الموسوعة الحديثية


- .... فانحرفَ رجلٌ فسلَّمَ ثم صلَّى وحدَهُ [ في حديثِ أَتُريدُ أن تكونَ فتَّانًا يا معاذُ ]
خلاصة حكم المحدث : [ذكر السلام] شاذ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 7/516
التخريج : أخرجه مسلم (465)، وابن حزم في ((المحلى)) (4/ 225)، والخطيب البغدادي في ((الأسماء المبهمة)) (ص: 50) جميعهم بلفظه تاما.
التصنيف الموضوعي: صلاة - التخفيف في الصلاة صلاة الجماعة والإمامة - من أم بالناس فليخفف صلاة الجماعة والإمامة - إثم من لا يقتصد في إمامته صلاة الجماعة والإمامة - الإنكار على الإمام إذا أطال إطالة ترهق المأمومين صلاة الجماعة والإمامة - مراعاة الإمام من يصلي خلفه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 339)
178 - (465) حدثني محمد بن عباد، حدثنا سفيان، عن عمرو، عن جابر قال: كان معاذ، يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم يأتي فيؤم قومه، فصلى ليلة مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ثم أتى قومه فأمهم فافتتح بسورة البقرة فانحرف رجل فسلم ثم صلى وحده وانصرف فقالوا له: أنافقت؟ يا فلان، قال: لا. والله ولآتين رسول الله صلى الله عليه وسلم فلأخبرنه. فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إنا أصحاب نواضح نعمل بالنهار وإن معاذا صلى معك العشاء، ثم أتى فافتتح بسورة البقرة فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على معاذ فقال: يا معاذ أفتان أنت؟ اقرأ بكذا واقرأ بكذا قال سفيان: فقلت لعمرو، إن أبا الزبير، حدثنا عن جابر، أنه قال: اقرأ والشمس وضحاها والضحى، والليل إذا يغشى، وسبح اسم ربك الأعلى فقال عمرو نحو هذا

المحلى لابن حزم (4/ 225)
وبه إلى مسلم: ثنا محمد بن عباد ثنا سفيان هو ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن جابر بن عبد الله: (ان معاذ بن جبل كان يصلى مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم يأتي فيؤم قومه، فصلى ليلة مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء، ثم أتى قومه فأمهم، فافتتح بسورة البقرة، فانحرف رجل فسلم ثم صلى وحده وانصرف، فقالوا له: أنافقت يا فلان؟ قال: لا والله، ولآتين رسول الله صلى الله عليه وسلم فلاخبرنه فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يارسول الله، انا أصحاب نواضح نعمل بالنهار، وان معاذا صلى معك العشاء ثم أتى فافتتح بسورة البقرة، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على معاذ فقال: يا معاذ، أفتان أنت؟ اقرأ بكذا واقرأ بكذا

الأسماء المبهمة للخطيب البغدادي (ص: 50)
أخبرنا أبو بكر البرقاني قال: قرأنا على أبي العباس محمد بن أحمد بن حمدان، حدثكم الحسين بن محمد القباني، حدثنا محمد بن عباد المكي، حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار عن جابر قال: كان معاذ يصلي مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم يأتي فيؤم قومه، فصلى مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ليلة العشاء ثم أتى قومه فأمهم، فافتتح سورة البقرة فانحرف رجل فسلم ثم صلى وحده وانصرف، فقالوا: نافقت يا / فلان {قال: لا والله، ولآتين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلأخبرنه} فأتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، إنا أصحاب نواضح، نعمل بالنهار، وإن معاذا صلى معك العشاء ثم أتى فاستفتح بسورة البقرة! فأقبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على معاذ فقال: " يا معاذ أفتان أنت؟ اقرأ بكذا " قال سفيان: فقلت لعمرو: إن أبا الزبير حدثنا عن جابر أنه قال: " اقرأ: والشمس وضحاها، والضحى، والليل إذا يغشى، وسبح اسم ربك الأعلى " فقال عمرو: ونحوها.