الموسوعة الحديثية


- أنَّ عليَّ بنَ أبي طالبٍ قامَ خطيبًا في الرَّحبةِ فحمدَ اللَّهَ وأثنى علَيهِ ثمَّ قالَ : ما شاءَ اللَّهُ أن يقولَ ثمَّ دعا بِكوزٍ من ماءٍ فتمضمَضَ منهُ وتمسَّحَ وشربَ فضلَ كُوزِهِ وَهوَ قائمٌ، ثمَّ قالَ : بلغَني أنَّ الرَّجلَ منكم يَكْرَهُ أن يشرَبَ وَهوَ قائمٌ، وَهَذا وُضوءُ من لم يُحدِث ورأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فعلَ هَكَذا
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : ربعي بن خراش | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 2/131
التخريج : أخرجه عبد الله بن أحمد في ((زوائد المسند)) (797)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (4298) واللفظ لهما، والترمذي (44) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أشربة - الشرب قائما أو راكبا آداب الدعاء - الثناء على الله في الدعاء وضوء - صفة الوضوء وضوء - صفة الوضوء من غير حدث وضوء - شرب فضل الوضوء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (2/ 180 ط الرسالة)
: 797 - حدثنا عبد الله، حدثنا أبو عبيدة بن فضيل بن عياض - وقال لي: هو اسمي وكنيتي -، حدثنا مالك بن سعير - يعني ابن الخمس -، حدثنا فرات بن أحنف، حدثنا أبي، عن ربعي بن حراش: أن علي بن أبي طالب ‌قام ‌خطيبا ‌في ‌الرحبة، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال ما شاء الله أن يقول، ثم دعا بكوز من ماء فتمضمض منه، وتمسح، وشرب فضل كوزه وهو قائم، ثم قال: بلغني أن الرجل منكم يكره أن يشرب وهو قائم، وهذا وضوء من لم يحدث، ورأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل هكذا .

المعجم الأوسط للطبراني (4/ 312)
: 4298 - حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: حدثني أبو عبيدة بن فضيل بن عياض قال: نا مالك بن سعير قال: نا فرات بن أحنف قال: حدثني أبي، عن ربعي بن حراش، أن علي بن أبي طالب، ‌قام ‌خطيبا ‌في ‌الرحبة، فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله، ثم قال: ما شاء الله أن يقول، ثم دعا بكوز من ماء زمزم، فمضمض منه ومسح وشرب فضل وضوئه وهو قائم، ثم قال: بلغني أن الرجل منكم يكره أن يشرب وهو قائم، وهذا وضوء من لم يحدث، ورأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل هكذا لم يرو هذا الحديث عن ربعي إلا أحنف أبو فرات، تفرد به: أبو عبيدة بن فضيل بن عياض "

سنن الترمذي (1/ 63)
: 44 - حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن أبي ‌حية، عن علي، أن النبي صلى الله عليه وسلم ‌توضأ ‌ثلاثا ‌ثلاثا، وفي الباب عن عثمان، وعائشة، والربيع، وابن عمر، وأبي أمامة، وأبي رافع، وعبد الله بن عمرو، ومعاوية، وأبي هريرة، وجابر، وعبد الله بن زيد، وأبي، حديث علي أحسن شيء في هذا الباب وأصح. والعمل على هذا عند عامة أهل العلم: أن الوضوء يجزئ مرة مرة، ومرتين أفضل، وأفضله ثلاث، وليس بعده شيء. وقال ابن المبارك: لا آمن إذا زاد في الوضوء على الثلاث أن يأثم، وقال أحمد، وإسحاق: لا يزيد على الثلاث إلا رجل مبتلى