الموسوعة الحديثية


- لمَّا كان يومُ حُنينٍ أقبَلت هوازنُ وغطَفانُ بذراريِّهم ونَعَمِهم ومع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عشَرةُ آلافٍ ومعه الطُّلقاءُ فأدبَروا حتَّى بقي وحدَه قال: فنادى يومَئذٍ نداءينِ لم يخلِطْ بينَهما شيئًا فالتفَت عن يمينِه وقال: ( يا معشرَ الأنصارِ ) فقالوا: لبَّيْكَ يا رسولَ اللهِ أبشِرْ نحنُ معك فالتفَت إلى يسارِه وقال: ( يا معشرَ الأنصارِ ) فقالوا: لبَّيْكَ يا رسولَ اللهِ أبشِرْ نحنُ معك قال: وهو على بغلةٍ بيضاءَ فنزَل وقال: ( أنا عبدُ اللهِ ورسولُه ) فانهزَم المشركونَ فأصاب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم غنائمَ كثيرةً فقسَم في المهاجرينَ والطُّلقاءِ ولم يُعطِ الأنصارَ شيئًا فقالتِ الأنصارُ: إذا كان في الشِّدَّةِ فنحنُ ويُعطي الغنيمةَ غيرَنا فبلَغه ذلك فجمَعهم في قبَّةٍ وقال: ( يا معشرَ الأنصارِ ما حديثٌ بلَغني ؟ ) فسكَتوا فقال: ( يا معشرَ الأنصارِ أمَا ترضَوْنَ أنْ يذهَبَ النَّاسُ بالشَّاءِ وتذهَبون بمحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى بيوتِكم ؟ ) قالوا: يا رسولَ اللهِ رضينا قال: ( لو سلَك النَّاسُ واديًا وسلَكتِ الأنصارُ شِعبًا لَأخَذْتُ شِعْبَ الأنصارِ )
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 4769
التخريج : أخرجه ابن حبان (4769)، واللفظ له، والبخاري (4337)، ومسلم (1059)، باختلاف يسير، والترمذي (3901)، مختصرا.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الشجاعة في الحرب والجبن غنائم - الغنائم وتقسيمها مغازي - غزوة حنين مناقب وفضائل - فضائل الأنصار غنائم - إعطاء المؤلفة قلوبهم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (11/ 87)
: 4769 - أخبرنا أبو يعلى، حدثنا موسى بن محمد بن يحيى بن حبان، قال: حدثنا معاذ بن معاذ، قال: حدثنا ابن عون، عن هشام بن زيد بن أنس بن مالك، عن أنس بن مالك، قال: لما كان يوم حنين أقبلت هوازن وغطفان بذراريهم ونعمهم، ومع النبي صلى الله عليه وسلم، عشرة آلاف، ومعه الطلقاء، فأدبروا عنه، حتى بقي وحده قال: فنادى يومئذ نداءين، لم يخلط بينهما شيئا، فالتفت عن يمينه وقال: يا معشر الأنصار ، فقالوا: لبيك يا رسول الله، أبشر نحن معك، فالتفت إلى يساره، وقال: يا معشر الأنصار ، فقالوا: لبيك يا رسول الله أبشر نحن معك، قال وهو على بغلة بيضاء فنزل، وقال أنا عبد الله ورسوله، فانهزم المشركون، فأصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائم كثيرة، فقسم في المهاجرين، والطلقاء، ولم يعط الأنصار شيئا، فقالت الأنصار: إذا كان في الشدة، فنحن ويعطي الغنيمة غيرنا، فبلغه ذلك، فجمعهم في قبة، وقال: يا معشر الأنصار ما حديث بلغني؟ ، فسكتوا، فقال: يا معشر الأنصار أما ترضون أن يذهب الناس بالشاء، وتذهبون بمحمد صلى الله عليه وسلم، إلى بيوتكم؟ ، قالوا يا رسول الله رضينا، قال: لو سلك الناس واديا، وسلكت الأنصار شعبا، لأخذت شعب الأنصار

[صحيح البخاري] (5/ 160)
: 4337 - حدثنا محمد بن بشار : حدثنا معاذ بن معاذ: حدثنا ابن عون، عن هشام بن زيد بن أنس بن مالك، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: لما كان يوم حنين، أقبلت هوازن وغطفان وغيرهم بنعمهم وذراريهم، ومع النبي صلى الله عليه وسلم عشرة آلاف، ومن الطلقاء، فأدبروا عنه حتى بقي وحده، فنادى يومئذ نداءين لم يخلط بينهما، التفت عن يمينه فقال: يا معشر الأنصار قالوا: لبيك ‌يا ‌رسول ‌الله، ‌أبشر ‌نحن ‌معك، ثم التفت عن يساره فقال: يا معشر الأنصار قالوا: لبيك ‌يا ‌رسول ‌الله، ‌أبشر ‌نحن ‌معك، وهو على بغلة بيضاء فنزل فقال: أنا عبد الله ورسوله. فانهزم المشركون، فأصاب يومئذ غنائم كثيرة، فقسم في المهاجرين والطلقاء ولم يعط الأنصار شيئا، فقالت الأنصار: إذا كانت شديدة فنحن ندعى، ويعطى الغنيمة غيرنا. فبلغه ذلك فجمعهم في قبة فقال: يا معشر الأنصار، ما حديث بلغني عنكم. فسكتوا، فقال: يا معشر الأنصار، ألا ترضون أن يذهب الناس بالدنيا، وتذهبون برسول الله صلى الله عليه وسلم تحوزونه إلى بيوتكم. قالوا: بلى، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لو سلك الناس واديا وسلكت الأنصار شعبا، لأخذت شعب الأنصار فقال هشام: يا أبا حمزة وأنت شاهد ذاك؟ قال: وأين أغيب عنه

[صحيح مسلم] (2/ 735 )
: 135 - (1059) حدثنا محمد بن المثنى وإبراهيم بن محمد بن عرعرة (يزيد أحدهما على الآخر الحرف بعد الحرف) قالا: حدثنا معاذ ابن معاذ. حدثنا ابن عون عن هشام بن زيد بن أنس، عن أنس بن مالك؛ قال: لما كان يوم حنين أقبلت هوازن وغطفان، بذراريهم ونعمهم. ومع النبي صلى الله عليه وسلم يومئذ عشرة آلاف. ومعه الطلقاء. فأدبروا عنه. حتى بقي وحده. قال: فنادى يومئذ نداءين. لم يخلط بينهما شيئا. قال: فالتفت عن يمينه فقال "يا معشر الأنصار! " فقالوا: لبيك، يا رسول الله! أبشر نحن معك. قال: ثم التفت عن يساره فقال "يا معشر الأنصار! " قالوا: لبيك، يا رسول الله! أبشر نحن معك. قال: ثم التفت عن يساره فقال "يا معشر الأنصار! " قالوا: لبيك، يا رسول الله! أبشر نحن معك. قال: وهو على بغلة بيضاء. فنزل فقال: أنا عبد الله ورسوله. فانهزم المشركون. وأصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائم كثيرة. فقسم في المهاجرين والطلقاء. ولم يعط الأنصار شيئا. فقالت الأنصار: إذا كانت الشدة فنحن ندعى. وتعطى الغنائم غيرنا! فبلغه ذلك. فجمعهم في قبة. فقال: "يا معشر الأنصار! ما حديث بلغني عنكم؟ " فسكتوا. فقال: "يا معشر الأنصار! أما ترضون أن يذهب الناس بالدنيا وتذهبون بمحمد تحوزونه إلى بيوتكم؟ " قالوا: بلى. يا رسول الله! رضينا. قال: فقال: "لو سلك الناس واديا، وسلكت الأنصار شعبا، لأخذت شعب الأنصار". قال هشام: فقلت: يا أبا حمزة! أنت شاهد ذاك؟ قال وأين أغيب عنه

سنن الترمذي (5/ 712)
: 3901 - حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة، قال: سمعت قتادة، عن أنس قال: جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم ناسا من الأنصار فقال: هل فيكم أحد من غيركم؟ قالوا: لا، إلا ابن أخت لنا، فقال صلى الله عليه وسلم: إن ابن أخت القوم منهم، ثم قال: إن قريشا حديث عهدهم بجاهلية ومصيبة، ‌وإني ‌أردت ‌أن ‌أجبرهم وأتألفهم، أما ترضون أن يرجع الناس بالدنيا وترجعون برسول الله إلى بيوتكم؟ قالوا: بلى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو سلك الناس واديا أو شعبا وسلكت الأنصار واديا أو شعبا لسلكت وادي الأنصار أو شعبهم هذا حديث صحيح