الموسوعة الحديثية


- انطلقتُ أنا فانتسختُ كتابًا من أهلِ الكتابِ ثم جئتُ به في أديمٍ فقال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما هذا الذي في يدِك يا عمرُ قال قلت يا رسولَ اللهِ كتابٌ نسختُه لنزدادَ به علمًا إلى علمِنا فغضب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى احمرَّت وجنتاه ثم نُودِيَ بالصلاةِِ جامعةً فقالت الأنصارُ أغضبَ نبيَّكم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم السلاحَ السلاحَ فجاؤوا حتى أحدقوا بمنبرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا أيُّها الناسُ إني قد أُوتيتُ جوامعَ الكلِمِ وخواتِمَه واختصر لي اختصارًا ولقد أتيتكم بها بيضاءَ نقيةً فلا تتهوَّكوا ولا يغرَنَّكم المتهوكونَ قال عمرُ فقمت فقلت رضيتُ باللهِ ربًّا وبالإسلامِ دينًا وبك رسولًا ثم نزل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الرحمن بن إسحاق ضعفه أحمد وجماعة
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 1/178
التخريج : أخرجه أبو يعلى كما في ((مجمع الزوائد)) للهيثمي (1/187) واللفظ له، وابن أبي حاتم في ((تفسيره)) (12141)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (2/21)
التصنيف الموضوعي: علم - رواية حديث أهل الكتاب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فصاحة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل الأنصار صلاة الجماعة والإمامة - الصلاة جامعة، للأمر يحدث علم - النظر في كتب أهل الكتاب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير ابن أبي حاتم (ت 327)
(7/ 2100) 12141- حدثنا أبي ، حدثنا إسماعيل بن الخليل ، حدثنا علي بن مسهر ، عن عبد الرحمن بن إسحاق ، عن خليفة بن قيس ، عن خالد بن عرفطة ، قال : كنت عند عمر بن الخطاب إذ أتى برجل من عبد القيس ، مسكنه بالسوس ، فقال له عمر : أنت فلان ابن فلان العبدي ؟ قال : نعم ، قال : وأنت النازل بالسوس ، فضربه بقناة معه فقال العبدي : ما لي ؟ فقرأ عليه : {الر تلك آيات الكتاب المبين} إلى قوله : {وإن كنت من قبله لمن الغافلين} فقرأها عليه ثلاث مرات فضربه ثلاث مرات ، ثم قال له عمر : أنت الذي انتسخت كتاب دانيال ؟ قال : نعم . قال : اذهب فامحه بالحميم والصوف الأبيض ، ولا تقرأه ولا تقرئه أحدا من الناس.

[الضعفاء الكبير للعقيلي] (2/ 21)
: وهذا الحديث حدثناه بشر بن موسى قال: حدثنا إسماعيل بن خليل الخزاز قال: حدثنا علي بن مسهر، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن خليفة بن قيس، عن خالد بن عرفطة، عن عمر بن الخطاب قال: ‌انتسخت ‌كتابا من أهل الكتاب، فرآه رسول الله صلى الله عليه وسلم في يدي فقال: ما هذا الكتاب يا عمر؟ فقلت: ‌انتسخت ‌كتابا من أهل الكتاب لنزداد به علما إلى علمنا، قال: فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى احمرت عيناه، فقالت الأنصار: يا معشر الأنصار السلاح السلاح، أغضب نبيكم صلى الله عليه وسلم، فجاءوا حتى أحدقوا بمنبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أوتيت جوامع الكلم وخواتمه، واختصر لي الحديث اختصارا، ولقد أتيتكم بها بيضاء نقية، فلا تهيكوا، ولا يغرنكم المتهيكون فقال عمر: رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبك رسولا، ثم نزل " وفي هذا رواية أخرى من غير هذا المعنى بإسناد فيه أيضا لين.