الموسوعة الحديثية


- أنَّ عُمَرَ بَعَثَ جَيشًا فوَعَظَهم، قال عَبدُ الرَّحمنِ: أسْرَفَ عليهم، يَقولُ: كأنَّهُ تَهَدَّدَهم في مَوعِظَتِه، فقُلتُ لِعَبدِ الرَّحمنِ: إنَّ أبا كامِلٍ قال: أشْرَفَ. فقال لي عَبدُ الرَّحمنِ: سَلْ بَهزًا. فسألتُه، فقال بَهزٌ: أشْرَفَ عليهم. فأخبَرتُ به عَبدَ الرَّحمنِ، يَعني كأنَّهُ قَنِعَ بقَولِ بَهزٍ.
خلاصة حكم المحدث : رواه معمر مرسلا
الراوي : ابن كعب بن مالك | المحدث : الإمام أحمد | المصدر : العلل ومعرفة الرجال رواية عبدالله الصفحة أو الرقم : 2/18
التخريج : أخرجه الخلال في ((المنتخب من العلل)) (109) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جهاد - ما يكره من التنازع جهاد - ما على الوالي من أمر الجيش سرايا - السرايا سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم سرايا - ترتيب السرايا والجيوش
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


العلل ومعرفة الرجال لأحمد رواية ابنه عبد الله (2/ 18)
: 1405 - قال أبي قال عبد الرحمن بن مهدي في حديث إبراهيم بن سعد عن الزهري عن بن كعب بن مالك أن عمر ‌بعث ‌جيشا ‌فوعظهم قال عبد الرحمن أسرف عليهم يقول كأنه تهددهم في موعظته فقلت لعبد الرحمن إن أبا كامل قال أشرف فقال لي عبد الرحمن سل بهزا فسألته فقال بهز أشرف عليهم فأخبرت به عبد الرحمن يعني كأنه قنع بقول بهز قال أبي ورواه معمر مرسلا

المنتخب من علل الخلال (1/ 196)
: 109 - قال: وقرأت على أحمد: إبراهيم بن سعد، عن ابن شهاب، أن عبد الله بن كعب الأنصاري أخبره، أن حيا من الأنصار كانوا بأرض فارس مع أميرهم، وكان عمر يعقب الجيوش كل عام فشغل عنهم حتى مضى الزمان الذي كانت تأتيهم فيه عقبهم، فقفل أهل ذلك الثغر، فكتب أميرهم إلى عمر يذكر أنهم أخلوا ثغرهم، وسنوا للناس سنة سوء، فغضب عمر فضبا شديدا وتوعدهم، ثم أرسل إليهم عمر أن ائتوني ولا يأتني معكم أحد، فجمعهم في الدار، ولم يشهد ذلك غيرهم، فعرفهم الذي صنعوا، وأوعدهم وعيدا أشرف عليهم، فلما اشتد عليهم، وهم أصحاب رسول الله، قالوا: يا عمر! إنك غفلت عنا وأهملتنا، وتركت فينا الذي أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم من إعقاب بعض الغزية بعضا. فقال لهم: أما إني ما أقومكم بنفسي، ولكني أقومكم بأمور لعلكم تلقونها، ثم تجاوز عنهم، واتبع فيهم وصية رسول الله في الإعقاب. قال لي أحمد: كان ابن مهدي يخطىء فيه، يقول: "أسرف عليهم". فقلت: هذا من قبل محمد بن إسحاق أو من قبل إبراهيم بن سعد؟. فقال: من قبل محمد بن إسحاق، إنما كان محمد يعطيه كتبا فينسخها، فأما إبراهيم فإنما كان يخطىء إذا حدث من حفظه، فأما كتبه كانت صحيحة. فقلت لأحمد: ما أشرف عليهم؟. قال: أشرف عليهم من مكان مرتفع. أخبرنا عبد الله، قال: قال أبي: وقال عبد الرحمن: "أسرف عليهم"، فقلت له: إن أبا كامل قال: "أشرف عليهم". فقال لي: سل بهزا. فسألته، وقال: "أشرف عليهم". فأخبرت عبد الرحمن فكأنه قنع بقول بهز. وأخبرنا أبو المثنى العنبري، أن هارون بن عبد الله البزاز، حدثهم قال: قال أبو عبد الله: فأتيت بهزا لأسأله، فلم يخرج إلي، فقلت له: إنما أريد أن أسألك عن كلمة من حديث، فقال: ما هي؟ فقلت: في حديث إبراهيم بن سعد: أشرف عليهم أو أسرف عليهم؟ فقال لي من خلف الباب: "أشرف عليهم".