الموسوعة الحديثية


- أيها الناس تُوبُوا إلى اللهِ عز وجل قبل أن تموتُوا وبادرُوا بالأعمالِ الصالحةِ قبلَ أن تُشغلوا وصِلُوا الذي بينكُم وبين رَبكُم بكثرةِ ذكركُم له، أكثروا الصدقةَ في السِرِّ والعلانيةِ تُرزقوا وتُنصَروا وتُجبَروا ، واعلموا أن الله افترضَ عليكُم الجمعةَ في مقامِي هذا في شهرِي هذا في عامي هذا إلى يومِ القيامةِ فمن تركَها في حياتِي أو بعدِي وله إمامٌ عادلٌ أو جائرٌ استخفافًا بها وجحودًا لها فلا جمعَ اللهُ لهُ شملهُ ولا باركَ لهُ في أمرهْ، ألا ولا صلاةَ لهُ ولا زكاةَ له ألا ولا حجّ لهُ ولا صومَ لهُ ولا براءةَ له حتى يموتَ، فمن تابَ تابَ اللهُ عليهِ ، ولا تُؤمنُّ امرأةٌ رجلا ولا يؤُمّ أعرابيّ مهاجرا
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله العدوي قال وكيع يضع الحديث ، وقال البخاري : منكر الحديث
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ الصفحة أو الرقم : 2/1070
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (4/181) واللفظ له، وأخرجه ابن ماجه (1081) مطولاً باختلاف يسير، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (1261) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر توبة - الحض على التوبة جمعة - فرض الجمعة صدقة - فضل الصدقة والحث عليها صلاة الجماعة والإمامة - من أحق بالإمامة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الكامل في ضعفاء الرجال- الفكر (4/ 181)
ثنا إبراهيم بن محمد بن عيسى بن أبي الحضرون ثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي ثنا الوليد بن بكير التميمي أبو الجناب ثنا عبد الله بن محمد العدوي أخبرني علي بن زيد بن جدعان عن سعيد بن المسيب عن جابر بن عبد الله قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم الجمعة فقال يا أيها الناس توبوا الى الله قبل أن تموتوا وبادروا بالأعمال الصالحة قبل ان تشغلوا وصلوا الذي بينكم وبين ربكم بكثرة ذكركم له وأكثروا الصدقة في السر والعلانية ترزقوا وتنصروا وتجبروا واعلموا ان الله افترض عليكم الجمعة في مقامي هذا في شهري هذا في عامي هذا الى يوم القيامة فمن تركها في حياتي أو بعدي وله إمام عادل أو جائر استخفافا بها وجحودا لها فلا جمع الله له شمله ولا بارك له في أمره الا ولا صلاة له الا ولا زكاة له الا ولا حج له ولا صوم له ولا براءة له حتى يموت فمن تاب تاب الله عليه ولا تؤمن امرأة رجلا ولا يؤم أعرابي مهاجرا

[سنن ابن ماجه] (1/ 343 )
1081- حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير قال: حدثنا الوليد بن بكير أبو خباب قال: حدثني عبد الله بن محمد العدوي، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن جابر بن عبد الله، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((يا أيها الناس توبوا إلى الله قبل أن تموتوا، وبادروا بالأعمال الصالحة قبل أن تشغلوا، وصلوا الذي بينكم وبين ربكم بكثرة ذكركم له، وكثرة الصدقة في السر والعلانية، ترزقوا وتنصروا وتجبروا، واعلموا أن الله قد افترض عليكم الجمعة في مقامي هذا، في يومي هذا، في شهري هذا، من عامي هذا إلى يوم القيامة، فمن تركها في حياتي أو بعدي، وله إمام عادل أو جائر، استخفافا بها، أو جحودا لها، فلا جمع الله له شمله، ولا بارك له في أمره، ألا ولا صلاة له، ولا زكاة له، ولا حج له، ولا صوم له، ولا بر له حتى يتوب، فمن تاب تاب الله عليه، ألا لا تؤمن امرأة رجلا، ولا يؤم أعرابي مهاجرا، ولا يؤم فاجر مؤمنا، إلا أن يقهره بسلطان، يخاف سيفه وسوطه))

المعجم الأوسط للطبراني (2/ 64)
1261- حدثنا أحمد قال: نا إبراهيم بن راشد الأدمي قال: نا خالد بن يزيد القرني قال: نا بشر الأمي، عن فضيل بن مرزوق، عن الوليد بن بكير، عن عبد الله بن محمد العدوي، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن جابر بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله عز وجل افترض عليكم الجمعة من يومي هذا، في عامي هذا، في شهري هذا، فريضة مفترضة، فمن تركها رغبة عنها، وله إمام عادل أو جائر، ألا فلا جمع الله شمله، ولا بارك له في أمره، ألا ولا صلاة له، ألا ولا زكاة له، ألا ولا صيام له، ألا ولا حج له، ألا ولا تؤمن امرأة رجلا، ولا يؤمن أعرابي مهاجرا، ولا يؤمن فاجر برا، إلا أن يكون سلطانا يخاف سيفه وسوطه)) لم يرو هذا الحديث عن بشر الأمي، إلا خالد بن يزيد، تفرد به: إبراهيم بن راشد. ولا يحفظ لبشر الأمي حديثا مسندا غير هذا، وكان من عباد الله الصالحين