الموسوعة الحديثية


- من حالتْ شفاعتهُ دونَ حدٍّ [فهو مضادِّ اللهَ في أمرهِ، ومن أعان على خصومةٍ بغير حقٍّ فهو مستظلٌّ في سخطِ اللهِ حتى يتركَ، ومن قفا مؤمنًا أو مؤمنةً حبسه اللهُ في رَدغةِ الخبالِ - عصارةَ أهلِ النارِ-، ومن مات وعليه دينٌ أُخذ لصاحبه من حسناتِه لا دينارَ ثَمَّ ولا درهمَ، وركعتا الفجرِ حافظوا عليهما فإنهما من الفضائلِ.]
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أيوب بن سلمان الصنعاني، لا يعرف حاله
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : لسان الميزان الصفحة أو الرقم : 2/242
التخريج : أخرجه أبو داود (3597)، وأحمد (5385) مطولاً
التصنيف الموضوعي: حدود - الحث على إقامة الحدود حدود - الشفاعة في الحدود حدود - ينبغي للإمام إذا انتهى إليه حد أن يقيمه رقائق وزهد - الترهيب عن الأخلاق والأفعال المذمومة رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 305)
3597- حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا زهير، حدثنا عمارة بن غزية، عن يحيى بن راشد، قال: جلسنا لعبد الله بن عمر فخرج إلينا فجلس، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من حالت شفاعته دون حد من حدود الله، فقد ضاد الله، ومن خاصم في باطل وهو يعلمه، لم يزل في سخط الله حتى ينزع عنه، ومن قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال))

[مسند أحمد] (9/ 283)
5385- حدثنا حسن بن موسى قال: حدثنا زهير، حدثنا عمارة بن غزية، عن يحيى بن راشد قال: خرجنا حجاجا عشرة من أهل الشام حتى أتينا مكة، فذكر الحديث قال: فأتيناه فخرج إلينا يعني ابن عمر فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( من حالت شفاعته دون حد من حدود الله عز وجل، فقد ضاد الله أمره، ومن مات وعليه دين، فليس بالدينار ولا بالدرهم، ولكنها الحسنات والسيئات، ومن خاصم في باطل وهو يعلمه، لم يزل في سخط الله حتى ينزع، ومن قال: في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال))