الموسوعة الحديثية


- صلاةُ نصفِ رجبَ [يعني حديث: من صلَّى ليلةَ النِّصفِ من رجبَ أربعَ عشرةَ ركعةً يقرأُ في كلِّ ركعةٍ { الْحَمْدُ } مرَّةً، و{ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ } عشرين مرَّةً، و{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ } ثلاثَ مرَّاتٍ، و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} ثلاثَ مرَّاتٍ، فإذا فرغ من صلاتِه صلَّى عليَّ عشرَ مرَّاتٍ، ثمَّ يسبحُ اللهَ، ويحمدُه، ويكبِّرُه، ويُهلِّلُه، ثلاثين مرَّةً، بعث اللهُ إليه ألفَ ملَكٍ يكتبون له الحسناتِ، ويغرِسون له الأشجارَ في الفردوسِ، ومُحِي عنه كلُّ ذنبٍ أصابه إلى تلك اللَّيلةِ، ولم يُكتبْ عليه خطيئةٌ إلى مثلِها من القابلِ، ويُكتبُ له بكلِّ حرفٍ قرأ في هذه الصَّلاةِ سبعَمائةِ حسنةٍ، وبُني له بكلِّ ركوعٍ وسجودٍ عشرُ قصورٍ من الجنَّةِ من زبرجدٍ أخضرَ، وأُعطي بكلِّ ركعةٍ عشرَ مدائنَ في الجنَّةِ، كلُّ مدينةٍ من ياقوتةٍ حمراءَ كالدُّنيا، ويأتيه ملَكٌ فيضعُ يدَه بين كتفَيْه فيقولُ له : استأنِفِ العملَ فقد غُفِر لك ما تقدَّم من ذنبِك]
خلاصة حكم المحدث : لم يصح فيه شيء
الراوي : [أنس بن مالك] | المحدث : الفيروزآبادي | المصدر : سفر السعادة الصفحة أو الرقم : 349
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1009) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: صلاة - النوافل المطلقة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الموضوعات لابن الجوزي (2/ 438)
1009- أنبأنا إبراهيم بن محمد الأزجي، قال: أنبأنا الحسين بن إبراهيم، قال: أنبأنا أبو عملس بن الحسن بن نصر الأديب، قال: حدثنا علي بن محمد بن حمدان، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن أحمد بن يوسف، قال: حدثنا ربيعة بن علي بن محمد، قال: حدثنا محمد بن الحسين، قال: حدثنا عبد الله بن عبد العزيز، قال: حدثنا عصام بن محمد، قال: حدثنا سلمة بن شبيب بن عمرو بن هشام بن محمود بن غيلان، قالوا: حدثنا أحمد بن زيد بن يحيى، عن محمد بن يحيى، عن أبيه، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى ليلة النصف من رجب أربع عشرة ركعة، يقرأ في كل ركعة الحمد مرة، و قل هو الله أحد عشرين مرة، و قل أعوذ برب الفلق ثلاث مرات، و قل أعوذ برب الناس ثلاث مرات، فإذا فرغ من صلاته صلى علي عشر مرات، ثم يسبح الله ويحمده ويكبره ويهلله ثلاثين مرة، بعث الله إليه ألف ملك يكتبون له الحسنات ويغرسون له الأشجار في الفردوس، ومحا عنه كل ذنب أصابه إلى تلك الليلة، ولم يكتب عليه خطية إلى مثلها من القابل، ويكتب له بكل حرف قرأ في هذه الصلاة سبعمئة حسنة، وبنى له بكل ركوع وسجود عشرة قصور في الجنة من زبرجد أخضر، وأعطي بكل ركعة عشر مدائن في الجنة، كل مدينة من ياقوتة حمراء، ويأتيه ملك فيضع يده بين كتفيه فيقول: استأنف العمل فقد غفر لك ما تقدم من ذنبك. - قال المصنف: وهذا موضوع، ورواته مجهولون , ولا يخفى تركيب إسناده، وجهالة رجاله، والظاهر أنه من عمل الحسين بن إبراهيم.