجاء روح بن المسيب الكلبي، حدثنا ثابت، عن أنس، قال: أتت النساء النبي صلى الله عليه وسلم فقلن: يا رسول الله، ذهب الرجال بالفضل، بالجهاد في سبيل الله، فما لنا عمل ندرك به عمل المجاهدين في سبيل الله. قال: مهنة إحداكن في بيتها تدرك عمل المجاهدين في سبيل الله.