الموسوعة الحديثية


- حَديثٌ رواه حمَّادُ بنُ زَيدٍ، عن أسماءَ بنِ عُبيدٍ، عن رَجُلٍ، عَنِ السَّائبِ بنِ يزيدَ، قال: كنَّا جُلوسًا في بيتِ أبي سعيدٍ الخُدْريِّ، فتحَرَّكَت حَيَّةٌ، فقال أبو سعيدٍ: دعوها! ثم أنشَأ يُحَدِّثُنا، قال: كان رجُلٌ يومَ الخَنْدَقِ أقبَلَ وبيَدِه رُمحٌ، فرأى امرأتَه جالِسةً خارجةً مِنَ البيتِ، فأهوى إليها، فقالت: لا تعجَلْ! ادخُلِ البيتَ... وذَكَر الحَديثَ، فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إنَّ لهذه البيوتِ عوامِرَ، فإذا رأيتُم منها شيئًا فحَرِّجوا عليها ثلاثًا، فإن ذهَبَت وإلَّا فاقتُلوه؛ فإنَّما هو كافِرٌ؟
خلاصة حكم المحدث : روى هذا الحَديثَ مالِكٌ، وعُبَيدُ اللهِ بنُ عُمَرَ، عن صيفيٍّ، عن أبي السَّائِبِ، عن أبي سعيدٍ، عَنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ونرى أنَّ هذا الرَّجُلَ الذي روى عنه أسماءُ بنُ عُبَيدٍ هو: صَيفيٌّ، وليس للسَّائبِ بنِ يزيدَ معنًى.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : أبو حاتم الرازي | المصدر : علل ابن أبي حاتم الصفحة أو الرقم : 2466
التخريج : أخرجه مسلم (2236) واللفظ له، وأبو داود (5257) بنحوه، والترمذي (‌1484) مختصرا
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة الخندق صيد - الزجر عن قتل عمار الدور والإذن في قتل الحيات
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح مسلم (4/ 1756 ت عبد الباقي)
: 140 - (2236) وحدثني محمد بن رافع. حدثنا وهب بن جرير بن حازم. حدثنا أبى. قال: سمعت أسماء بن عبيد يحدث عن رجل يقال له السائب - وهو عندنا أبو السائب - قال: دخلنا على أبي سعيد الخدري. فبينما نحن جلوس إذ سمعنا تحت سريره حركة. فنظرنا فإذا حية. وساق الحديث بقصته نحو حديث مالك عن صيفي. وقال فيه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن لهذه ‌البيوت ‌عوامر. فإذا رأيتم شيئا منها فحرجوا عليها ثلاثا فإن ذهب، وإلا فاقتلوه. فإنه كافر". وقال لهم "اذهبوا فادفنوا صاحبكم".

سنن أبي داود (4/ 365 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 5257 - حدثنا يزيد بن موهب الرملي، حدثنا الليث، عن ابن عجلان، عن صيفي أبي سعيد، مولى الأنصار عن أبي السائب، قال: أتيت أبا سعيد الخدري فبينا أنا جالس عنده سمعت تحت سريره تحريك شيء، فنظرت فإذا حية، فقمت، فقال أبو سعيد: ما لك؟ قلت: حية هاهنا، قال: فتريد ماذا؟ قلت: أقتلها، فأشار إلى بيت في داره تلقاء بيته، فقال: إن ابن عم لي كان في هذا البيت، فلما كان يوم الأحزاب استأذن إلى أهله، وكان حديث عهد بعرس، فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمره أن يذهب بسلاحه، فأتى داره فوجد امرأته قائمة على باب البيت، فأشار إليها بالرمح، فقالت: لا تعجل حتى تنظر ما أخرجني، فدخل البيت فإذا حية منكرة، فطعنها بالرمح ثم خرج بها في الرمح ترتكض، قال: فلا أدري أيهما كان أسرع موتا الرجل أو الحية، فأتى قومه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: ادع الله أن يرد صاحبنا، فقال: استغفروا لصاحبكم ثم قال: إن نفرا من الجن أسلموا بالمدينة، فإذا رأيتم أحدا منهم فحذروه ثلاث مرات، ثم إن بدا لكم بعد أن تقتلوه فاقتلوه بعد الثلاث

[سنن الترمذي] (4/ 77)
: ‌1484 - حدثنا هناد قال: حدثنا عبدة، عن عبيد الله بن عمر، عن صيفي، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لبيوتكم عمارا، فحرجوا عليهن ثلاثا، فإن بدا لكم بعد ذلك منهن شيء فاقتلوهن: هكذا روى عبيد الله بن عمر هذا الحديث، عن صيفي، عن أبي سعيد الخدري، وروى مالك بن أنس هذا الحديث، عن صيفي، عن أبي السائب مولى هشام بن زهرة، عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم وفي الحديث قصة، حدثنا بذلك الأنصاري قال: حدثنا معن قال: حدثنا مالك وهذا أصح من حديث عبيد الله بن عمر وروى محمد بن عجلان، عن صيفي نحو رواية مالك