الموسوعة الحديثية


- خَرَج إلينا رَسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مَرَضِه الَّذي ماتَ فيه وهو مُعَصَّبُ الرَّأسِ، قالَ: فاتَّبَعتُه حتَّى صَعِد المِنبَرَ، قالَ: فقالَ: إنِّي السَّاعةَ لَقائمٌ على الحَوضِ. ثمَّ قالَ: إنَّ عَبْدًا عُرِضَت عليه الدُّنيا وزِينَتُها، فاختار الآخِرةَ. فلم يَفطِنْ في القَومِ لذلكَ أحَدٌ إلَّا أبو بَكرٍ رَضيَ اللهُ عنه، فقالَ: بأبي أنتَ وأُمِّي، بل نَفْديكَ بأنفُسِنا، وأولادِنا، وأموالِنا، ومَوالينا، قالَ: ثمَّ هَبَط منَ المِنبَرِ، فما رُئِيَ حتَّى السَّاعةِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 7965
التخريج : أخرجه أحمد (11863)، والدارمي (78)، وابن حبان (6593) جميعا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته قيامة - الحوض مريض - شدة المرض مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق أدعية وأذكار - التفدية
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (4/ 314)
: 7756 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا بكار بن قتيبة القاضي، ثنا صفوان بن عيسى، أنبأ أنيس بن أبي يحيى، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه قال: خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه وهو معصب الرأس قال: فاتبعته حتى صعد المنبر قال: فقال: إني الساعة لقائم على الحوض ثم قال: إن عبدا ‌عرضت ‌عليه ‌الدنيا ‌وزينتها فاختار الآخرة فلم يفطن في القوم لذلك أحد إلا أبو بكر رضي الله عنه فقال: بأبي أنت وأمي بل نفديك بأنفسنا وأولادنا وأموالنا وموالينا، قال: ثم هبط من المنبر فما رؤي حتى الساعة هذا حديث صحيح على شرط الشيخين والغرض في إخراجه في هذا الكتاب إباحة قول الناس بعضهم لبعض نفسي ومالي لك الفداء أو جعلت فداك أو فديتك وما يشبهه. وشاهد هذا الحديث

مسند أحمد (18/ 369 ط الرسالة)
: 11863 - حدثنا صفوان بن عيسى، حدثنا أنيس بن أبي يحيى، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه، وهو عاصب رأسه، قال: فاتبعته حتى صعد على المنبر قال: فقال: " إني الساعة لقائم على الحوض " قال: ثم قال: " إن عبدا عرضت عليه الدنيا وزينتها فاختار الآخرة ". فلم يفطن لها أحد من القوم إلا أبو بكر، فقال: بأبي أنت وأمي، ‌بل ‌نفديك ‌بأموالنا، ‌وأنفسنا، ‌وأولادنا، قال: ثم هبط رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المنبر، فما رئي عليه حتى الساعة.

[مسند الدارمي - ت حسين أسد] (1/ 215)
: 78 - أخبرنا زكريا بن عدي، حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن أنيس بن أبي يحيى، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه ونحن في المسجد عاصبا رأسه بخرقة حتى أهوى نحو المنبر فاستوى عليه واتبعناه، قال: والذي نفسي بيده، ‌إني ‌لأنظر ‌إلى ‌الحوض ‌من ‌مقامي هذا، ثم قال: إن عبدا عرضت عليه الدنيا وزينتها، فاختار الآخرة، قال: فلم يفطن لها أحد غير أبي بكر رضوان الله عليه فذرفت عيناه، فبكى، ثم قال: بل نفديك بآبائنا وأمهاتنا وأنفسنا وأموالنا يا رسول الله، قال: ثم هبط فما قام عليه حتى الساعة.

[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (14/ 557)
: 6593 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا أبو خيثمة، حدثنا صفوان بن عيسى، قال أنيس بن أبي يحيى: أخبرنا عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري، قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه وهو معصوب الرأس، فاتبعته حتى قام على المنبر، فقال: إني الساعة قائم على الحوض ، ثم قال: إن عبدا عرضت عليه الدنيا وزينتها فاختار الآخرة ، فلم يفطن لها أحد من القوم إلا أبو بكر، فقال: بأبي وأمي، بل نفديك بأموالنا وأنفسنا وأولادنا، قال: ثم هبط من المنبر، فما رئي عليه حتى الساعة.