الموسوعة الحديثية


- إنَّ أشَدَّ ما أتخَوَّفُ عليكم خَصْلتانِ: اتِّباعُ الهوى وطولُ الأملِ ؛ فأمَّا اتِّباعُ الهوى فإنَّه يَعدِلُ عنِ الحقِّ، وأمَّا طولُ الأملِ فالحبُّ للدُّنيا، ثمَّ قال: إنَّ اللهَ تعالى يُعطِي الدُّنيا لمَنْ يحِبُّ ومَن يُبغِضُ، وإذا أحَبَّ عبدًا أعطاهُ الإيمانَ، ألَا إنَّ للدُّنيا أبناءً وللدِّينِ أبناءً، فكونوا مِن أبناءِ الدِّينِ ولا تكونوا مِن أبناءِ الدُّنيا، ألَا إنَّ الدُّنيا قدِ ارتحَلَتْ مُوَلِّيةً والآخِرةَ قدِ ارتحَلَتْ مُقبِلةً، ألَا وإنَّكم في يومِ عمَلٍ ليسَ فيه حسابٌ، ألَا وإنَّكم توشِكونَ في يومِ حسابٍ ليسَ فيه عمَلٌ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] اليمان بن حذيفة ضعفه وأبوه الدارقطني و[فيه] علي بن أبي حنظلة لا يعرفان و[فيه] الضبي ومحمد بن الحسن الأسدي متكلم فيهما
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الذهبي | المصدر : تلخيص العلل المتناهية الصفحة أو الرقم : 295
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (34495)، وأبو داود في ((الزهد)) (106)، وابن أبي الدنيا في ((قصر الأمل)) (3)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10129) واللفظ لهم مطولا.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - اتباع الهوى رقائق وزهد - ما ينبغي لكل مسلم أن يستعمله من قصر الأمل والاستعداد للموت رقائق وزهد - الزهد في الدنيا عقيدة - إثبات صفات الله تعالى قيامة - الحساب والقصاص
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مصنف ابن أبي شيبة (7/ 100 ت الحوت)
: 34495 - عبد الله بن إدريس، عن، إسماعيل، وسفيان، عن زبيد بن الحارث، عن رجل، من بني عامر، قال: قال ‌علي: " ‌إنما ‌أخاف ‌عليكم ‌اثنتين: ‌طول ‌الأمل ، ‌واتباع ‌الهوى ، ‌فإن طول الأمل ينسي الآخرة ، وإن اتباع الهوى يصد عن الحق ، وإن الدنيا قد ترحلت مدبرة ، وإن الآخرة مقبلة ولكل واحدة منهما بنون، فكونوا من أبناء الآخرة ، فإن اليوم عمل ولا حساب ، وغدا حساب ولا عمل "

الزهد لأبي داود (ص116)
: 106 - حدثنا أبو داود قال: نا محمد بن بشار، قال: نا يزيد بن هارون، قال: أنا سفيان، عن زبيد الأيامي، عن المهاجر العامري، عن علي، قال: إنما أخشى عليكم اتباع الهوى، وطول الأمل، فإن اتباع الهوى يصد عن الحق ويذكر الدنيا، وطول الأمل ينسي الآخرة، وإن الدنيا قد ارتحلت مدبرة وإن الآخرة مقبلة، ولكل واحد منهما بنون ، فكونوا من أبناء الآخرة ، ولا تكونوا من أبناء الدنيا، فإن اليوم عمل ولا حساب، وغدا حساب ولا عمل.

قصر الأمل لابن أبي الدنيا (ص26)
: 3 - حدثنا عبد الله قال: حدثنا داود بن عمرو بن زهير الضبي، قال: حدثنا محمد بن الحسن الأسدي، قال: حدثني اليمان بن حذيفة، عن علي بن أبي حنظلة مولى علي بن أبي طالب رضي الله عنه، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن أشد ما أتخوف عليكم ‌خصلتين: اتباع الهوى، وطول الأمل. فأما اتباع الهوى فإنه يعدل عن الحق. وأما طول الأمل فالحب للدنيا " ثم قال: إن الله يعطي الدنيا من يحب ويبغض. وإذا أحب الله عبدا أعطاه الإيمان ، ألا إن للدين أبناء، وللدنيا أبناء. فكونوا من أبناء الدين، ولا تكونوا من أبناء الدنيا. ألا إن الدنيا قد ارتحلت مولية، والآخرة قد ارتحلت مقبلة ألا وإنكم في يوم عمل ليس فيه حساب، ألا وإنكم توشكون في يوم حساب وليس فيه عمل

شعب الإيمان (13/ 172 ط الرشد)
: [[10129]] أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد المصري، حدثنا ابن أبي مريم، حدثنا الفريابي، حدثنا سفيان، عن زبيد اليامي، عن مهاجر العامري، عن علي رضي الله عنه قال: إن ‌أخوف ‌ما ‌أخاف عليكم اتباع الهوى، وطول الأمل، أما اتباع الهوى فإنه بعيد عن الحق، وأما طول الأمل فينسي الآخرة.